من ذاكرة فلسطين : حدث في مثل هذا اليوم مجزرة " يازور " .. صور

من ذاكرة فلسطين  : حدث في مثل هذا اليوم مجزرة " يازور " .. صور
رام الله - دنيا الوطن
  يازور قرية عربية فلسطينية ، على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .

المجزرة :ـ في الثاني والعشرين من يناير /1948م ، وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإسرائيلية" إيغال يادين " أمراً إلى قائد " البالماح " :" إيغال آلون " قال فيه : " عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ، بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل ، وإنني أمنحك صلاحية إختيار أسلوب العمل ".

وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ، قامت مجموعة تابعة لـ " البالماح" بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور " فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ، واستمرت هجمات "البالماح " ولواء " جفعاتي " على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ، عشرين يوماً متواصلاً كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .

وفي 22/1/1948م قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له .. وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات " البالماح " " إسحاق رابين " وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ، في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ، ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ، ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماح " ، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ، وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.

قامت مجموعة " يسرائيل طال " بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة " يهو شواع نبو " فقد قامت بتفجير بوابة مبنى" اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .

أسفرت هذه المجزرة عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور " وقد قتل الإسرائيليون معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام

ثوب يافا:

ثوب يافا غاية في الإتقان والدقة والأناقة، حيث نلاحظ وحداته الزخرفية محاطة برسومات شجر السرو التي تحيط بيارات البرتقال، وقد اشتهر ثوب بيت دجن بتطريزه الرائع، وقد اشتهر الثوب باسم الدجني نسبة إلى المدينة. وقد ضم التقليد عددا من القرى المجاورة منها: سلمة، السافرية، يازور، النعاني وصرفند.