جامعة مودول النمساوية تمنح راعي العمل الخيري الشيخ محمد بن عيسى الجابر لقب سيناتور وتطلق اسمه على قاعتها الكبرى
رام الله - دنيا الوطن
منحت جامعة "مودول"(MODUL) النمساوية راعي العمل الخيري العربي البارز معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر لقب سيناتور تقديراً لدعمه الطويل للتعليم والحوار الثقافي والسلام وحقوق الانسانمعالي الشيخ محمد، وهو راعي ومؤسس محمد بن عيسى الجابر الخيرية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، بذل جهده على مدار أكثر من عقدين من الزمن في بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشرق الاوسط والعالم الاوسع ، عبر الاسهام في دعم التعليم كونه محفزاً اساسياً للتغيير، وعبر تعزيز فرص السلام من خلال ترسيخ قيم الحوار الثقافي ، وخير مثال على جهود معالي الشيخ محمد في هذا المجال هو برنامج الزمالات الدراسية الدولي لمؤسسته الخيرية التي تفتح الأفاق أمام الطلبة الواعدين من العالم العربي لمتابعة دراستهم العليا في مجموعة من أرقى الجامعات العالمية ، ومن بينها جامعة"مودول" في العاصمة النمساوية ،فيينا، والتي تتمتع بمكانة عالمية مرموقة في مجال السياحة والفندقة. وتعليقاً على منح معالي الشيخ محمد هذا اللقب الرفيع، صرح رئيس جامعة مودول البروفسيور "كارل ووبر" قائلاً: تفتح جامعتنا آفاق جديدة بمنحها للمرة الأولى لقب سيناتور لمعالي الشيخ محمد، وهو أرفع لقب تمنحه جامعة "مودول" إن معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر يستحق عن جدارة أن يكون اول من ينال هذا اللقب من جامعتنا، إذ كان من اوائل من دعموا الجامعة، كما ان نشاطه الخيري لايتلاقى وطموحات جامعتنا الاكاديمية والثقافية فحسب، بل يتطابق أيضا مع القيم الانسانية وتقاليد العمل الخيري على مر العصور."واستشهد البروفسيور "ووبر" أيضاً بكلام أحد من استفادوا من برنامج المنح الدراسية لمؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية، وهي الشابة اليمنية "فهمية الفتيح" التي أكملت درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ويستمنستر البريطانية، كمثال على مدى تصميم معالي الشيخ محمد من تمكين الشباب في العالم العربي من رسم مستقبلهم بأنفسهم ، ومدى تلاقي أفكاره مع قيم جامعة "مودول" وشعارها في "توسيع الآفاق". وقال مقتبساً لكلام الطالبة "فهمية" عن نشأتها في بلدها اليمن:"كان على الفتيات تقليدياً التركيز على واجباتهن الطبيعية والاساسية التي تحضرهن ليصبحن ربات منزل ناجحات، وبالتالي، لم يخطر لي كطفلة أنه هناك عالم آخر خلف حدود قريتي الصغيرة أو أنني سأتمكن ذات يوم من السفر خارج حدود بلادي!".ومن بين الطلبة الاوائل الذين استفادوا من برنامج زمالات المؤسسة في جامعة "مودول" الطالب المصري "محمد أحمد يحيى"، الذي يشغل اليوم منصباً بارزاً في وزارة السياحة المصرية بكونه عضو المجلس الوزاري في الوزارة ، ويصف محمد هذه التجربة بالقول: "لقد مكنتني منحة المؤسسة من اكمال دراستي العليا في جامعة "مودول" وفتحت عيني على العالم الأوسع ، وتمكنت من إقامة علاقات عديدة أثرت مشواري المهني كثيراً ، والسياحة هي أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، فهذا القطاع يوفر الملايين من فرص العمل عن طريق توفير الخدمات للسياح القادمين للتمتع بتراثنا الثقافي وعجائب الدنيا الطبيعية في البحر الاحمر . ونحن نروج للسياحة الآن في مصر عن طريق الاعداد لمهرجان "بيبرس" وإطلاق قناة يوتيوب جديدة ، وتستند هذه المبادرات على الافكار التي كونتها في جامعة "مودول" لتغير التصورات عن الشرق الاوسط نحو الأفضل ، ومما لاشك فيه أن المنح الدراسية المقدمة من قبل معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر في خلال العقدين الاخيرين ، وبخاصة تلك المتعلقة في قطاع الفندقة، ستساهم في إعادة بناء الحوار الثقافي عبر التعليم وعبر تعميق الروابط التجارية". وقال معالي الشيخ محمد في تعليقه على هذا التكريم :"أنا مسرور جداً بهذا التكريم من جامعة "مودول"، لكن سعادتي الكبرى تكمن في رؤيتي لثمار استثماري في تعليم هؤلاء الشباب. جميع البشر، على اختلاف اجناسهم واعراقهم، يتمتعون بكامل حقوق المساواة . لذلك لابد أن يحظي الجميع بالحرية والفرصة لتكوين مستقبلهم بأنفسهم، وكوني في موقع يمكنني من العطاء للآخرين ومساعدتهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم فذلك يمثل بالنسبة إلي مقياس النجاح الأهم".
منحت جامعة "مودول"(MODUL) النمساوية راعي العمل الخيري العربي البارز معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر لقب سيناتور تقديراً لدعمه الطويل للتعليم والحوار الثقافي والسلام وحقوق الانسانمعالي الشيخ محمد، وهو راعي ومؤسس محمد بن عيسى الجابر الخيرية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، بذل جهده على مدار أكثر من عقدين من الزمن في بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشرق الاوسط والعالم الاوسع ، عبر الاسهام في دعم التعليم كونه محفزاً اساسياً للتغيير، وعبر تعزيز فرص السلام من خلال ترسيخ قيم الحوار الثقافي ، وخير مثال على جهود معالي الشيخ محمد في هذا المجال هو برنامج الزمالات الدراسية الدولي لمؤسسته الخيرية التي تفتح الأفاق أمام الطلبة الواعدين من العالم العربي لمتابعة دراستهم العليا في مجموعة من أرقى الجامعات العالمية ، ومن بينها جامعة"مودول" في العاصمة النمساوية ،فيينا، والتي تتمتع بمكانة عالمية مرموقة في مجال السياحة والفندقة. وتعليقاً على منح معالي الشيخ محمد هذا اللقب الرفيع، صرح رئيس جامعة مودول البروفسيور "كارل ووبر" قائلاً: تفتح جامعتنا آفاق جديدة بمنحها للمرة الأولى لقب سيناتور لمعالي الشيخ محمد، وهو أرفع لقب تمنحه جامعة "مودول" إن معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر يستحق عن جدارة أن يكون اول من ينال هذا اللقب من جامعتنا، إذ كان من اوائل من دعموا الجامعة، كما ان نشاطه الخيري لايتلاقى وطموحات جامعتنا الاكاديمية والثقافية فحسب، بل يتطابق أيضا مع القيم الانسانية وتقاليد العمل الخيري على مر العصور."واستشهد البروفسيور "ووبر" أيضاً بكلام أحد من استفادوا من برنامج المنح الدراسية لمؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية، وهي الشابة اليمنية "فهمية الفتيح" التي أكملت درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ويستمنستر البريطانية، كمثال على مدى تصميم معالي الشيخ محمد من تمكين الشباب في العالم العربي من رسم مستقبلهم بأنفسهم ، ومدى تلاقي أفكاره مع قيم جامعة "مودول" وشعارها في "توسيع الآفاق". وقال مقتبساً لكلام الطالبة "فهمية" عن نشأتها في بلدها اليمن:"كان على الفتيات تقليدياً التركيز على واجباتهن الطبيعية والاساسية التي تحضرهن ليصبحن ربات منزل ناجحات، وبالتالي، لم يخطر لي كطفلة أنه هناك عالم آخر خلف حدود قريتي الصغيرة أو أنني سأتمكن ذات يوم من السفر خارج حدود بلادي!".ومن بين الطلبة الاوائل الذين استفادوا من برنامج زمالات المؤسسة في جامعة "مودول" الطالب المصري "محمد أحمد يحيى"، الذي يشغل اليوم منصباً بارزاً في وزارة السياحة المصرية بكونه عضو المجلس الوزاري في الوزارة ، ويصف محمد هذه التجربة بالقول: "لقد مكنتني منحة المؤسسة من اكمال دراستي العليا في جامعة "مودول" وفتحت عيني على العالم الأوسع ، وتمكنت من إقامة علاقات عديدة أثرت مشواري المهني كثيراً ، والسياحة هي أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، فهذا القطاع يوفر الملايين من فرص العمل عن طريق توفير الخدمات للسياح القادمين للتمتع بتراثنا الثقافي وعجائب الدنيا الطبيعية في البحر الاحمر . ونحن نروج للسياحة الآن في مصر عن طريق الاعداد لمهرجان "بيبرس" وإطلاق قناة يوتيوب جديدة ، وتستند هذه المبادرات على الافكار التي كونتها في جامعة "مودول" لتغير التصورات عن الشرق الاوسط نحو الأفضل ، ومما لاشك فيه أن المنح الدراسية المقدمة من قبل معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر في خلال العقدين الاخيرين ، وبخاصة تلك المتعلقة في قطاع الفندقة، ستساهم في إعادة بناء الحوار الثقافي عبر التعليم وعبر تعميق الروابط التجارية". وقال معالي الشيخ محمد في تعليقه على هذا التكريم :"أنا مسرور جداً بهذا التكريم من جامعة "مودول"، لكن سعادتي الكبرى تكمن في رؤيتي لثمار استثماري في تعليم هؤلاء الشباب. جميع البشر، على اختلاف اجناسهم واعراقهم، يتمتعون بكامل حقوق المساواة . لذلك لابد أن يحظي الجميع بالحرية والفرصة لتكوين مستقبلهم بأنفسهم، وكوني في موقع يمكنني من العطاء للآخرين ومساعدتهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم فذلك يمثل بالنسبة إلي مقياس النجاح الأهم".
التعليقات