اسامة بن لادن في صور نادرة مع ابيات شعرية كتبها بنفسه

اسامة بن لادن في صور نادرة مع ابيات شعرية كتبها بنفسه
رام الله - دنيا الوطن - ايهاب سليم
مجموعة من الصور النادرة للمهندس الراحل اسامة بن لادن مع ابيات شعرية وجهها ابنه الراحل حمزه - زوج ابنة الدكتور ايمن الظواهري - لابيه حينما كانَ طفلا وكذلك رد المهندس الراحل على ابنه.

ابتاه أين هو المفر ومتى يكون لنا مقر ؟آه أبي كيف ما أبصرت دائرة الخطر؟

أكثرت ترحالي أبي بين البوادي والحضر أكثرت من سفري أبي بين وادي ومنحدر

حتى نسيت عشيرتي وبنى العموم والبشر ما بال منزلنا اختفى عنى فليس له اثر؟

ما بال أمي لم تعد عجبا هل طاب لها السفر؟ وأخي الحبيب فديته مر الزمان وما حضر

لم لا نرى في دربنا إلا الحواجز والحفر اعرف إن أمريكا أتت تعبث بالخرج والخبر

فهاجرت مغتربا إلى ارض بها النيل انحدر  خرطوم بعد أن فتحت أبوابها أبت لي أن اقر

ثم ارتحلت مشرقا حيث الرجال أولي الغرر كابول ترفع رأسها رغم الخصاصة والخطر

كابول يبتسم ثغرها تنصر وتؤوي من حضر الشيخ يونس خالص قد بدا ليث يهاب إذا زأر

و أخو الرجولة و الإباء أميرنا الملا عمر أبي لماذا أرسلوا وابل من القذائف كالمطر

لم يرحموا طفلا ولا شيخا يحطمه الكبر أبتاه ماذا قد جرى حتى يلاحقنا الخطر

أ فداؤك البيت العتيق جريمة لا تغتفر  أثبت أبي لا تبتغى عرض الحياة من البشر

الخلد موعدنا إذا شاء الإله لنا الظفر قل لي أبي فيما أرى قول مفيد ومختصر

فأجاب المهندس الراحل ابنه على هذه الأبيات بقوله:

ابني يكفى إني شبعا بالآهات والحسر  عقد اللسان فمقلتي نبع ووجداني سقر

ماذا أقول ونحن في دنيا التكاسل والبطر  ماذا أقول لعالم أعمى البصيرة والبصر

أمم تباع وتشترى بيع السنابك بالغرر عفوا بني فلا أرى بالدرب غير شديد منحدر

عقد مرت سنواته بين التشرد والسفر عما تسائلني ؟ عن قوم أصابهم الخدر

هانحن في مأساتنا ذهب الأمان وبقى الخطر دنيا الجرائم بني الطفل يذبح فيها كالبقر

صهيون تقتل أخوتي والعرب تعقد مؤتمر أذناب أمريكا غدوا عميا فليس لهم نظر

حبر على ورق فلا صدقوا ولا ظهر الأثر لم لم يسوقوا قوة تحمى الصغير من الضرر

هذه وربك وصمة كبرى يساق لها الخبرغدرا يحزم أمره أيذود عنا من غدر

خانوا الرسول وربنا وخانوا الرعية في سحر إلى متى نقص الرجال والخوالف في غرر

يجب التحرك كيفما أتى لدفع الضرر وأقسمت بالله العظيم بان أقاتل من كفر














التعليقات