تنافس جنرالات الجيش المصري لخلافة محمد مرسي

بقلم: عبدالله عيسى
بدخول الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى ساحة المتنافسين لخوض معركة رئاسة مصر اختلطت الأوراق بعد أن كان الجنرال احمد شفيق اقوي المرشحين لخلافة الرئيس محمد مرسي والذي كان يتأهب للعودة إلى مصر بعد ثورة 30 حزيران 2013 .
وكذلك دخول لاعب جديد وقوي وهو الجنرال سامي عنان إلى ساحة المنافسة بقوة والذي تعرض لهجوم شديد بعد نشر جزءا من مذكراته وحسب بعض التسريبات الإعلامية والتي لا نعرف مدى صدقها أن نجله تم طرده من المخابرات الحربية ونقله إلى الدفاع المدني كإجراء عقابي لوالده سامي عنان .
ونستطيع التحدث الآن عن مجموعة من المرشحين الأقوياء على راسهم الجنرال السيسي إضافة إلى احمد شفيق وسامي عنان وحسام خيرا الله جميعهم كانوا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية والأمنية باستثناء السيسي الذي ما زال على راس منصبه كقائد عام للجيش ووزير الدفاع .
في عهد مبارك تم تداول مقولة أن مصر لا يستطيع أن يحكمها إلا عسكري أي من أبناء القوات المسلحة المصرية ويبدو أن الجميع بات مقتنعا بهذه المقولة بعد إقصاء مرسي وتصدر جنرالات الجيش للمشهد الانتخابي الرئاسي مبكرا .
القوى السياسية الفاعلة وهي جبهة الإنقاذ ترى في السيسي المرشح الأقوى والأفضل لرئاسة مصر وبالتالي لن يكون في مواجهة جنرالات الجيش منافسة قوية وإنما ستكون المنافسة من داخل معسكر الجيش وعلى الأرجح بين السيسي وسامي عنان لأن احمد شفيق قد لا يترشح ويتنازل أمام السيسي أما حسام خير الله فحظوظه ضعيفة .
المنافسة بين جنرالات الجيش بدأت فعلا ولكنها صامتة باستثناء ما طفى على السطح حول الموقف الحاد ضد ترشح سامي عنان بعد نشر جزء من مذكراته وإعلانه صراحة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة .
ويعتبر عنان مرشح قوى نظرا لنفوذه داخل الجيش حيث غادر الخدمة قريبا بعكس احمد شفيق الذي غادرها منذ وقت طويل .
احمد شفيق طيار من طياري حرب أكتوبر 73 وأبلي بلاء حسنا في عمليات قتالية جوية لدرجة انه كلما شعر بضيق حتى الآن يذهب إلى مكانه المفضل في قاعدة أنشاص الجوية.
هذه المنافسة القوية بين جنرالات الجيش لن يكون لها تأثير على تماسك الجيش ولكنها ستلقي بظلالها على الجيش من ناحية تأييد احد المرشحين المنتمين للمؤسسة العسكرية خاصة بين السيسي وسامي عنان واحمد شفيق ومن المتوقع أن يتم حصر المنافسة فقط بين السيسي وسامي عنان لان احمد شفيق قد يتراجع لصالح السيسي .
السيسي الآن يتمتع بشعبية قوية في الشارع المصري بعد التأييد الجماهيري الذي حصل عليه رغم أن شعبيته بدأت تتأكل في الشارع المصري لأسباب تتعلق بانخفاض التوقعات بعد أن رفع الإعلام المصري التوقعات الى سقف لا يطيقه السيسي بمقارنته بجمال عبد الناصر .. فعبد الناصر بنى شعبيته على عدة محاور الأول منح الفلاحين حقوقهم وجلاء القوات البريطانية من مصر وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام 1956 .
في حين أن السيسي بنى شعبيته في مواجهة الإخوان المسلمين فقط وهي قضية داخلية مصرية بدأ وهجها ينطفئ وبدأت الأسئلة الملحة يطرحها الشارع المصري حول " مصر إلى أين " وقضايا الحياة اليومية للمواطن ومستوى المعيشة والمرور والخ .
بدخول الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى ساحة المتنافسين لخوض معركة رئاسة مصر اختلطت الأوراق بعد أن كان الجنرال احمد شفيق اقوي المرشحين لخلافة الرئيس محمد مرسي والذي كان يتأهب للعودة إلى مصر بعد ثورة 30 حزيران 2013 .
وكذلك دخول لاعب جديد وقوي وهو الجنرال سامي عنان إلى ساحة المنافسة بقوة والذي تعرض لهجوم شديد بعد نشر جزءا من مذكراته وحسب بعض التسريبات الإعلامية والتي لا نعرف مدى صدقها أن نجله تم طرده من المخابرات الحربية ونقله إلى الدفاع المدني كإجراء عقابي لوالده سامي عنان .
ونستطيع التحدث الآن عن مجموعة من المرشحين الأقوياء على راسهم الجنرال السيسي إضافة إلى احمد شفيق وسامي عنان وحسام خيرا الله جميعهم كانوا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية والأمنية باستثناء السيسي الذي ما زال على راس منصبه كقائد عام للجيش ووزير الدفاع .
في عهد مبارك تم تداول مقولة أن مصر لا يستطيع أن يحكمها إلا عسكري أي من أبناء القوات المسلحة المصرية ويبدو أن الجميع بات مقتنعا بهذه المقولة بعد إقصاء مرسي وتصدر جنرالات الجيش للمشهد الانتخابي الرئاسي مبكرا .
القوى السياسية الفاعلة وهي جبهة الإنقاذ ترى في السيسي المرشح الأقوى والأفضل لرئاسة مصر وبالتالي لن يكون في مواجهة جنرالات الجيش منافسة قوية وإنما ستكون المنافسة من داخل معسكر الجيش وعلى الأرجح بين السيسي وسامي عنان لأن احمد شفيق قد لا يترشح ويتنازل أمام السيسي أما حسام خير الله فحظوظه ضعيفة .
المنافسة بين جنرالات الجيش بدأت فعلا ولكنها صامتة باستثناء ما طفى على السطح حول الموقف الحاد ضد ترشح سامي عنان بعد نشر جزء من مذكراته وإعلانه صراحة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة .
ويعتبر عنان مرشح قوى نظرا لنفوذه داخل الجيش حيث غادر الخدمة قريبا بعكس احمد شفيق الذي غادرها منذ وقت طويل .
احمد شفيق طيار من طياري حرب أكتوبر 73 وأبلي بلاء حسنا في عمليات قتالية جوية لدرجة انه كلما شعر بضيق حتى الآن يذهب إلى مكانه المفضل في قاعدة أنشاص الجوية.
هذه المنافسة القوية بين جنرالات الجيش لن يكون لها تأثير على تماسك الجيش ولكنها ستلقي بظلالها على الجيش من ناحية تأييد احد المرشحين المنتمين للمؤسسة العسكرية خاصة بين السيسي وسامي عنان واحمد شفيق ومن المتوقع أن يتم حصر المنافسة فقط بين السيسي وسامي عنان لان احمد شفيق قد يتراجع لصالح السيسي .
السيسي الآن يتمتع بشعبية قوية في الشارع المصري بعد التأييد الجماهيري الذي حصل عليه رغم أن شعبيته بدأت تتأكل في الشارع المصري لأسباب تتعلق بانخفاض التوقعات بعد أن رفع الإعلام المصري التوقعات الى سقف لا يطيقه السيسي بمقارنته بجمال عبد الناصر .. فعبد الناصر بنى شعبيته على عدة محاور الأول منح الفلاحين حقوقهم وجلاء القوات البريطانية من مصر وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام 1956 .
في حين أن السيسي بنى شعبيته في مواجهة الإخوان المسلمين فقط وهي قضية داخلية مصرية بدأ وهجها ينطفئ وبدأت الأسئلة الملحة يطرحها الشارع المصري حول " مصر إلى أين " وقضايا الحياة اليومية للمواطن ومستوى المعيشة والمرور والخ .