مستشفى الجامعة بالشارقة يعيد تأهيل خمسينية متضررة من تشخيص طبي نمطي
رام الله - دنيا الوطن
تمكن الطاقم الطبي في مستشفى الجامعة بالشارقة من إنقاد مريضة خمسينية مصابة بمرض السكري تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة سببت لها تدهوراً كبيراً في معظم وظائفها البدنية والحيوية نتيجة إعتلال البدن وعدم الحصول على العلاج المناسب، وقد أجريت لها جراحة فورية ناجحة عملت على تجاوز آثار التشخيص الطبي النمطي السابق، وأعادت المريضة الى ذويها وهي تتمتع بصحة جيدة وحال طبيعية مستقرة مكنتها من مزاولة نشاطاتها اليومية بصورة معتادة.
حيث تعرضت السيدة المذكورة إلى انهيار صحي مفاجئ ترددت خلاله مرات عدة على العديد من المستشفيات والمرافق الصحية ولفترة أسبوع كامل من أجل الحصول على علاج مناسب، فتم تشخيص حالتها بشكل نمطي وتصنيفها على أنها من أعراض ارتفاع السكر، وتحتاج في ضوئها الى زيادة الجرعة من الأنسولين، الأمر الذي أدى الى عدم استجابتها للجرعة الجديدة من العلاج، فتم ادخالها الى المستشفى الجامعي بالشارقة الذي قرر الأطباء المتخصصون فيه إيداعها بشكل فوري في العناية المركزة.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد عبد العزيز شراب إستشاري ورئيس قسم التخدير في مستشفى الجامعة بالشارقة:" إن مرض السكري من الأمراض الشائعة التي تتطلب علاجاً ومتابعة مستمرة، وعند حدوث مضاعفات أو أمراض مصاحبة لمرضى السكري فإن أعراضها تكون غير نمطية في بعض الأحيان مما يصعب من تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب على الكثير من الأطباء ومنها حال المرأة المذكورة التي عانت الكثير خلال فترة وجيزة نتيجة التشخيص النمطي".
وأضاف شراب:" وعند مراجعة الحال الصحية للسيدة الخمسينية في الساعة الأولى لاحظنا تدهوراً شديداً في صحتها مصحوبا بهبوط في الوظائف الحيوية، فأثار شكوكنا باحتمال وجود اعتلال في البطن، فأوصينا بعرضها على استشاري الجراحة ليؤكد وجود اعتلال فعلي في البطن يستوجب إجراء جراحة فورية، فتم ذلك بصورة عاجلة، وتمكنت المريضة من التعافي بعد تجاوز آثار التشخيص النمطي، ويسعدنا الآن أنها بين ذويها وابنائها، وتقوم بأداء فعالياتها اليومية بشكل طبيعي".
على صعيد متصل، تعامل الطاقم الطبي مع المريضة ضمن خطوات دقيقة، انطلقت بداية من أجل إنعاش وظائفها الحيوية، ثم إخضاعها لجراحة استمرت أربع ساعات ليتبين وجود ثقب بالأمعاء الغليظة مصحوب بالتهابات صديدية شديدة في منطقة البطن وليست أعراضاً لمرض السكري كما كان مشخصاً في السابق، فظلت المريضة في العناية المركزة تحت العلاج المكثف حتى استعادت استقرارها والخروج من المستشفى خلال فترة قصيرة بعد أن تكللت الجراحة المذكورة بالنجاح.
هذا وأوصى مستشارو مستشفى الجامعة بالشارقة جميع مصابي مرض السكري بعدم التهاون بالعلاج والمتابعة للحال الصحية الخاصة بهم عند اشتداد بعض الأعراض، أو تفاقم الآلام، وابلاغ الطبيب المختص عن ظهور أي أعراض جديدة لم تكن مسبوقة من قبل -حتى لو كانت بسيطة- لكي يتسنى الحصول على تشخيص صائب من شأنه أن يسهم في تقديم العلاج المناسب للمريض، وتسريع وتيرة الشفاء.
تمكن الطاقم الطبي في مستشفى الجامعة بالشارقة من إنقاد مريضة خمسينية مصابة بمرض السكري تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة سببت لها تدهوراً كبيراً في معظم وظائفها البدنية والحيوية نتيجة إعتلال البدن وعدم الحصول على العلاج المناسب، وقد أجريت لها جراحة فورية ناجحة عملت على تجاوز آثار التشخيص الطبي النمطي السابق، وأعادت المريضة الى ذويها وهي تتمتع بصحة جيدة وحال طبيعية مستقرة مكنتها من مزاولة نشاطاتها اليومية بصورة معتادة.
حيث تعرضت السيدة المذكورة إلى انهيار صحي مفاجئ ترددت خلاله مرات عدة على العديد من المستشفيات والمرافق الصحية ولفترة أسبوع كامل من أجل الحصول على علاج مناسب، فتم تشخيص حالتها بشكل نمطي وتصنيفها على أنها من أعراض ارتفاع السكر، وتحتاج في ضوئها الى زيادة الجرعة من الأنسولين، الأمر الذي أدى الى عدم استجابتها للجرعة الجديدة من العلاج، فتم ادخالها الى المستشفى الجامعي بالشارقة الذي قرر الأطباء المتخصصون فيه إيداعها بشكل فوري في العناية المركزة.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد عبد العزيز شراب إستشاري ورئيس قسم التخدير في مستشفى الجامعة بالشارقة:" إن مرض السكري من الأمراض الشائعة التي تتطلب علاجاً ومتابعة مستمرة، وعند حدوث مضاعفات أو أمراض مصاحبة لمرضى السكري فإن أعراضها تكون غير نمطية في بعض الأحيان مما يصعب من تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب على الكثير من الأطباء ومنها حال المرأة المذكورة التي عانت الكثير خلال فترة وجيزة نتيجة التشخيص النمطي".
وأضاف شراب:" وعند مراجعة الحال الصحية للسيدة الخمسينية في الساعة الأولى لاحظنا تدهوراً شديداً في صحتها مصحوبا بهبوط في الوظائف الحيوية، فأثار شكوكنا باحتمال وجود اعتلال في البطن، فأوصينا بعرضها على استشاري الجراحة ليؤكد وجود اعتلال فعلي في البطن يستوجب إجراء جراحة فورية، فتم ذلك بصورة عاجلة، وتمكنت المريضة من التعافي بعد تجاوز آثار التشخيص النمطي، ويسعدنا الآن أنها بين ذويها وابنائها، وتقوم بأداء فعالياتها اليومية بشكل طبيعي".
على صعيد متصل، تعامل الطاقم الطبي مع المريضة ضمن خطوات دقيقة، انطلقت بداية من أجل إنعاش وظائفها الحيوية، ثم إخضاعها لجراحة استمرت أربع ساعات ليتبين وجود ثقب بالأمعاء الغليظة مصحوب بالتهابات صديدية شديدة في منطقة البطن وليست أعراضاً لمرض السكري كما كان مشخصاً في السابق، فظلت المريضة في العناية المركزة تحت العلاج المكثف حتى استعادت استقرارها والخروج من المستشفى خلال فترة قصيرة بعد أن تكللت الجراحة المذكورة بالنجاح.
هذا وأوصى مستشارو مستشفى الجامعة بالشارقة جميع مصابي مرض السكري بعدم التهاون بالعلاج والمتابعة للحال الصحية الخاصة بهم عند اشتداد بعض الأعراض، أو تفاقم الآلام، وابلاغ الطبيب المختص عن ظهور أي أعراض جديدة لم تكن مسبوقة من قبل -حتى لو كانت بسيطة- لكي يتسنى الحصول على تشخيص صائب من شأنه أن يسهم في تقديم العلاج المناسب للمريض، وتسريع وتيرة الشفاء.