جمعية "بروجكت هورت" تطلق حملة على الفايس بوك تنديدا برفض وزارة الثقافة الجزائرية لتمويل أيامها السينمائية

الجزائر - دنيا الوطن- من رياض وطار
في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة على النهوض بقطاع السينما بالجزائر داعية في هذا الصدد الجمعيات الثقافية المتخصصة أوغير المتخصصة في هذا المجال إلى تقديم لها يد العون من خلال تنشيطها للساحة السينمائية تجد جمعية "بروجكت هورت" المنظمة للأيام السينمائية لمحافظة بجاية، وهي مدينة ساحلية تقع في الشمال الجزائري وتبعد بحوالي 180 كلم عن العاصمة الجزائرية، صعوبة في تمويل أيامها بعد الرفض الذي تحصلت عليه مؤخرا من قبل مصالح الوزارة بعدما قامت بتقديم ملفها للحصول عليه فيما يتعلق بالطبعة القادمة وهي الطبعة الثاني عشر في سجل الجمعية التي لم تتحصل على دعم من قبل الوزارة منذ انطلاقها في تنظيمها للأيام أي سنة 2003 هذا ما دفع الجمعية بمعية المحبين والمختصين في المجال السينمائي الى شن حملة فايسبوكية مطالبين باستمرارية الايام السينمائية لبجاية وعدم موتها وقد لقيت الحملة تجاوبا واسعا من قبل العائلة الفايسبوكية التي لم تتوان في التعبير عن تضامنها مع جمعية "بروجكت هورت" و سخطها وتذمرها من تصرف الوزارة الوصية .
وفي ذات الشأن كشف رئيس جمعية "بروجكت هورت" عبد النور حوشيش، في تصريح أدلى به لدنيا الوطن، انه قام بتقديم ملف لوزارة الثقافة بشكل رسمي يتضمن كل الوثائق التي تمكنه من الحصول على الدعم الا انه تفاجئ بالرد السلبي للوزارة التي أبدت رفضها في تمويل الطبعة القامة للأيام السينمائية لبجاية.
وأضاف المتحدث ان هذا الأمر جعله يشن حملة في الفايسبوك منددا بعدم استجابة الوزارة لطلبه خاصة وانه لم يسبق له أن قام بمثل هذا الطلب من قبل مشيرا إلى أن الحملة لقيت استجابة واسعة لدى العائلة "الفايسبوكية" سواء من محبين او مختصين في المجال السينمائي حيث تعدى رقم المتضامنين مع الأيام أزيد من 1000 متضامن في ظرف قياسي لا يتعدى ال48 ساعة والرقم مرشح للارتفاع خلال السويعات القادمة.
وبخصوص سؤالنا المتعلق بالإجراءات المرتقب اتخاذها بعد هذه الحملة كشف المتحدث انه سيقوم بدعوة كل الأطراف المهتمة بالأيام السينمائية لبجاية إلى حوار واسع وشامل وحقيقي يكون موضوعه الرئيسي حول تمويل الوزارة للتظاهرات الثقافية في الجزائر.
و بشأن مستقبل الأيام السينمائية لبجاية أكد عبد النور حوشيش انه سيتم توضيحه خلال النقاش الذي سيتم تنظيمه في الايام القليلة اللاحقة.
وفيما يتعلق باستفسارنا عن السبب الحقيقي الذي يجعل الوزارة تمول تظاهرتين تشرف عليهما جمعيتين سيما جمعية "لنا الشاشات" وجمعية تراث" والتي تقوم بتنظيم كل من الأيام السينمائية للعاصمة بالنسبة للأولى و الأيام الدولية لسينما التحريك بالنسبة للثانية تفادى المتحدث الإجابة عن الاستفسار مشيرا إلى انه لم يحاول معرفة السبب,
واغتنم رئيس جمعية "بروجكت هورت" عبد النور حوشيش فرصة لقائه بدنيا الوطن ليوجه تشكراته لكل من وقف وتضامن مع الحملة التي قام بإطلاقها مصرحا لهم أنه في حالة اختفاء الأيام السينمائية لبجاية سيقوم بمواصلة النقاش حول السياسية الثقافية في الجزائر.
في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة على النهوض بقطاع السينما بالجزائر داعية في هذا الصدد الجمعيات الثقافية المتخصصة أوغير المتخصصة في هذا المجال إلى تقديم لها يد العون من خلال تنشيطها للساحة السينمائية تجد جمعية "بروجكت هورت" المنظمة للأيام السينمائية لمحافظة بجاية، وهي مدينة ساحلية تقع في الشمال الجزائري وتبعد بحوالي 180 كلم عن العاصمة الجزائرية، صعوبة في تمويل أيامها بعد الرفض الذي تحصلت عليه مؤخرا من قبل مصالح الوزارة بعدما قامت بتقديم ملفها للحصول عليه فيما يتعلق بالطبعة القادمة وهي الطبعة الثاني عشر في سجل الجمعية التي لم تتحصل على دعم من قبل الوزارة منذ انطلاقها في تنظيمها للأيام أي سنة 2003 هذا ما دفع الجمعية بمعية المحبين والمختصين في المجال السينمائي الى شن حملة فايسبوكية مطالبين باستمرارية الايام السينمائية لبجاية وعدم موتها وقد لقيت الحملة تجاوبا واسعا من قبل العائلة الفايسبوكية التي لم تتوان في التعبير عن تضامنها مع جمعية "بروجكت هورت" و سخطها وتذمرها من تصرف الوزارة الوصية .
وفي ذات الشأن كشف رئيس جمعية "بروجكت هورت" عبد النور حوشيش، في تصريح أدلى به لدنيا الوطن، انه قام بتقديم ملف لوزارة الثقافة بشكل رسمي يتضمن كل الوثائق التي تمكنه من الحصول على الدعم الا انه تفاجئ بالرد السلبي للوزارة التي أبدت رفضها في تمويل الطبعة القامة للأيام السينمائية لبجاية.
وأضاف المتحدث ان هذا الأمر جعله يشن حملة في الفايسبوك منددا بعدم استجابة الوزارة لطلبه خاصة وانه لم يسبق له أن قام بمثل هذا الطلب من قبل مشيرا إلى أن الحملة لقيت استجابة واسعة لدى العائلة "الفايسبوكية" سواء من محبين او مختصين في المجال السينمائي حيث تعدى رقم المتضامنين مع الأيام أزيد من 1000 متضامن في ظرف قياسي لا يتعدى ال48 ساعة والرقم مرشح للارتفاع خلال السويعات القادمة.
وبخصوص سؤالنا المتعلق بالإجراءات المرتقب اتخاذها بعد هذه الحملة كشف المتحدث انه سيقوم بدعوة كل الأطراف المهتمة بالأيام السينمائية لبجاية إلى حوار واسع وشامل وحقيقي يكون موضوعه الرئيسي حول تمويل الوزارة للتظاهرات الثقافية في الجزائر.
و بشأن مستقبل الأيام السينمائية لبجاية أكد عبد النور حوشيش انه سيتم توضيحه خلال النقاش الذي سيتم تنظيمه في الايام القليلة اللاحقة.
وفيما يتعلق باستفسارنا عن السبب الحقيقي الذي يجعل الوزارة تمول تظاهرتين تشرف عليهما جمعيتين سيما جمعية "لنا الشاشات" وجمعية تراث" والتي تقوم بتنظيم كل من الأيام السينمائية للعاصمة بالنسبة للأولى و الأيام الدولية لسينما التحريك بالنسبة للثانية تفادى المتحدث الإجابة عن الاستفسار مشيرا إلى انه لم يحاول معرفة السبب,
واغتنم رئيس جمعية "بروجكت هورت" عبد النور حوشيش فرصة لقائه بدنيا الوطن ليوجه تشكراته لكل من وقف وتضامن مع الحملة التي قام بإطلاقها مصرحا لهم أنه في حالة اختفاء الأيام السينمائية لبجاية سيقوم بمواصلة النقاش حول السياسية الثقافية في الجزائر.