مفترق وحاجز زعترة : مفترق الموت والقصص المختلقة من الاحتلال

نابلس - دنيا الوطن– تيسير إسماعيل صالح
يقع إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال مدينة رام الله ويربط مدينة نابلس بمدن رام الله وسلفيت وأريحا وبعض قراهم ، ويقع بالقرب من أكثر المستوطنات إرهابا وهي مستوطنات ارئيل وعلي ويتمار وتفوح الذي تبع عن الحاجز فقط خمسمائة متر.
يتواجد على مفترق زعترة أبراج لقوات الاحتلال وكاميرات مثبتة على أعمدة الكهرباء ، وجنود مدججين بالسلاح على مدار الساعة من اجل تفتيش المواطنين وتفتيش مركباتهم وإعاقة حركتهم بشكل استفزازي ، والمقابل هناك محطات للركاب مخصص لقطعان المستوطنين يمنع على الفلسطينيين التواجد فيها حتى في ظل الأمطار والظروف الجوية ، ويوفر لهذه المحطات الحراسة الكاملة من قبل قوات الاحتلال، بالرغم من رواد هذه المحطات من أشرس المستوطنين وأكثرهم إرهابا في فلسطين ، حيث يقومون باستفزاز المواطنين وشتمهم وتحقيرهم أمام أعين قوات الاحتلال الذي تغض الطرف عن تصرفات المستوطنين ، وتختلق القصص من اجل تبرير استشهاد العديد من المواطنين على أيدي جنودها الذين يقتلون أبناء شعبنا بدماء بارد ، كان أخرها استشهاد المحاضر الجامعي بشير سامي حنانين، من قرية مركة جنوب جنين. حيث ادعت قوات الاحتلال بأنه يحمل مسدساً للألعاب النارية وعلى اثر ذلك ووفق للرواية الإسرائيلية المختلقة قامت الاحتلال بتصفيته وإعدامه على الفور ، وما سجلته كاميرات الاحتلال يثبت عكس الرواية الإسرائيلية وتظهر جنديا وقطعان من المستوطنين تقوم بإطلاق النار عليه بدون سبب .
و بتاريخ 2010/2/11 و بينما كان المواطن محمود يوسف الخطيب (34 عامًا) الذي يعمل ضابطا في أجهزة الأمن . وهو من سكان خربة الخلجان قضاء يعبد شمال الضفة الغربية متواجد على حاجز زعتره قام احد الجنود بمحاولة الاعتداء عليه فما كان منه إلا إن دافع عن نفسه وقام بطعنه بالسكين ، وتم اعتقال الشاب بعد وقت قصير من العملية بعد تعرضه للدهس من قبل مستوطن يهودي كان قريباً من المكان. وهناك كاميرات فيديو في المكان قد رصدت الحادثة ، لكن قوات الاحتلال اختلقت قصة أظهرت فيها المواطن الخطيب بأنه المجرم وبأن الجندي ضحية له ولم تجرأ على نشر الفيديو المتعلق بالحادثة على مواقعها الإعلامية ,
وبتاريخ 30/4/2013 وبينما كان الأسير المحرر سلام أسعد زغل (24 عاما) من بلدة شويكة قضاء طولكرم، متوجها في مركبة عمومية إلى رام الله قام احد المستوطنين على مفترق زعترة باستفزازه وشتم وتحقيره وحاول الاعتداء على مركبته ، إلا أن الأسير المحرر ترجل من المركبة وقام بطعن المستوطن وارداه قتيلا بعد محاولة المستوطن إطلاق النار عليه ، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على زعل ومن ثم قامت بإلقاء القبض عليه وقامت باختلاق قصة من وحي الخيال أظهرت المستوطن كضحية وان الأسير زغل قام بقتله في عمليه فدائية ، وبرغم وجود كاميرات بالمكان لم تنشر قوات الاحتلال فيديو الجريمة على مواقع الإعلامية .
ولا يخلو حاجز زعترة من الكلاب للتفتيش وتخريب حاجات المسافرين بشمها وفتحها بحجة الخوف من تهريب السلاح، ويتواجد على الحاجز في غالبية الأحيان وفقا للمارة مجموعة من الجنود بينهم مجندة ويتم تبديل تلك القوة كل بضع ساعات من قوات عسكرية.
وترصد المؤسسات الحقوقية مئات الحواجز الأخرى الثابتة والمتنقلة في الضفة الغربية غير حاجز زعترة المشؤوم، حيث تقوم قوات الاحتلال ومن خلال الحواجز بمحاولة ربط الشبان صغار السن واعتقالهم في أحيان أخرى للضغط عليهم للتخابر، وفي أحيان أخرى يقومون بمخالفة المركبات الفلسطينية في الوقت الذي فيه تسرح وتمرح مركبات المستوطنين دون أن يوقفها أحد.
كما إن الحاجز يقوم بين فترة وأخرى بإغلاق أبوابه مما يضطر مركبات المواطنين لتغيير وجهتها أو البحث عن طرق التفافية وعرة وهو ما يتسبب بإتلافها وخسائر لأصحاب المركبات.
وعن قانونية ما يقوم به جنود الاحتلال على الحاجز يقول لـ"فلسطين": "ما بني على باطل فهو باطل، والاحتلال وإجراءاته وقوانينه جميعها باطلة".
يقع إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال مدينة رام الله ويربط مدينة نابلس بمدن رام الله وسلفيت وأريحا وبعض قراهم ، ويقع بالقرب من أكثر المستوطنات إرهابا وهي مستوطنات ارئيل وعلي ويتمار وتفوح الذي تبع عن الحاجز فقط خمسمائة متر.
يتواجد على مفترق زعترة أبراج لقوات الاحتلال وكاميرات مثبتة على أعمدة الكهرباء ، وجنود مدججين بالسلاح على مدار الساعة من اجل تفتيش المواطنين وتفتيش مركباتهم وإعاقة حركتهم بشكل استفزازي ، والمقابل هناك محطات للركاب مخصص لقطعان المستوطنين يمنع على الفلسطينيين التواجد فيها حتى في ظل الأمطار والظروف الجوية ، ويوفر لهذه المحطات الحراسة الكاملة من قبل قوات الاحتلال، بالرغم من رواد هذه المحطات من أشرس المستوطنين وأكثرهم إرهابا في فلسطين ، حيث يقومون باستفزاز المواطنين وشتمهم وتحقيرهم أمام أعين قوات الاحتلال الذي تغض الطرف عن تصرفات المستوطنين ، وتختلق القصص من اجل تبرير استشهاد العديد من المواطنين على أيدي جنودها الذين يقتلون أبناء شعبنا بدماء بارد ، كان أخرها استشهاد المحاضر الجامعي بشير سامي حنانين، من قرية مركة جنوب جنين. حيث ادعت قوات الاحتلال بأنه يحمل مسدساً للألعاب النارية وعلى اثر ذلك ووفق للرواية الإسرائيلية المختلقة قامت الاحتلال بتصفيته وإعدامه على الفور ، وما سجلته كاميرات الاحتلال يثبت عكس الرواية الإسرائيلية وتظهر جنديا وقطعان من المستوطنين تقوم بإطلاق النار عليه بدون سبب .
و بتاريخ 2010/2/11 و بينما كان المواطن محمود يوسف الخطيب (34 عامًا) الذي يعمل ضابطا في أجهزة الأمن . وهو من سكان خربة الخلجان قضاء يعبد شمال الضفة الغربية متواجد على حاجز زعتره قام احد الجنود بمحاولة الاعتداء عليه فما كان منه إلا إن دافع عن نفسه وقام بطعنه بالسكين ، وتم اعتقال الشاب بعد وقت قصير من العملية بعد تعرضه للدهس من قبل مستوطن يهودي كان قريباً من المكان. وهناك كاميرات فيديو في المكان قد رصدت الحادثة ، لكن قوات الاحتلال اختلقت قصة أظهرت فيها المواطن الخطيب بأنه المجرم وبأن الجندي ضحية له ولم تجرأ على نشر الفيديو المتعلق بالحادثة على مواقعها الإعلامية ,
وبتاريخ 30/4/2013 وبينما كان الأسير المحرر سلام أسعد زغل (24 عاما) من بلدة شويكة قضاء طولكرم، متوجها في مركبة عمومية إلى رام الله قام احد المستوطنين على مفترق زعترة باستفزازه وشتم وتحقيره وحاول الاعتداء على مركبته ، إلا أن الأسير المحرر ترجل من المركبة وقام بطعن المستوطن وارداه قتيلا بعد محاولة المستوطن إطلاق النار عليه ، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على زعل ومن ثم قامت بإلقاء القبض عليه وقامت باختلاق قصة من وحي الخيال أظهرت المستوطن كضحية وان الأسير زغل قام بقتله في عمليه فدائية ، وبرغم وجود كاميرات بالمكان لم تنشر قوات الاحتلال فيديو الجريمة على مواقع الإعلامية .
ولا يخلو حاجز زعترة من الكلاب للتفتيش وتخريب حاجات المسافرين بشمها وفتحها بحجة الخوف من تهريب السلاح، ويتواجد على الحاجز في غالبية الأحيان وفقا للمارة مجموعة من الجنود بينهم مجندة ويتم تبديل تلك القوة كل بضع ساعات من قوات عسكرية.
وترصد المؤسسات الحقوقية مئات الحواجز الأخرى الثابتة والمتنقلة في الضفة الغربية غير حاجز زعترة المشؤوم، حيث تقوم قوات الاحتلال ومن خلال الحواجز بمحاولة ربط الشبان صغار السن واعتقالهم في أحيان أخرى للضغط عليهم للتخابر، وفي أحيان أخرى يقومون بمخالفة المركبات الفلسطينية في الوقت الذي فيه تسرح وتمرح مركبات المستوطنين دون أن يوقفها أحد.
كما إن الحاجز يقوم بين فترة وأخرى بإغلاق أبوابه مما يضطر مركبات المواطنين لتغيير وجهتها أو البحث عن طرق التفافية وعرة وهو ما يتسبب بإتلافها وخسائر لأصحاب المركبات.
وعن قانونية ما يقوم به جنود الاحتلال على الحاجز يقول لـ"فلسطين": "ما بني على باطل فهو باطل، والاحتلال وإجراءاته وقوانينه جميعها باطلة".
التعليقات