مركز "شمس" يفتتح دورة تدريبية لطلبة كليات الشريعة حول الديمقراطية والثقافة المدنية

رام الله - دنيا الوطن
في إطار سعيه افتتح مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" دورة تدريبية لطلبة كليات الشريعة بعنوان (مفاهيم في الديمقراطية والثقافة المدنية) بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) وقد افتتح الدورة إبراهيم العبد من مركز "شمس" حيث قدم نبذة حول طبيعة عمل المركز ونشاطاته، وقال إن الهدف من الدورة هو توفير الفرصة التدريبية للمجموعة من طلبة كليات الشريعة من أجل إكسابهم مجموعة من المهارات والمعارف، وإلى فتح حوارات شبابية حول مفاهيم الديمقراطية وثقافة المدنية ، وإلى رفع مستوى الوعي الحقوقي لدى الشباب، وفتح نقاش حول ذلك .من اجل الوصول إلى وعي كامل بهذه المفاهيم من قبل طلبة كليات الشريعة مضيفا أن طلبة الشريعة هم العنصر المهم والفعال داخل المجتمع والذين لهم تأثر كلي على باقي أفراد المجتمع
وأوضح العبد أن الدورة ستستمر على مدار أربعة أيام بواقع 22 ساعة تدريبية ،وتتناول موضوعات ذات علاقة منها الحريات العامة في النظم الديمقراطية ،والنظام السياسي التداول السلمي للسلطة الانتخابات مثالا ، والثقافة السياسية دور الفكر السياسي في التحول الديمقراطي ،والمواطنة ، ودور الإعلام في دعم وتعزيز مبادئ الديمقراطية ، ومشاركة المرأة في العملية الديمقراطية ، وشارات الصليب الأحمر،وسيقوم مجموعة من الأكاديميين ونشطاء من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية بالتدريب على الموضوعات المذكورة. جدير بالذكر أن الفئة المستهدفة طلاب وطالبات من كليات الشريعة من جامعة القدس والنجاح والخليل،والقدس المفتوحة،وكلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية .
من جانبه قدم المدرب إياد اشتية المحتوى التدريبي والجدول الزمني وناقشه مع المشاركين، ،والذي بدوره أكد على أهمية عقد دورات لها علاقة بالديمقراطية والثقافة المدنية قائلا أن طلبة الشريعة بحاجة ماسة لهذه الموضوعات التي قد تضيف شيء جديد لهم على الساحة العملية ،متمنياً أن تضيف الدورة الجديد من المعلومات للمتدربين لتمكنهم من معرفة قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأوضح أن التعليم والتثقيف المدني يعد أحد القضايا بالغة الأهمية لاعتبارات اقتصادية واجتماعية وثقافية وهو يعنى التعليم السياسي أي التشكيل الثقافي بغرض تكوين المواطن المشارك في نظام حكم صالح بكل شروطه ومقوماته ، فلا بد من تدريب شبابنا على المشاركة الواعية والسلوك الرشيد كمواطنين لهم حق المشاركة في الانتخابات والحياة العامة واختيار الحكام والمفاضلة بين السياسات المطروحة ، بل وبذل مجهود عملي لانجاز التنمية الذاتية والنهضة الوطنية ، فالتدريب في مفهومه المعاصر يهدف إلى تنمية المجتمع المدني الذي يقوم على التعددية الثقافية والاجتماعية .والتعليم المدني للشباب ليس مسؤولية مؤسسات التربية والتعليم ومراكز الشباب فقط بل أنه يمتد لجميع المنظمات التي تشارك في التنشئة السياسية والاجتماعية للمواطنين.وأوضح إن التثقيف المدني هو الباب المفتوح أمام شبابنا لتأهيلهم وبناء قدراتهم .
في إطار سعيه افتتح مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" دورة تدريبية لطلبة كليات الشريعة بعنوان (مفاهيم في الديمقراطية والثقافة المدنية) بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) وقد افتتح الدورة إبراهيم العبد من مركز "شمس" حيث قدم نبذة حول طبيعة عمل المركز ونشاطاته، وقال إن الهدف من الدورة هو توفير الفرصة التدريبية للمجموعة من طلبة كليات الشريعة من أجل إكسابهم مجموعة من المهارات والمعارف، وإلى فتح حوارات شبابية حول مفاهيم الديمقراطية وثقافة المدنية ، وإلى رفع مستوى الوعي الحقوقي لدى الشباب، وفتح نقاش حول ذلك .من اجل الوصول إلى وعي كامل بهذه المفاهيم من قبل طلبة كليات الشريعة مضيفا أن طلبة الشريعة هم العنصر المهم والفعال داخل المجتمع والذين لهم تأثر كلي على باقي أفراد المجتمع
وأوضح العبد أن الدورة ستستمر على مدار أربعة أيام بواقع 22 ساعة تدريبية ،وتتناول موضوعات ذات علاقة منها الحريات العامة في النظم الديمقراطية ،والنظام السياسي التداول السلمي للسلطة الانتخابات مثالا ، والثقافة السياسية دور الفكر السياسي في التحول الديمقراطي ،والمواطنة ، ودور الإعلام في دعم وتعزيز مبادئ الديمقراطية ، ومشاركة المرأة في العملية الديمقراطية ، وشارات الصليب الأحمر،وسيقوم مجموعة من الأكاديميين ونشطاء من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية بالتدريب على الموضوعات المذكورة. جدير بالذكر أن الفئة المستهدفة طلاب وطالبات من كليات الشريعة من جامعة القدس والنجاح والخليل،والقدس المفتوحة،وكلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية .
من جانبه قدم المدرب إياد اشتية المحتوى التدريبي والجدول الزمني وناقشه مع المشاركين، ،والذي بدوره أكد على أهمية عقد دورات لها علاقة بالديمقراطية والثقافة المدنية قائلا أن طلبة الشريعة بحاجة ماسة لهذه الموضوعات التي قد تضيف شيء جديد لهم على الساحة العملية ،متمنياً أن تضيف الدورة الجديد من المعلومات للمتدربين لتمكنهم من معرفة قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأوضح أن التعليم والتثقيف المدني يعد أحد القضايا بالغة الأهمية لاعتبارات اقتصادية واجتماعية وثقافية وهو يعنى التعليم السياسي أي التشكيل الثقافي بغرض تكوين المواطن المشارك في نظام حكم صالح بكل شروطه ومقوماته ، فلا بد من تدريب شبابنا على المشاركة الواعية والسلوك الرشيد كمواطنين لهم حق المشاركة في الانتخابات والحياة العامة واختيار الحكام والمفاضلة بين السياسات المطروحة ، بل وبذل مجهود عملي لانجاز التنمية الذاتية والنهضة الوطنية ، فالتدريب في مفهومه المعاصر يهدف إلى تنمية المجتمع المدني الذي يقوم على التعددية الثقافية والاجتماعية .والتعليم المدني للشباب ليس مسؤولية مؤسسات التربية والتعليم ومراكز الشباب فقط بل أنه يمتد لجميع المنظمات التي تشارك في التنشئة السياسية والاجتماعية للمواطنين.وأوضح إن التثقيف المدني هو الباب المفتوح أمام شبابنا لتأهيلهم وبناء قدراتهم .
التعليقات