المنظمة وفرعها في ليبيا يدينان الاعتداءات المسلحة على المتظاهرين في طرابلس
رام الله - دنيا الوطن
يدين كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا (فرع المنظمة في ليبيا) الاعتداءات المسلحة على التظاهرات التي انطلقت قبل ساعتين في العاصمة طرابلس للمطالبة بخروج الكتائب المسلحة إلى خارج العاصمة في أقرب وقت ممكن، وعدم الانتظار حتى نهاية ديسمبر/كانون أول المقبل وفق قرار المؤتمر الوطني العام في هذا الشأن.
وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت الأسبوع الماضي أعمال قتال عنيف بين كتائب ثوار منطقة سوق الجمعة جنوبي طرابلس وكتائب ثوار مصراتة المنتشرة في العاصمة.
وتعرب المنظمتان عن بالغ قلقهما إزاء إمكانية اندلاع قتال واسع في العاصمة بين الكتائب المختلفة، خاصة مع انتشار كتائب أخرى مثل الزنتان وغيرها في العاصمة.
وكما تعرب المنظمتان عن عميق قلقهما لاحتمال انفجار قتال واسع نتيجة ما جرىة تسريبه قبل أقل من ساعة عن احتمال تدخل قوة الانتشار السريع في العاصمة لاحتواء الموقف.
وتأتي هذه الوقائع على بعد أيام قليلة من انعقاد انتخابات الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في البلاد، والتي ستجري بالانتخاب الشعبي الحر المباشر، والتي تعد محطة أساسية في العملية الانتقالية.
وتحذر المنظمتان من مخارط هذه التطورات المؤسفة على الاستقرار النسبي الهش في البلاد، والتدهور الذي يتواصل منذ مايو/آيار 2013 على صلة بقانون وإجراءات العزل السياسي التي استبعدت غالبية قيادات الثورة الشعبية 17 فبراير 2011.
وتناشد المنظمتان كافة الأطراف للتحلي بالحكمة وضبط النفس، وإفساح المجال أمام انتقال صحي للبلاد والمضي قدماً نحو بناء نظام ديمقراطي سليم يستند على حقوق الإنسان والمواطنة ونبذ التمييز والإقصاء.
يدين كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا (فرع المنظمة في ليبيا) الاعتداءات المسلحة على التظاهرات التي انطلقت قبل ساعتين في العاصمة طرابلس للمطالبة بخروج الكتائب المسلحة إلى خارج العاصمة في أقرب وقت ممكن، وعدم الانتظار حتى نهاية ديسمبر/كانون أول المقبل وفق قرار المؤتمر الوطني العام في هذا الشأن.
وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت الأسبوع الماضي أعمال قتال عنيف بين كتائب ثوار منطقة سوق الجمعة جنوبي طرابلس وكتائب ثوار مصراتة المنتشرة في العاصمة.
وتعرب المنظمتان عن بالغ قلقهما إزاء إمكانية اندلاع قتال واسع في العاصمة بين الكتائب المختلفة، خاصة مع انتشار كتائب أخرى مثل الزنتان وغيرها في العاصمة.
وكما تعرب المنظمتان عن عميق قلقهما لاحتمال انفجار قتال واسع نتيجة ما جرىة تسريبه قبل أقل من ساعة عن احتمال تدخل قوة الانتشار السريع في العاصمة لاحتواء الموقف.
وتأتي هذه الوقائع على بعد أيام قليلة من انعقاد انتخابات الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في البلاد، والتي ستجري بالانتخاب الشعبي الحر المباشر، والتي تعد محطة أساسية في العملية الانتقالية.
وتحذر المنظمتان من مخارط هذه التطورات المؤسفة على الاستقرار النسبي الهش في البلاد، والتدهور الذي يتواصل منذ مايو/آيار 2013 على صلة بقانون وإجراءات العزل السياسي التي استبعدت غالبية قيادات الثورة الشعبية 17 فبراير 2011.
وتناشد المنظمتان كافة الأطراف للتحلي بالحكمة وضبط النفس، وإفساح المجال أمام انتقال صحي للبلاد والمضي قدماً نحو بناء نظام ديمقراطي سليم يستند على حقوق الإنسان والمواطنة ونبذ التمييز والإقصاء.
التعليقات