أحرار : الأسير إبراهيم الدرعاوي ما بين شوقه لعائلته ومرارة الحكم الجائر
رام الله - دنيا الوطن
لم تجد أم محمد بدّاً من الصمت عند سؤالها عن ولدها إبراهيم وكان الصمت أبلغ ما يمكن أن يكون، صوت بكائها فقط هو الجواب بعد تغييب فلذة كبدها بحكم لا يرحم شبابه الغض مدّة تسعة أعوام.
إبراهيم جبر محمد درعاوي هو الابن الأوسط له من الإخوة أربعة ذكور واثنتان من الأخوات، في أسرة بسيطة الحال، لم يكد يكمل عامه الثاني والعشرين عند اعتقاله فهو من مواليد عام 1989. وهو صديق الطفولة والمراحل الدراسية المختلفة لابن
خالته عدي سالم الذي اعتقل معه في الليلة نفسها كما اعتقل محمد الشواورة.
تقول أم محمد في حديثها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن إبراهيم وأسرته كانوا ينعمون بنوم عميق عند اقتحام قوات الاحتلال منزلهم ليلة 5/9/2011 عند الساعة الثانية فجراً، وأيقظهم صوت تفجير باب المنزل ومباغتة الاحتلال لهم جميعاً بينما لم يكادوا يدركون ما يحدث حولهم.
اقتاد الجنود إبراهيم إلى مكان بعيد عن أهله بحيث لم تعد الأم تراه، وأوقفوا والده وإخوته ونكّلوا بهم، فقد تعرض إخوته للضرب المبرّح على يد الجنود كما ضُرب والده أيضاً على مرأى ومسمع الأم. وبعد وقت قصير انسحبوا معتقلين إبراهيم
وصادروا أجهزة هواتفه المحمولة.
وكما هو الحال مع صديقيه عدي سالم، ومحمد شواورة حُكم على إبراهيم بالسجن تسع سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل (2800 دولار)، وكان سيناريو الادعاء الإسرائيلي متشابهاً مع الشبان الثلاثة حيث حاول الادعاء إلحاق أكبر حكم ممكن في القضية، لكن الأهل لم ييأسوا وأوكلوا أكثر من محامٍ للدفاع عن ابنهم في وجه الاحتلال وقضائه التعسفي.
تقول أم محمد لمركز أحرار "هذه هي أول مرة يعتقل فيها إبراهيم، وقد وجه له الاحتلال بلاغاً لمقابلة مخابراته مرّة واحدة من قبل"، مضيفة " كان إبراهيم يعمل ويدرس في الجامعة في الوقت ذاته لأن ظروف الحياة الماديّة صعبة، ودرس سنة
واحدة فقط في جامعة القدس المفتوحة مع ابن خالته عدي، وكان يدرس علم الاجتماع، والآن في السجن بدأ يكمل دراسته مجدّداً."
أم محمد تزور فلذة كبدها إبراهيم وتطمئن أنه بصحة جيّدة وأن معنوياته مرتفعة ولا يمكن أن تتزعزع، وتقول الأم لمركز أحرار "إبراهيم لا يغيب عن ناظري فدائما أفكّر به، وأدعو له كل ليلة وأبكي شوقاً له."
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الحكم والغرامة المالية التي صدرت بحق الأسير الدرعاوي عالية جدا وأراد الاحتلال الإنتقام من درعاوي ورفاقة بالحكم عليه تسع سنوات و10 الآف شيقل .
لم تجد أم محمد بدّاً من الصمت عند سؤالها عن ولدها إبراهيم وكان الصمت أبلغ ما يمكن أن يكون، صوت بكائها فقط هو الجواب بعد تغييب فلذة كبدها بحكم لا يرحم شبابه الغض مدّة تسعة أعوام.
إبراهيم جبر محمد درعاوي هو الابن الأوسط له من الإخوة أربعة ذكور واثنتان من الأخوات، في أسرة بسيطة الحال، لم يكد يكمل عامه الثاني والعشرين عند اعتقاله فهو من مواليد عام 1989. وهو صديق الطفولة والمراحل الدراسية المختلفة لابن
خالته عدي سالم الذي اعتقل معه في الليلة نفسها كما اعتقل محمد الشواورة.
تقول أم محمد في حديثها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن إبراهيم وأسرته كانوا ينعمون بنوم عميق عند اقتحام قوات الاحتلال منزلهم ليلة 5/9/2011 عند الساعة الثانية فجراً، وأيقظهم صوت تفجير باب المنزل ومباغتة الاحتلال لهم جميعاً بينما لم يكادوا يدركون ما يحدث حولهم.
اقتاد الجنود إبراهيم إلى مكان بعيد عن أهله بحيث لم تعد الأم تراه، وأوقفوا والده وإخوته ونكّلوا بهم، فقد تعرض إخوته للضرب المبرّح على يد الجنود كما ضُرب والده أيضاً على مرأى ومسمع الأم. وبعد وقت قصير انسحبوا معتقلين إبراهيم
وصادروا أجهزة هواتفه المحمولة.
وكما هو الحال مع صديقيه عدي سالم، ومحمد شواورة حُكم على إبراهيم بالسجن تسع سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل (2800 دولار)، وكان سيناريو الادعاء الإسرائيلي متشابهاً مع الشبان الثلاثة حيث حاول الادعاء إلحاق أكبر حكم ممكن في القضية، لكن الأهل لم ييأسوا وأوكلوا أكثر من محامٍ للدفاع عن ابنهم في وجه الاحتلال وقضائه التعسفي.
تقول أم محمد لمركز أحرار "هذه هي أول مرة يعتقل فيها إبراهيم، وقد وجه له الاحتلال بلاغاً لمقابلة مخابراته مرّة واحدة من قبل"، مضيفة " كان إبراهيم يعمل ويدرس في الجامعة في الوقت ذاته لأن ظروف الحياة الماديّة صعبة، ودرس سنة
واحدة فقط في جامعة القدس المفتوحة مع ابن خالته عدي، وكان يدرس علم الاجتماع، والآن في السجن بدأ يكمل دراسته مجدّداً."
أم محمد تزور فلذة كبدها إبراهيم وتطمئن أنه بصحة جيّدة وأن معنوياته مرتفعة ولا يمكن أن تتزعزع، وتقول الأم لمركز أحرار "إبراهيم لا يغيب عن ناظري فدائما أفكّر به، وأدعو له كل ليلة وأبكي شوقاً له."
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الحكم والغرامة المالية التي صدرت بحق الأسير الدرعاوي عالية جدا وأراد الاحتلال الإنتقام من درعاوي ورفاقة بالحكم عليه تسع سنوات و10 الآف شيقل .
التعليقات