المسرحيين العرب يستشهدون بالخصال النبيلة لفقيد المسرح العربي محمد بن قطاف عقب وفاته

الجزائر - دنيا الوطن - رياض وطار
فقد الركح الجزائري والعربي سهرة يوم الأحد احد أعمدته المتمثل في شخصية مدير المسرح الجزائري الممثل والمؤلف المسرحي أمحمد بن قطاف الذي وري التراب بمقبرة العالية ظهيرة يوم الاثنين، بحضور جمع غفير من المثقفين والمسرحيين والأصدقاء، بجوار زعماء الجزائر من سياسيين وأدباء وفنانين كالرئيسين الراحل هواري بومدين والفقيد المغتال محمد بوضياف و زعيمة الثورة الشعبية بمنطقة القبائل فاطمة نسومر دون أن ننسى ذكر شيخ الرواية الجزائرية الطاهر وطار وكذا رفقاء درب.
واثر هذه الفاجعة الأليمة تقربت دنيا الوطن من مسرحيين عرب عرفوا الفقيد عن قرب أبدو رغبة في تسجيل وقفة تكريمية لروح أمحمد بن قطاف الذي استطاع بفضل موهبته الكبيرة أن يكون خير سفير للمسرح الجزائري في العالم العربي.
الإعلامية، الشاعرة والمؤلفة المسرحية المصرية صفاء البيلي: المسرح العربي فقد مسرحيا كبيرا وإنسانا نبيلا
فقد المسرح العربي مسرحيا كبيرا وإنسانا نبيلا، صنع حركة مسرحية ناهضة في جميع ربوع الجزائر ، كما جمع قلوب المسرحيين العرب وكثير من مبدعي المسرح وفنونه ولم يقتصر دوره يرحمه الله كونه ظل مديرا ومحافظا للمهرجان المسرحي الوطني على مدار عدة دورات فحسب بل أن ذلك كان تتويجا لرحلة طويلة من العطاء فقد خاض التمثيل وأسس فرقة مستقلة مع صونيا ومجوبي.
وكمؤلف.. فقد ألف عددا لا بأس به من النصوص المسرحية التي عرضت على خشبة المسرح وشجع على ذلك أنها ترتبط بالواقع العربي
فهناك على سبيل المثال مونودراما " فاطمة" وقد تم تقديمها بالعربية والفرنسية.
وفاطمة.. امرأة تغسل ملابس علية القوم على سطح البيت وتمسح السلالم.. وتعري مشاكل الواقع الجزائري والعربي.. وكأنه رحمة الله عليه كان يتساءل: فاطمة.. هل الماء والصابون كافيان لغسيل وسخ الغباء والغل المجتمعي؟ هل كافيان لغسيل النفوس؟ هل كافيان ليتعامل الناس مع الناس كما يتعامل رب العزة ـ خالقهم ـ سواسية كأسنان المشط.
كما كتب " التمرين" أو البروفة وفيه يقدم ببراعة مدى البيروقراطي في الوطن العربي.
كل نصوصه وأعماله المقدمة على المسرح تنتقد الواقع وتستبصر المستقبل.. رحمة الله عليه رحمة كبيرة.
الإعلامي والكاتب المسرحي المصري علي الغريب: "سيذكر المسرح والمسرحيون الجزائريون والعرب أن أمحمد بن قطاف كان أحد أعمدة المسرح العربي"
سيذكر المسرح والمسرحيون الجزائريون والعرب أن أمحمد بن قطاف كان أحد أعمدة المسرح العربي الذين يعتز بهم المسرحيون في كل مكان، وسيبقى سمته الهادئ المحب الذي يشع حماسا للمسرح دافعا لكل من تعاملوا معه أو سمعوا به وفاء لفنان مسرحي كبير هو بن قطاف، ومن قبله وفاء لفن استوعب كل الفنون التي وفدت عليه وبسط يده عليها، وهكذا الكبار دائما.. رحم الله بن قطاف وأضاء قبره وأسعد روحه.
الناقد ومدير مهرجان المسرح العربى الدكتور عمرو دوارة : أمحمد بن قطاف نموذج مشرف للفنان الجزائري بصفة خاصة والمسرحي العربي بصفة عامة
المسرحي العربي الكبير أمحمد بن قطاف الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة وصراع مرير مع المرض نموذج مشرف للفنان الجزائري بصفة خاصة والمسرحي العربي بصفة عامة .. وبرحيله لم تفقد الجزائر فقط رمزا فنيا شامخا من رموزها الفنية بل وفقدته أيضا جميع الدول التي تتحدث وتقدم عروضها بلغة الضاد.. حقا أنه فنان أصيل استطاع أن يجمع ويمزج بين أصالة وشموخ وكبرياء وقدرات الفنان العربي وبين حساسية وثقافة وموسوعية الفنان الأوروبي وخاصة الفنان الفرنسي، . يكفيه فخرا نجاحه في قيادة وإدارة فرق المسرح الوطني الجزائري وأيضا تأسيسه لمهرجان المسرح الوطني ورئاسة دوراته المتتالية .. لقد كان لي شرف المشاركة في فعاليات هذا المهرجان ثلاث دورات غير متتالية سواء كعضو بلجنة التحكيم العربية أو مشارك في الندوات التنظيرية أو مشرف على إحدى الورش المسرحية، وخلال الدورات الثلاث لمست عن قرب مدى ارتباط الجميع به وتقديرهم له .. كما لمست قدرته على الحسم واتخاذ كافة القرارات الهامة بالسرعة المطلوبة وبكل الحب والتسامح .. حقا إن الذكريات والمواقف الإيجابية الكثيرة تتداعى إلى الذاكرة منذ تعرفنا الوثيق بأيام الشارقة المسرحية (في بدايات تسعينيات القرن الماضي) وحتى آخر زيارة لي للجزائر الشقيق عندما كان يصر على متابعة فعاليات المهرجان برغم أزمته الصحية .. لقد كان لي شرف لقائه بكثير من المهرجانات المسرحية سواء بدول المشرق أو المغرب العربي كما التقينا كثيرا في مصر سواء من خلال تكريمه أو مشاركته بعضوية لجنة التحكيم بفعاليات مهرجان المسرح العربي الذي شرفت بتأسيسه وإدارته منذ بداية الألفية الحالية أو من خلال مشاركته ببعض عروضه - كمؤلف ومخرج - ممثلا للجزائر الشقيق بفعاليات مهرجان "القاهرة الدولي لمسرح التجريبي" .. حقا أن رجل مسرح مارس كل من التمثيل والتأليف والإخراج والإدارة وأيضا التنظير بمهارة فائقة وموهبة حقيقية وخبرات كبيرة .. رحمه الله وأدخله فسيح جناته جزاء ما أخلص في عمله وخالص التعازي للشعب الجزائري الشقيق ولجميع المسرحيين العرب.
الإعلامية، الشاعرة والمؤلفة المسرحية المصرية صفاء البيلي: المسرح العربي فقد مسرحيا كبيرا وإنسانا نبيلا
فقد المسرح العربي مسرحيا كبيرا وإنسانا نبيلا، صنع حركة مسرحية ناهضة في جميع ربوع الجزائر ، كما جمع قلوب المسرحيين العرب وكثير من مبدعي المسرح وفنونه ولم يقتصر دوره يرحمه الله كونه ظل مديرا ومحافظا للمهرجان المسرحي الوطني على مدار عدة دورات فحسب بل أن ذلك كان تتويجا لرحلة طويلة من العطاء فقد خاض التمثيل وأسس فرقة مستقلة مع صونيا ومجوبي.
وكمؤلف.. فقد ألف عددا لا بأس به من النصوص المسرحية التي عرضت على خشبة المسرح وشجع على ذلك أنها ترتبط بالواقع العربي
فهناك على سبيل المثال مونودراما " فاطمة" وقد تم تقديمها بالعربية والفرنسية.
وفاطمة.. امرأة تغسل ملابس علية القوم على سطح البيت وتمسح السلالم.. وتعري مشاكل الواقع الجزائري والعربي.. وكأنه رحمة الله عليه كان يتساءل: فاطمة.. هل الماء والصابون كافيان لغسيل وسخ الغباء والغل المجتمعي؟ هل كافيان لغسيل النفوس؟ هل كافيان ليتعامل الناس مع الناس كما يتعامل رب العزة ـ خالقهم ـ سواسية كأسنان المشط.
كما كتب " التمرين" أو البروفة وفيه يقدم ببراعة مدى البيروقراطي في الوطن العربي.
كل نصوصه وأعماله المقدمة على المسرح تنتقد الواقع وتستبصر المستقبل.. رحمة الله عليه رحمة كبيرة.
الإعلامي والكاتب المسرحي المصري علي الغريب: "سيذكر المسرح والمسرحيون الجزائريون والعرب أن أمحمد بن قطاف كان أحد أعمدة المسرح العربي"
سيذكر المسرح والمسرحيون الجزائريون والعرب أن أمحمد بن قطاف كان أحد أعمدة المسرح العربي الذين يعتز بهم المسرحيون في كل مكان، وسيبقى سمته الهادئ المحب الذي يشع حماسا للمسرح دافعا لكل من تعاملوا معه أو سمعوا به وفاء لفنان مسرحي كبير هو بن قطاف، ومن قبله وفاء لفن استوعب كل الفنون التي وفدت عليه وبسط يده عليها، وهكذا الكبار دائما.. رحم الله بن قطاف وأضاء قبره وأسعد روحه.
الناقد ومدير مهرجان المسرح العربى الدكتور عمرو دوارة : أمحمد بن قطاف نموذج مشرف للفنان الجزائري بصفة خاصة والمسرحي العربي بصفة عامة
المسرحي العربي الكبير أمحمد بن قطاف الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة وصراع مرير مع المرض نموذج مشرف للفنان الجزائري بصفة خاصة والمسرحي العربي بصفة عامة .. وبرحيله لم تفقد الجزائر فقط رمزا فنيا شامخا من رموزها الفنية بل وفقدته أيضا جميع الدول التي تتحدث وتقدم عروضها بلغة الضاد.. حقا أنه فنان أصيل استطاع أن يجمع ويمزج بين أصالة وشموخ وكبرياء وقدرات الفنان العربي وبين حساسية وثقافة وموسوعية الفنان الأوروبي وخاصة الفنان الفرنسي، . يكفيه فخرا نجاحه في قيادة وإدارة فرق المسرح الوطني الجزائري وأيضا تأسيسه لمهرجان المسرح الوطني ورئاسة دوراته المتتالية .. لقد كان لي شرف المشاركة في فعاليات هذا المهرجان ثلاث دورات غير متتالية سواء كعضو بلجنة التحكيم العربية أو مشارك في الندوات التنظيرية أو مشرف على إحدى الورش المسرحية، وخلال الدورات الثلاث لمست عن قرب مدى ارتباط الجميع به وتقديرهم له .. كما لمست قدرته على الحسم واتخاذ كافة القرارات الهامة بالسرعة المطلوبة وبكل الحب والتسامح .. حقا إن الذكريات والمواقف الإيجابية الكثيرة تتداعى إلى الذاكرة منذ تعرفنا الوثيق بأيام الشارقة المسرحية (في بدايات تسعينيات القرن الماضي) وحتى آخر زيارة لي للجزائر الشقيق عندما كان يصر على متابعة فعاليات المهرجان برغم أزمته الصحية .. لقد كان لي شرف لقائه بكثير من المهرجانات المسرحية سواء بدول المشرق أو المغرب العربي كما التقينا كثيرا في مصر سواء من خلال تكريمه أو مشاركته بعضوية لجنة التحكيم بفعاليات مهرجان المسرح العربي الذي شرفت بتأسيسه وإدارته منذ بداية الألفية الحالية أو من خلال مشاركته ببعض عروضه - كمؤلف ومخرج - ممثلا للجزائر الشقيق بفعاليات مهرجان "القاهرة الدولي لمسرح التجريبي" .. حقا أن رجل مسرح مارس كل من التمثيل والتأليف والإخراج والإدارة وأيضا التنظير بمهارة فائقة وموهبة حقيقية وخبرات كبيرة .. رحمه الله وأدخله فسيح جناته جزاء ما أخلص في عمله وخالص التعازي للشعب الجزائري الشقيق ولجميع المسرحيين العرب.