"وعد" تدين تفجير البديع وتدعو إلى ضبط النفس
رام الله - دنيا الوطن
أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" عملية تفجير سيارة في منطقة البديع مساء السبت (3 أغسطس 2013)، وتعتبره عملاً مؤججاً للاحتقان السياسي والطائفي ويؤدي إلى تداعيات خطيرة على البحرين وسلمها الأهلي وأمنها الاجتماعي.
وقالت جمعية وعد إن هذا التفجير الغاشم الذي أعلنت مسئوليتها عنه ما يسمى بــ "سرايا الأشتر" يأتي في وقت تعاني البلاد من احتقان سياسي وأمني بسبب إنسداد الأفق وغياب الحل السياسي وسيطرة الحل الأمني على الساحة المحلية منذ مارس 2011، مشددة على نبذ جميع أشكال العنف وادانتها واستنكارها بغض النظر عن الجهة التي تقوم بها، وإن "وعد" تجدد تمسكها بإعلان مبادئ اللاعنف الذي اصدرته قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية في نوفمبر 2012، وترى في هذا النوع من التفجيرات ارهاب للمواطنين في مختلف المناطق وتهديداً صارخاً للسلم الأهلي مؤكدة على ضرورة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذا الحادث المرفوض على جميع المستويات.
وأضافت "وعد" إن تأزيم الساحة المحلية بعمليات تفجير اجرامية وعبثية هي في حقيقتها موجهة ضد كل مكونات المجتمع البحريني دون استثناء ولا تخدم سوى اعداء البحرين وتهدف إلى ضرب نسيجها الاجتماعي، الأمر الذي يفرض ضرورة اليقظة والحذر من هذه المحاولات اليائسة التي تهدف إلى سفك المزيد من الدماء البحرينية الزكية، وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية لقطع الطريق على كل من يحاول العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في البلاد.
ودعت "وعد" إلى ضبط النفس والتمسك بثوابت الدستور وميثاق العمل الوطني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان في التعاطي مع هذه الحوادث بما يلجم تداعياتها الأمنية والاجتماعية على مكونات المجتمع البحريني والالتزام بكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وبضرورة إخراج الأزمة من عنق الزجاجة بتقديم الحكم مبادرة سياسية تقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية.
أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" عملية تفجير سيارة في منطقة البديع مساء السبت (3 أغسطس 2013)، وتعتبره عملاً مؤججاً للاحتقان السياسي والطائفي ويؤدي إلى تداعيات خطيرة على البحرين وسلمها الأهلي وأمنها الاجتماعي.
وقالت جمعية وعد إن هذا التفجير الغاشم الذي أعلنت مسئوليتها عنه ما يسمى بــ "سرايا الأشتر" يأتي في وقت تعاني البلاد من احتقان سياسي وأمني بسبب إنسداد الأفق وغياب الحل السياسي وسيطرة الحل الأمني على الساحة المحلية منذ مارس 2011، مشددة على نبذ جميع أشكال العنف وادانتها واستنكارها بغض النظر عن الجهة التي تقوم بها، وإن "وعد" تجدد تمسكها بإعلان مبادئ اللاعنف الذي اصدرته قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية في نوفمبر 2012، وترى في هذا النوع من التفجيرات ارهاب للمواطنين في مختلف المناطق وتهديداً صارخاً للسلم الأهلي مؤكدة على ضرورة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذا الحادث المرفوض على جميع المستويات.
وأضافت "وعد" إن تأزيم الساحة المحلية بعمليات تفجير اجرامية وعبثية هي في حقيقتها موجهة ضد كل مكونات المجتمع البحريني دون استثناء ولا تخدم سوى اعداء البحرين وتهدف إلى ضرب نسيجها الاجتماعي، الأمر الذي يفرض ضرورة اليقظة والحذر من هذه المحاولات اليائسة التي تهدف إلى سفك المزيد من الدماء البحرينية الزكية، وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية لقطع الطريق على كل من يحاول العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في البلاد.
ودعت "وعد" إلى ضبط النفس والتمسك بثوابت الدستور وميثاق العمل الوطني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان في التعاطي مع هذه الحوادث بما يلجم تداعياتها الأمنية والاجتماعية على مكونات المجتمع البحريني والالتزام بكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وبضرورة إخراج الأزمة من عنق الزجاجة بتقديم الحكم مبادرة سياسية تقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية.
التعليقات