عرس خليجي بعمّان بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعون المجيد لسلطنة عُمان تنمية وبناء بقيادة السلطان قابوس وسط نهضة خليجية متجددة

رام الله - دنيا الوطن - بسام العريان
أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الأردن مساء يوم أمس الاثنين حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين للسلطنة وذلك بحضور القائم بالأعمال بالإنابة المستشار حمود بن عبدالله الوهيبي وأركان السفارة.

وقال المستشار الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالله الشقصي في تصريح لمدير تحرير مكتبنا في الأردن الإعلامي بسام العريان ان هذا اللقاء يأتي ضمن احتفالات السلطنة بالعيد المجيد لانطلاقة الثورة بقيادة السلطان قابوس والتي شملت مختلف نواحي الحياة، والنقلة النوعية المتقدمة على كافة الصعد ،مؤكداً على عمق العلاقات بين الاردن وسلطنة عُمان وتميزها، موضحا ان ثمة خصوصية تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين، ومايربطهما من اخوة حميمية وتشابك متين في القيم والتراث والعادات والتقاليد السائدة.

كما عبر عن فخره واعتزازه بهذه الذكرى المجيدة التي تتجدد على الشعب العُماني في كل عام.

هذا وقد حضر الحفل رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة و رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الأردن، إضافة إلى ممثلي وسائل الصحافة والإعلام وعدد من المواطنين العُمانيين في الأردن وطلبة سلطنة عُمان الشقيقة في جامعات المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من أعضاء الجالية العربية و الاسلامية .

بالاضافة لتميز بالحضور والتواجد والتفاعل بفرحة خليجية غامرة من قبل ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي سعادة القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين بعمّان الدكتور/ حمد الهاجري وسعادة الأستاذ الدكتور/ محمد بن مفرح بن شبلي القحطاني الملحق الثقافي السعودي والسفير القطري الأستاذ زايد بن سعيد الخيارين و سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري وسفراء الدول العربية الشقيقة وممثلي الدول الصديقة .

وقد أعرب الجميع بهذه المناسبة الغالية عن شكرهم وتقديرهم على حسن الاستقبال و الضيافة متمنين أن يديم الله على سلطنة عُمان نعمة الأمن والأمان ، وان يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع اعواما عديدة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.

وقد بدأ الاحتفال بفيلم تعريفي بسلطنة عُمان الشقيقة ثم توزيع مطويات وكتيبات خاصة تشرح مسيرة النهضة والتنمية والبناء للسلطنة .

وعبر الأطفال عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة التي أسعدت الكبار وهم يشاركوا الطلبة العُمانيون في الأردن بالرقصة الشعبية لبلادهم والتي قدموها للحضور من المهنئين وهم يرتدوا الزي العماني .

وقال أحد الطلبة أن للعيد الوطني نكهة خاصة كان يجب أن نحافظ عليها وننقلها بخصوصيتها إلى هنا حيث يوجد الطلبة العمانيون في الأردن، خاصة وأن بعض هؤلاء الطلبة يشاركون بالاحتفال بالعيد الوطني لأول مرة خارج السلطنة، وهو فرحة وترابط وإحياء للعادات والتقاليد المرتبطة بتقدم وازدهار السلطنة ، وهذا اللقاء ما هو إلا تعبير عن تلك الفرحة التي امتلأت بها قلوب الطلبة الدارسين وذويهم، خاصة وأن هذه المناسبة الجليلة مرتبطة بمسيرة النهضة العُمانية الحديثة من تنمية وبناء لسلطنة عُمان الشقيقة .

كما رفع الطلاب العُمانيون خلال الحفل الشكر والعرفان نيابة عن طلاب السلطنة بالأردن إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم مشمولة بالتهاني والتبريكات والدعاء بالصحة والعافية والعمر المديد لمقامه السامي ، وشكروا فيها سفارة السلطنة والملحقية الثقافية على متابعتها الدؤوبة والاهتمام بالطلاب في مختلف جامعات وكليات المملكة الأردنية الشقيقة.

مضيفين أن الأردن تعتبر محط انظار الكثير من الدول العربية لما تحظى به من سمعة طيبة ومكانة كبيرة في نفوس تلك الدول مما يدفعها لارسال ابنائها الى الاردن لاكمال دراستهم الجامعية فيها ، فالجامعات الاردنية تحظى بمكانه عربية ودولية كبيرة بسبب جودة ونوعية التعليم في الاردن ، لذلك تمتلىء بالكثير من ابناء الجالية العمانية والذين يدرسون في مختلف التخصصات .