نادي سينيراما لجمعية " نوافذ ثقافية" يفتتح موسمه بعرض "قبل الأيام لكريم موساوي

الجزائر - دنيا الوطن - رياض وطار
في إطار برنامجه السينمائي 2013-2014 افتتح النادي السينمائي سينيراما التابع للجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" نشاطه لهذا الموسوم بعرض فيلم" قبل الأيام" للمخرج الشاب كريم وذلك عشية يوم السبت بقاعة السينما سيرامايسترا، الواقعة بشارع ميسوني بوسط العاصمة الجزائرية.
ويتطرق فيلم كريم موساوي ،في 47 دقيقة، لقصة مراهقين من الجزائرالعاصمة ياسمينة ، قامت بالدور سهيلة معلم، وجابر ، قام بالدور مهدي رمضاني، تدورأطوارها في بداية التسعينيات حيث يحاولان التوفيق بين طموحاتهما والقواعد الاجتماعية التي فرضها المجتمع الذي يعيشان فيه.
ويسرد هذا العمل بضعة أيام من حياة مراهقين اثنين يقطنان بمنطقة كانت جد ساخنة خلال تسعينيات، تقع على بعد حوالي 10 كلم عن الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بنظرة متقاطعة حول أحداث وقعت في ظرف أيام بمنطقة سيدي موسى.
ويعرض المخرج وجهة نظر البنت الشابة أولا ثم الولد الشاب بنفس نمط السرد للمخرجين غيس فان سانت وألان كلارك في فيلميهما بنفس العنوان "الفيل". ولا يعد موضوع الفيلم الذي يرتبط بالعشرية السوداء بالعنصر الجديد غير أن المعالجة جاءت مغايرة لما يميزها من وضوح وأخذ مسافة وانفصال في النظرة إلى مشاكل المجتمع خاصة العنف والكبت وعلاقات الصراع بين الأولياء والأبناء مما منح للموضوع خصوصية ومصداقية.
وقد عالج المخرج الموضوع بطريقة معتدلة مع تسجيل تطورات وانحيازات غير منتظرة سواء في السرد أو الصوت أو الصورة مع اختيار موسيقى الأوبرا الإيطالية.
كما اختار كريم موساوي بنوع من المجازفة لغة طليقة خلال حديث المراهقين.
ويعتبر هذا العمل -وهومن إنتاج مشترك جزائري فرنسي- الثالث في مسيرة كريم موساوي، المولود في 1976، حيث كان قد أخرج فيلمين قصيرين آخرين هما "فطورالصباح" ،انتج سنة 2003 و" مالذي يجب أن نقوم به" (2006) .
وقد حاز الفيلم على عدد معتبر من الجوائز سواء بداخل الوطن كجائزة أحسن شريط قصير بمهرجان الفيلم العربي لوهران في دورته الأخيرة إلى جانب جائزة أحسن شريط بمهرجان قرطبة وجائزة أحسن شريط قصير بمهرجان أميكا .
في إطار برنامجه السينمائي 2013-2014 افتتح النادي السينمائي سينيراما التابع للجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" نشاطه لهذا الموسوم بعرض فيلم" قبل الأيام" للمخرج الشاب كريم وذلك عشية يوم السبت بقاعة السينما سيرامايسترا، الواقعة بشارع ميسوني بوسط العاصمة الجزائرية.
ويتطرق فيلم كريم موساوي ،في 47 دقيقة، لقصة مراهقين من الجزائرالعاصمة ياسمينة ، قامت بالدور سهيلة معلم، وجابر ، قام بالدور مهدي رمضاني، تدورأطوارها في بداية التسعينيات حيث يحاولان التوفيق بين طموحاتهما والقواعد الاجتماعية التي فرضها المجتمع الذي يعيشان فيه.
ويسرد هذا العمل بضعة أيام من حياة مراهقين اثنين يقطنان بمنطقة كانت جد ساخنة خلال تسعينيات، تقع على بعد حوالي 10 كلم عن الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بنظرة متقاطعة حول أحداث وقعت في ظرف أيام بمنطقة سيدي موسى.
ويعرض المخرج وجهة نظر البنت الشابة أولا ثم الولد الشاب بنفس نمط السرد للمخرجين غيس فان سانت وألان كلارك في فيلميهما بنفس العنوان "الفيل". ولا يعد موضوع الفيلم الذي يرتبط بالعشرية السوداء بالعنصر الجديد غير أن المعالجة جاءت مغايرة لما يميزها من وضوح وأخذ مسافة وانفصال في النظرة إلى مشاكل المجتمع خاصة العنف والكبت وعلاقات الصراع بين الأولياء والأبناء مما منح للموضوع خصوصية ومصداقية.
وقد عالج المخرج الموضوع بطريقة معتدلة مع تسجيل تطورات وانحيازات غير منتظرة سواء في السرد أو الصوت أو الصورة مع اختيار موسيقى الأوبرا الإيطالية.
كما اختار كريم موساوي بنوع من المجازفة لغة طليقة خلال حديث المراهقين.
ويعتبر هذا العمل -وهومن إنتاج مشترك جزائري فرنسي- الثالث في مسيرة كريم موساوي، المولود في 1976، حيث كان قد أخرج فيلمين قصيرين آخرين هما "فطورالصباح" ،انتج سنة 2003 و" مالذي يجب أن نقوم به" (2006) .
وقد حاز الفيلم على عدد معتبر من الجوائز سواء بداخل الوطن كجائزة أحسن شريط قصير بمهرجان الفيلم العربي لوهران في دورته الأخيرة إلى جانب جائزة أحسن شريط بمهرجان قرطبة وجائزة أحسن شريط قصير بمهرجان أميكا .
التعليقات