الشيخ بكري يعلن عن بدء حملة جديدة لإطلاق سراح سجناء الرأي والعقيدة والدين

رام الله - دنيا الوطن
أعلن الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق ، الخبير في الجماعات والفرق الإسلامية ، عن مشاركته في الحملة العالمية لإطلاق سراح أسرى الرأي والعقيدة التي انطلقت من قلب العاصمة البريطانية لندن ، وشارك فيها أقارب وأنصار المعتقلين في سجون بريطانيا وامريكا وغوانتنامو وإيران والسعودية
وسوريا وباكستان واليمن ومصر والعراق وتركيا وغيرها، ويشارك الشيخ بكري ممثلا موقعه من لبنان معلنا عن موعد "حملة إطلاق الأسير الدكتور عبد الناصر شطح" من سجن الريحانية وجميع سجناء الرأي والدين والعقيدة من سجون لبنان، مناشدا جميع المسلمين والشرفاء في لبنان ، لمناصرة الملتقى الإسلامي السادس لأهل السنة والجماعة في لبنان ، والذي سيعقد بإذن الله تعالى بعد ظهر يوم الأحد القادم الموافق 19-1-2014 في قاعة مرج الزهور في محلة أبي سمراء من طرابلس.

وناشد الشيخ بكري قائلا :" أيها المسلمون، أيها الشرفاء في لبنان، شاركوا معنا في الحملة العالمية لإطلاق سراح جميع
أسرى الدين والعقيدة والرأي من سجون لبنان ، وأرفعوا الظلم عمن أعتقلوا وسجنوا من أجل عقيدتهم ودينهم ودعوتهم وجهادهم في سبيل الله ، فإن الله قد حرم الظلم على نفسه وعلى الجميع ، فالظلم يجلب غضب الرب ويسبب المصائب والكوارث، وضيق الأرزاق، وضنك العيش، وضياع البركة، ويؤدي إلى التقاتل وعدم الإستقرار وتردي الأوضاع الأمنية "

وأستنكر الشيخ بكري الظلم ، ما يتعرض له خيرة شباب أهل السنة من اعتقال واضطهاد من اجل عقيدتهم والتزامهم ، ومنهم الدكتور عبد الناصر شطح الذي إعتقلته أجهزة مخابرات الجيش اللبناني من أمام منزله في طرابلس ، وزجت به في السجن الإنفرادي بالريحانية على سبيل الإحتياط منذ 22-11-2013 ، على خلفية زيارة قام بها الدكتور شطح إلى مخيم عين الحلوة ، والتقى بأخ مسلم ليس بينهما سابق معرفة لأسباب إنسانية وأخوية ، كطبيب يقدم النصائح الطبية لمن ليس له معرفة مسبقة بهم بحكم عمله وخبرته ، وطالب الشيخ بكري بإطلاق سراح الدكتور عبد الناصر وأن لا يعاقب بمجرد أنه على معرفة بالشيخ بكري المعروف من القاصي والداني بسبب شهرته !!

وأشار الشيخ بكري بأن محاولات بعض الأجهزة الأمنية والمخابراتية في لبنان - بالنيابة عن حلفاء نظام بشار –فبركة ملف أمني ضده ، والإدعاء المتكرر عليه من قبل بعضهم بتهمة التحريض الفتنوي لكي يتم القبض عليه وفتح ما يعد من ملف أمني ضده لسجنه بتهمة الإرهاب وتكميم فمه ، قائلا : " لقد دأب بعض حلفاء نظام بشار وعلى رأسهم حزب ايران في لبنان ، إتهامي بالتحريض وإثارة الفتن ، وتضخيم تصريحاتي لصالح الثورة السورية على وسائل الإعلام ، ووصمها بأنها تحريضية وفتنوية من أجل تبرير اعتقالي ، وتناسوا ما يصدر من تصريحات متكررة من قبل حسن نصر الله ، ووئام وهاب ، وسالم زهران ، وفيصل عبد الستار ، وجوزيف أبو فاضل ، ورفعت عيد وغيرهم من تصريحات نارية تحريضية فتنوية لصالح نظام بشار أكثر وأخطر مما يصدر عني " .

وكشف الشيخ بكري بأنه يتعرض لمراقبة دائمة من قبل أجهزة مخابرات محلية ودولية ، ونصح الجماعات والشخصيات الإسلامية بعدم التواصل معه حفظا على سلامتهم من أن يصيبهم خرق أمني من قبل الأجهزة الأمنية التي ترصد مكالماته ورسائله وتحركاته . وقال الشيخ بكري : " ان بعض الجماعات والشخصيات الإسلامية تحاول التواصل معي عبر البريد الالكتروني والهاتف أحيانا - وهذا ما لا أنصح أن يقوم به أحد - أما من أجل معاتبتي بسبب إختصار مخل بالمعنى وقع مني في
معرض شرحي لأفكارهم أمام الإعلام ، ولتوضيح بعض أفكارهم أو أعمالهم ، وإما من أجل شرحها لي لوضعها أمام الرأي العام إذا سئلت عنهم ، لبيان أهدافهم وأفكارهم وقضيتهم بتجرد علمي مستقل ومحايد ومن خلال أدبياتهم ، لا أن أصبح في موقع المتهم بإلإنتماء لهذه الجماعة أو تلك الجهة ،كما يحاول البعض إيهام الرأي العام به " .

وختم الشيخ بكري : " على الأجهزة الأمنية والإعلامية أن تدرك أنني بحكم عملي كخبير إسلامي في الجماعات الإسلامية ، وبحكم شهرتي الإعلامية وإستقلاليتي ، موضع ثقة ولله الحمد عند الكثير من الشخصيات والجماعات الإسلامية حول العالم ، وأتابع
كل ما يصدر عنها من مواقعها على صفحات الإنترنت والتويتر والفيسبوك ، بتجرد وتحقيق علمي بغض النظر عن موقفي ورأي الشخصي فيهم وفي أفكارهم وأعمالهم " .
المكتب الإعلامي