وعد: ندين الاعتداء على مقر جمعية الوفاق، ونطالب بتحقيق نزيه وشفّاف
المنامة - دنيا الوطن
اليكم نص الادانة كما جاءنا ك
"تعرض مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة فجر يوم الأحد الفائت الموافق 22 سبتمبر 2013 لاعتداء آثم نفّذه شخص يرتدي زياً عسكرياً ظهر في شريط الفيديو المسجل وهو يرمي بقنابل المولوتوف داخل مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبر سور المبنى، ونحن في جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي، ونعلن تضامننا الكامل مع الإخوة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وتطالب جمعية "وعد" الجهات المختصة بالقيام بواجبها القانوني والوطني والأخلاقي، في فتح تحقيق نزيه وشفّاف يكشف عمّن أمر وخطط ونفّذ هذا العمل الإجرامي المقيت، ومن ثمّ تقديمهم إلى محاكمات عادلة ونزيهة لينالوا جزاء ما ارتكبت أيديهم الآثمة.
إن هذا الاعتداء الذي طال مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن تم حرق مقر جمعية "وعد" الكائن بمنطقة أم الحصم مرتين ، وتم الاعتداء على فرعها في المحرق، وعلى منزل الدكتورة منيرة فخرو إبان فترة حالة السلامة الوطنية، ولم يتم الكشف عن الجناة حتى هذه اللحظة، بينما استطاعت الجهات الأمنية الكشف عن تنظيمات إرهابية مدعومة من الخارج بحسب إدعائها في بضع ساعات ، وراح ضحية هذه المسرحيات العشرات من أبناء شعبنا الذين يرزحون في سجون الدولة.
ونؤكد في جمعية "وعد" على أن هذه التصرفات الإجرامية التي ترتكبها جهات تسعى جاهدةً لإسكات صوت المعارضة الوطنية والتضييق على حرية الرأي والتعبير أكثر وأكثر عن طريق الإيغال في الحل الأمني، وإفشال أي محاولة جادة للوصول إلى حلول سياسية دائمة تحقق مطالب وتطلعات شعب البحرين في الحرية والديمقراطية، نؤكد أن كل ذلك السعي البغيض لن يثني ولن يرهب المعارضة الوطنية.
ونجدد تأكيدنا على أن المخرج الوحيد من الأزمة السياسية الدستورية الطاحنة التي تعصف ببلادنا الحبيبة منذ اتخاذ الدولة لقرار الحل الأمني في الخامس عشر من مارس عام 2011 هو الحوار التفاوضي الجاد بين الحكم والعارضة، والقائم على أساس وثيقة المنامة ومبادئ سمو ولي العهد وتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان " .
اليكم نص الادانة كما جاءنا ك
"تعرض مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة فجر يوم الأحد الفائت الموافق 22 سبتمبر 2013 لاعتداء آثم نفّذه شخص يرتدي زياً عسكرياً ظهر في شريط الفيديو المسجل وهو يرمي بقنابل المولوتوف داخل مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبر سور المبنى، ونحن في جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي، ونعلن تضامننا الكامل مع الإخوة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وتطالب جمعية "وعد" الجهات المختصة بالقيام بواجبها القانوني والوطني والأخلاقي، في فتح تحقيق نزيه وشفّاف يكشف عمّن أمر وخطط ونفّذ هذا العمل الإجرامي المقيت، ومن ثمّ تقديمهم إلى محاكمات عادلة ونزيهة لينالوا جزاء ما ارتكبت أيديهم الآثمة.
إن هذا الاعتداء الذي طال مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن تم حرق مقر جمعية "وعد" الكائن بمنطقة أم الحصم مرتين ، وتم الاعتداء على فرعها في المحرق، وعلى منزل الدكتورة منيرة فخرو إبان فترة حالة السلامة الوطنية، ولم يتم الكشف عن الجناة حتى هذه اللحظة، بينما استطاعت الجهات الأمنية الكشف عن تنظيمات إرهابية مدعومة من الخارج بحسب إدعائها في بضع ساعات ، وراح ضحية هذه المسرحيات العشرات من أبناء شعبنا الذين يرزحون في سجون الدولة.
ونؤكد في جمعية "وعد" على أن هذه التصرفات الإجرامية التي ترتكبها جهات تسعى جاهدةً لإسكات صوت المعارضة الوطنية والتضييق على حرية الرأي والتعبير أكثر وأكثر عن طريق الإيغال في الحل الأمني، وإفشال أي محاولة جادة للوصول إلى حلول سياسية دائمة تحقق مطالب وتطلعات شعب البحرين في الحرية والديمقراطية، نؤكد أن كل ذلك السعي البغيض لن يثني ولن يرهب المعارضة الوطنية.
ونجدد تأكيدنا على أن المخرج الوحيد من الأزمة السياسية الدستورية الطاحنة التي تعصف ببلادنا الحبيبة منذ اتخاذ الدولة لقرار الحل الأمني في الخامس عشر من مارس عام 2011 هو الحوار التفاوضي الجاد بين الحكم والعارضة، والقائم على أساس وثيقة المنامة ومبادئ سمو ولي العهد وتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان " .
التعليقات