النهضة العُمانية الحديثة الشاملة جهود وعطاءات بكافة المجالات العيد الوطني الـ43 مسيرة زاهرة وثقافة عصرية في سلطنة الجمال والأمان

النهضة العُمانية الحديثة الشاملة جهود وعطاءات بكافة المجالات العيد الوطني الـ43 مسيرة زاهرة وثقافة عصرية في سلطنة الجمال والأمان
عمّان - دنيا الوطن -  بسام العريان وشادية الزغير
تحتفل سلطنة عُمان الشقيقة بعيدها الوطني الـ 43 يوم الاثنين المقبل 18/11/2013م  لتواصل مسيرة نهضتها الحديثة نحو غاياتها المنشودة وفي مقدمتها التنمية والازدهار.

بهمة عالية وعمل دؤوب ، وحرص عميق على الحفاظ على قوة انطلاق مسيرة النهضة العُمانية الحديثة نحو غاياتها المنشودة ، وفي مقدمتها التنمية والازدهار ، ومن ثم السعادة للمواطن العُماني ، تواصل المسيرة المظفرة خطواتها الوثابة ، معززة بتلاحم وطني بالغ القوة والدلالة بين رئيس الدولة في البلاد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وأبنائه الأوفياء على امتداد أرض عُمان المعطاء .

 تدخل مسيرة التنمية والبناء في سلطنة عُمان مرحلة جديدة نحو مزيد من تطوير مؤسسات الدولة العصرية لتفي بمتطلبات التقدم الاقتصادي والاجتماعي المتواصل ، ولتتجاوب مع تطلعات وطموحات المواطن العُماني في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ، وهو ما جعل السلطنة تحظى بكل الإعجاب والتقدير على الصعيدين الداخلي والخارجي .

من الكلمات المضيئة لرئيس البلاد قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ..

العُمانيون منذ القدم صُنَّاع حضارة ولهم موروثهم التاريخي العظيم وانفتاحهم على الحضارات الأخرى عبر البحار والمحيطات وسعيهم الى التواصل مع الآخرين وتبادل المنافع المشتركة معهم ما يؤهلهم ليكونوا قدوة ومثلا في مجال التطور المتسارع والتقدم المتنامي والقدرة على مواكبة العصر والأخذ بكل جديد مفيد فيه من أفكار مستنيرة وعلوم نافعة وتقنيات متجددة مع التمسك دائما بالقيم والمبادئ الرفيعة التي يؤمنون بها والتقاليد والعادات الأصلية التي نشأوا عليها .

إذا كان تقدم الأمم يقاس بسنوات مسيرتها ، فإن تقدم النهضة العُمانية بمقياس عمرها يعتبر انجازاً استثنائيا ، إذا ما قسنا حجم ومدى واتساع الإنجازات وشموليتها مع الأخذ بالاعتبار صورة الأمس وصورة اليوم ، حيث أضحت السلطنة بفضل القيادة والفكر المستنير لقائد البلاد والرؤية الحكيمة المستشرقة لآفاق المستقبل ، محل فخر واعتزاز لكل عُماني ومقيم على تلك الأرض الطيبة .

إسهام عُماني متواصل في الحضارة الإنسانية ..

استطاعت سلطنة عُمان أن تبني جسورا من الثقة والمصداقية المرتكزة على الصراحة والوضوح في التعامل مع مختلف المواقف والتطورات ، والالتزام بمبادئ واضحة ومحددة في علاقاتها مع الجميع فشهدت مؤخراً نشاطاً سياسياً ودبلوماسيا واقتصاديا ملحوظا من منطلق حرصها على المضي قدماً في تعزيز وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وبما يحقق المصالح المشتركة المتبادلة بين السلطنة ومختلف دول العالم .   

عُمان بموقعها الاستراتيجي لعبت دوراً حضاريا نشطا تفاعل منذ القدم مع كل مراكز الحضارة في العالم ، إذ تطل أراضيها على بحر العرب وبحر عُمان والخليج العربي ، كما وأنها تتحكم بمضيق هرمز والذي يعتبر من أكثر المواقع الحيوية أهمية في المنطقة حيث يربط بحر عُمان بالخليج العربي وهو بوابة دخول السفن القادمة من المحيط الهندي وبحر العرب .

كما تسيطر سلطنة عُمان على أقدم وأهم الطرق التجارية البحرية وهو الطريق البحري بين الخليج العربي والمحيط الهندي .

سلطنة عُمان ودورها في نشر الاسلام ..

ساهمت عُمان بدور فاعل وبارز في الدعوة الإسلامية وشاركت في الفتوحات الإسلامية العظيمة براً وبحراً خاصة في العراق وفارس وبلاد السند ، وعدد من البلدان الأخرى .

كما حمل العُمانيون الإسلام معهم إلى شرق أفريقيا والصين والموانئ الأفريقية والآسيوية التي تعاملوا معها . ومن المعروف أن الإسلام والقيم الإسلامية تعد رابطا قويا بين العُمانيين يحافظون عليه ويتمسكون به ويلتفون حوله .

عُمان ومؤسسات الدولة العصرية ..

حدد النظام الأساسي لسلطنة عُمان أسسا راسخة ومبادئ محددة للدولة ونظام الحكم حيث نص في مادته الأولى على أن ( سلطنة عُمان دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة عاصمتها مسقط ) .

محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية لسلطنة عُمان سياسياً واقتصادياً وإدارياً ففيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة . كما تمثل محافظة مسقط مركزا رئيسيا حيويا للنشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى .

التسامح سمة بارزة للشخصية العُمانية ..

اتسمت الشخصية العُمانية بقدرتها على التعايش والتواصل والتراحم التي أمر بها الدين الإسلامي ، وتجسدت هذه المعاني في علاقات الترابط والتماسك والتكافل بين أبناء المجتمع العُماني ، الذي يشكل ركيزة أساسية للتقدم والرخاء ، وفي علاقات السلطنة مع الشعوب الأخرى ، التي ارتكزت الحوار والصداقة واحترام حرية الدين والمعتقد ، ومن ثم مارست عُمان التعايش الحضاري مع كثير من الشعوب والحضارات الأخرى ، منذ قرون عديدة عبر التجارة والتفاعل الحضاري .

ومن الجدير بالذكر أن السلطان قابوس أكد على أهمية وضرورة مواكبة العصر بفكر عصري ملتزم بمبادئ الدين ، قادر على أن يقدم الحل الصحيح المناسب لمشاكل العصر التي تؤرق المجتمعات الإسلامية وأن يظهر للعالم أجمع حقيقة الإسلام وجوهر شريعته الخالدة . 

عُمان صداقة وحوار ومصداقية تعزز التنمية والسلام ..

دأبت السياسة الخارجية لسلطنة عُمان وما تزال على مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون واحترام علاقات حسن الجوار واعتماد الحوار سبيلاً لحل كافة الخلافات والمنازعات بين مختلف الأطراف .

وعلى الصعيد الآسيوي اتسمت العلاقات العُمانية بالديناميكية والنشاط المتزايد في العديد من المجالات ومع العديد من الدول الآسيوية أيضا تحقيقا للمصالح المشتركة والمتبادلة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية التي تستند كلها إلى علاقات سياسية قوية وراسخة ، ولم يقتصر الاهتمام والإسهام العُماني الايجابي على ما يتصل بالقضايا الخليجية والعربية فحسب بل امتد أيضا إلى الإطار الدولي الأوسع .

الاعلام العُماني مصداقية وجسر مودة ..

الإعلام العُماني هو ثمرة يانعة من ثمار النهضة العُمانية الحديثة ، نشأ ونما وترعرع معها .. يحمل سماتها ويعبر عنها ، ويتفاعل في الوقت ذاته مع آمال وتطلعات المواطن العُماني في حاضر زاهر وغد مشرق بقيادة باني نهضة عُمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .

وقد سار الإعلام العُماني مستلهما الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم الذي طالما أوضح تقديره للإعلام واهتمامه به ، وأكد على أهمية أن تكون أجهزة الإعلام هي المرآة التي تعكس ما يدور في البلاد وهذه المرآة يجب أن تكون صافية ونقية وصادقة مع نفسها ومع الآخرين فكانت رسالته مرآة صافية في التعبير عما يجري من جهود تنموية في مختلف المجالات ، مضيئا جوانبها بصدق وموضوعي .

وقد تطور الإعلام العُماني بخطى ثابتة ومتتابعة كصرح من صروح الدولة العصرية بما يعبر عنها ، ويسمح في الوقت ذاته للمواطن العُماني والقطاع الخاص بالإسهام في ذلك بشكل كبير ومتزايد ، ليس فقط على مستوى الأداء اليومي والبرامجي والإعلامي المباشر ولكن أيضا على مستوى امتلاك محطات البث الإذاعي والتلفزيوني والمؤسسات الصحفية المملوكة للقطاع الخاص العُماني ، بحيث أصبحت المؤسسات الإعلامية الأهلية تشكل النسبة الأكبر من مؤسسات الإعلام العُماني المسموعة والمرئية والمقروءة والالكترونية كذلك .

لعل من ابرز السمات المميزة للصحافة العُمانية أنها مملوكة بالكامل تقريبا للقطاع الخاص العُماني ، وذلك باستثناء مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان ، وينبغي أن تكون الصحف والمجلات والمؤسسات الإعلامية مملوكة لأشخاص عُمانيين .

وتصدر في السلطنة تسعة صحف يومية باللغتين العربية والانجليزية وأكثر من ثمانين صحيفة ومجلة ونشره بين يومية وأسبوعية وشهرية وكل شهرين وفصلية ونصف سنوية وسنوية ، إلى جانب عدد متزايد من المجلات المجانية ، رياضية وإعلانية ، ومنوعات ، وذلك استجابة للتطور المستمر في المجتمع وفي اهتمامات المواطنين .

أمن وطمأنينة .. ( عُمان بلد الأمان )

حبا الله سلطنة عُمان ببيئة خصبة للأمن والأمان والاستقرار ، واستطاعت أن تكون مركز استقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم ، حتى بات ( عُمان بلد الأمان ) شعارا يميز السلطنة عن محيطها في أوقات الأزمات , فقد امتدت يد التنمية لكل بقعة في عُمان ، تبسط انجازاتها لرخاء الإنسان العُماني ، وتوفير متطلباته الحياتية ، ومضت أعين الأمن والأمان تحرس هذه المنجزات ، وتحمي مكتسبات الوطن ، وتذود في حماية أمنه واستقراره .

حظيت السلطنة بمرتبة متقدمة في مؤشر السلام العالمي باعتبارها من أكثر الدول أمنا على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا , وقد جاءت في المرتبة الرابعة عربيا وإحدى وأربعين عالميا وفق مؤشر السلام العالمي الذي تضمنه تقرير معهد الاقتصاد والسلام الاسترالي لعام 2011م والذي شمل مئة وثلاثة وخمسون دولة على مستوى العالم .

الاهتمام بالعنصر النسائي ..

تشرفت المرأة العُمانية الشرطية بتقديم استعراض عسكري على ميدان الاستعراض العسكري بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بنزوى ، خلا احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد ، مما أكد على دور المرأة في التنمية وأن مشاركتها في العمل الشرطي يثبت مقدرتها على  تأدية واجباتها الوطنية ، واعتزازها وافتخارها بمكاسبها الكبيرة .

إن العمل الشرطي بكل أشكاله يعد ركيزة هامة لحفظ الأمن ، ويلعب العنصر النسائي دورا فاعلا ومهما في ذلك لا يقل أهمية عن دور الرجل وخاصة مع التطور الكبير الذي تشهده السلطنة مما يجعل من الخدمات التي تقدمها الشرطة النسائية أمرا ضروريا وحتميا في كل مفصل من مكونات المجتمع العُماني .

ويبقى ما تحقق للمرأة العُمانية مصدر فخر لكل العُمانيين ، فقد نالت مباركة سامية بجعل  السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العُمانية .

التراث والثقافة والفنون نوافذ لوجه عُمان الحضاري ..

شكلت مفردات التراث والثقافة والفنون سمة مميزة وعلامة بارزة لمسيرة النهضة العُمانية . وجاء الاهتمام بها إدراكا لقيمة الإسهام العُماني في الحضارة الإنسانية ، ولأهمية دور التراث والقيم والتقاليد العُمانية الأصيلة في الحفاظ على أصالة الشخصية العُمانية من ناحية وكركيزة لبناء الدولة العصرية من ناحية أخرى

جاء إنشاء وزارة التراث والثقافة ومؤسسات أخرى تعنى بالثقافة والفنون كمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم , والجمعية العُمانية عُمان للفنون التشكيلية , ومركز عُمان للموسيقى التقليدية , والنادي الثقافي والمنتدى الأدبي , وجمعية هواة العود , وجمعية التصوير الضوئي , علاوة على إنشاء ودعم الكراسي العلمية في الجامعات , والانفتاح على الثقافة والفنون الإنسانية بإنشاء دار الأوبرا السلطانية مسقط , ثم رصد جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب , تتويجا لنهج اختطه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم منذ بزوغ النهضة العُمانية المباركة , وباعتبار أن الثقافة والفنون والآداب هي روح النهضة وأن البناء لا يستقيم ولا يعلو شأنه إلا بهما .

الثروة الزراعية ..

تزيد نسبة الأراضي المزروعة بالسلطنة عن مئة وسبعة وستون ألف فدان وتشكل المنتجات الزراعية والسمكية ما نسبته 22% من صادرات السلطنة غير النفطية , ويعتبر النخيل المحصول الأول تعداداً وانتشاراً , ويزيد عدد أشجار النخيل على ثمانية ملايين نخلة إضافة إلى 700 ألف في الحدائق والمنتزهات , وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار النخيل حوالي 50% من إجمالي الأراضي الزراعية بالسلطنة .

كما أمر السلطان قابوس بمشروع يسمى ( مشروع المليون نخلة ) في عام 2009 ومنذ ذلك الوقت بدأت الخطوات العملية للمشروع وتم حفر 60 بئراً إنتاجيا لتوفير المياه التي يحتاجها المشروع حيث بدأ المشروع باكورة أعماله بتنفيذ المزرعة النموذجية في ولاية نزوى على مساحة تقدر بنحو سبعمائة فدان تستخدم فيها أحدث التقنيات في الزراعة والري .

الثروة السمكية ..

تمثل الثروة السمكية أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني ومصادره المتجددة والمؤمل عليها في تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان إذ يقدر المخزون السمكي القابل للاستغلال بنحو مئتان وسبعة وثمانون ألف طن بالإضافة إلى أربعة ؟آلاف طن من أسماك الفنار التي لم تستغل بعد .

ويوفر قطاع الثروة السمكية نحو ستة آلاف فرصة عمل في الأنشطة المتصلة بمهنة الصيد ، ومن المتوقع أن يستوعب مزيداً من القوى العاملة الوطنية مع قيام المشاريع السمكية المستهدفة وخاصة في مجال الاستزراع السمكي .

قطاع السياحة ..

 تقديرا للمكانة المتقدمة لقطاع السياحة في سلطنة عُمان تم اختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية لعام 2012م , وقد قامت وزارة السياحة بتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز المقومات والإمكانيات السياحية المتنوعة التي تزخر بها السلطنة من بيئة طبيعية غنية وإرث حضاري ضارب في عمق التاريخ إلى جانب عدد من المنتجات السياحية التي تنفرد بها السلطنة بين دول المنطقة .

تخطط السلطنة إلى رفع أعداد السياح القادمين إليها من نحو 1,5 مليون سائح حالياً إلى 2,5 مليون سائح بنهاية الخطة الخمسية الحالية في عام 2015م .  

مرافق حديثة تواكب التطور العمراني في النقل الجوي ..

تزامنا مع الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية التي تشهدها سلطنة عُمان تقوم وزارة النقل والاتصالات بتطوير مطاري مسقط وصلالة وإنشاء أربعة مطارات إقليمية أخرى , كما إن هناك دراسة لإنشاء مطارين في مسندم والبريمي .

وتعتبر المطارات الداخلية الأربعة التي يجري العمل فيها بالوقت الحالي وهي : ( صحار ورأس الحد وأدم والدقم ) نقلة نوعية في مجال النقل الجوي الإقليمي والداخلي في سلطنة عُمان . 

قطاع الاتصالات وشبكات الجيل الرابع ..

شهد قطاع الاتصالات في عُمان لعام 2012 نقلة نوعية بعد أن قرر مجلس الوزراء إنشاء شركة حكومية للنطاق العريض ( برود باند ) توفر شبكات ألياف بصرية للمشغلين المرخصين وهو ما يعتبر أحد أفضل وسائل توفير خدمات النطاق العريض ( الولوج إلى الانترنت بسرعات فائقة ) .

كما خصصت السلطنة خلال عام 2012 مبلغ مليون ريال عُماني لتنفيذ خطة إخلاء نطاقات الطيف الترددي بهدف توفير مزيد من الترددات لتمكين شركات الهواتف المتنقلة من توسيع شبكاتها وتمكين السلطنة من إدخال أجيال جديدة من شبكات الاتصالات اللاسلكية ( شبكات الجيل الرابع ) , الأمر الذي سيؤدي أيضا إلى تعزيز انتشار النطاق العريض المتنقل . 


























التعليقات