أبو لطف يكشف ما جرى باللقاء مع أنور السادات برفقة أبو إياد قبيل حرب أكتوبر 1973

تونس - دنيا الوطن
كشف أبو لطف لدنيا الوطن ما جرى باللقاء مع الرئيس أنور السادات برفقة أبو إياد قبيل حرب أكتوبر 1973 ما يلي:
اتصل السيد الرئيس بالأخ أبو إياد وقال له: "أنا عاوزكم للضرورة، وأرجو ان تحضر مع أبو لطف ونتقابل في برج العرب"، كان ذلك في شهر أيلول 1973، ذهبنا صباحاً إلى برج العرب للقاء الرئيس أنور السادات الساعة 12 ظهراً، بالفعل جاء الرئيس مبتسماً ورحب بنا بحرارة وكنّا ثلاثة فقط وقال: "أنا عاوزكم تعرفوا أنو حتقوم الشرارة عن قريب"، ولكنه لم يحدد الزمن وأضاف: "وسيعبر الجيش القناة وبعد عشرة كيلو من القتال سنقف، ويمكن تيجي الدول الكبرى تحوش بيننا، بس يعني دوركم تكملوا المشوار، وعايزكم تجيبوا هنا 300 او 400 فدائي من إخوانكم لتعملوا دوركم"، وأضاف: "هذا الحديث لكم فقط" ثم قال: "اتصلوا بممدوح سالم علشان يدخل إخوانكم اللي جايين، وفي الوقت الي أنتو عايزينوه".
قضينا ساعة في هذا اللقاء وشربنا القهوة، ودار بيننا حديث عن أعمالنا الفدائية، وتمنى لنا التوفيق، وقال: "أنا بقول الكلام لكم وليس لأحد تاني"، وأستأذنا بعد نهاية الجلسة حيث كنا نستمع فقط لحديث الرئيس، وعدنا إلى القاهرة، على الفور قمنا بالاتصال مع ممدوح سالم (وزير الداخلية) وخبرنا الأخ ربحي عوض ممثلنا بالقاهرة بأننا سننقل عدد من الإخوة الفدائيين إلى مصر للضرورة، وعليك بالتنسيق مع ممدوح سالم مباشرة، في اليوم التالي على الفور سافر الأخ أبو إياد إلى لبنان لإعلام الأخ أبو عمار بالموضوع مع الكتمان.
هذا، وعندما اندلعت الشرارة (الحرب) وعبر الجيش قناة السويس بنجاح، استدعانا الرئيس مرة أخرى وذهبنا إليه واجتمعنا به بقصر الطاهرة بالقاهرة مساءاً، وكان السرور بادياً على وجهه ورحب بنا وقال: "أهلاً وسهلاً" وكان يتكلم بالهاتف حيث قال: "أيوه.. إيه... حصل إيه ... الطابية التاسعة دمرتموها، باقية كم واحدة..؟" انهى حديثه بالتلفون على ما يبدو مع قيادة الجيش سكت قليلاً ثم قال: "اخلصنا من إزعاج العرب" وكان ذلك باللهجة المصرية... ثم قال لنا: "عايزكم تيجوا معاي تحضروا المؤتمر الدولي للسلام، لأن قضيتكم ستناقش"، ومعروف أنه بعد أيام جرت مقابلات وقابل الرئيس كل من كوسيجين وكسينجر، للتمهيد لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
جرى اجتماع تحضيري وكان من المفروض ان نحضر هذا المؤتمر ولكن الوفد الإسرائيلي رفض حضورنا.
كشف أبو لطف لدنيا الوطن ما جرى باللقاء مع الرئيس أنور السادات برفقة أبو إياد قبيل حرب أكتوبر 1973 ما يلي:
اتصل السيد الرئيس بالأخ أبو إياد وقال له: "أنا عاوزكم للضرورة، وأرجو ان تحضر مع أبو لطف ونتقابل في برج العرب"، كان ذلك في شهر أيلول 1973، ذهبنا صباحاً إلى برج العرب للقاء الرئيس أنور السادات الساعة 12 ظهراً، بالفعل جاء الرئيس مبتسماً ورحب بنا بحرارة وكنّا ثلاثة فقط وقال: "أنا عاوزكم تعرفوا أنو حتقوم الشرارة عن قريب"، ولكنه لم يحدد الزمن وأضاف: "وسيعبر الجيش القناة وبعد عشرة كيلو من القتال سنقف، ويمكن تيجي الدول الكبرى تحوش بيننا، بس يعني دوركم تكملوا المشوار، وعايزكم تجيبوا هنا 300 او 400 فدائي من إخوانكم لتعملوا دوركم"، وأضاف: "هذا الحديث لكم فقط" ثم قال: "اتصلوا بممدوح سالم علشان يدخل إخوانكم اللي جايين، وفي الوقت الي أنتو عايزينوه".
قضينا ساعة في هذا اللقاء وشربنا القهوة، ودار بيننا حديث عن أعمالنا الفدائية، وتمنى لنا التوفيق، وقال: "أنا بقول الكلام لكم وليس لأحد تاني"، وأستأذنا بعد نهاية الجلسة حيث كنا نستمع فقط لحديث الرئيس، وعدنا إلى القاهرة، على الفور قمنا بالاتصال مع ممدوح سالم (وزير الداخلية) وخبرنا الأخ ربحي عوض ممثلنا بالقاهرة بأننا سننقل عدد من الإخوة الفدائيين إلى مصر للضرورة، وعليك بالتنسيق مع ممدوح سالم مباشرة، في اليوم التالي على الفور سافر الأخ أبو إياد إلى لبنان لإعلام الأخ أبو عمار بالموضوع مع الكتمان.
هذا، وعندما اندلعت الشرارة (الحرب) وعبر الجيش قناة السويس بنجاح، استدعانا الرئيس مرة أخرى وذهبنا إليه واجتمعنا به بقصر الطاهرة بالقاهرة مساءاً، وكان السرور بادياً على وجهه ورحب بنا وقال: "أهلاً وسهلاً" وكان يتكلم بالهاتف حيث قال: "أيوه.. إيه... حصل إيه ... الطابية التاسعة دمرتموها، باقية كم واحدة..؟" انهى حديثه بالتلفون على ما يبدو مع قيادة الجيش سكت قليلاً ثم قال: "اخلصنا من إزعاج العرب" وكان ذلك باللهجة المصرية... ثم قال لنا: "عايزكم تيجوا معاي تحضروا المؤتمر الدولي للسلام، لأن قضيتكم ستناقش"، ومعروف أنه بعد أيام جرت مقابلات وقابل الرئيس كل من كوسيجين وكسينجر، للتمهيد لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
جرى اجتماع تحضيري وكان من المفروض ان نحضر هذا المؤتمر ولكن الوفد الإسرائيلي رفض حضورنا.
التعليقات