صورتي مع اليتيم

كتب غازي مرتجى
وكأن اليتيم يكون يتيماً فقط في شهر رمضان , أو لأكن أكثر دقّة في يوم واحد أو يومين أو للمحظوظين ثلاثة أيام من شهر الخير .
تستفزني أخبار تصلنا يومياً من مسؤولين وجمعيات خيرية ورجال أعمال وشخصيات سياسية وهي تفطر مع الأيتام في مطعم "فاخر" أو في منتجع "فخيم" أو دار "ملوكية"..
كنت قد نشرت مقالاً بعنوان "صورتي مع عسّاف" انتقدت فيه المتنططين وأصحاب "الشو الإعلامي" ممن اعتبروا أن صورة عساف ستزيد الناس حباً لهم أو تجعلهم ضمن الفرقة الناجية شعبياً , ولم يكن هؤلاء يعلمون أن صورهم المنشورة ستزيد من "استتفاه" الناس لهم ولتصرفاتهم ..
يا من تتوددون للأيتام في شهر الخير , يا من تلوّعونهم بإفطار شهي لا يتذوقونه إلّا مرة واحدة كل عام .. يا من أموالكم تذهب عند الله "سُدى" .. اتقوا الله .. وتذكّروا قوله "فأمّا اليتيم فلا تقهر" .. وتذكروا قوله "ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح" .
لا أستطيع الإفتاء , ولكن وبفهمي البسيط فقول الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"يلخّص ما أقول , فأموال الإفطار ( من استئجار لمكان وكاميرات وإعلام ومساعدين ..الخ" هي أموال مرصودة للأيتام , وأكاد أجزم أن التصرف بها بهذا الشكل من البذخ هو أكل لأموال اليتامى .. والله تعالى أعلم .
تستفزني أخبار تصلنا يومياً من مسؤولين وجمعيات خيرية ورجال أعمال وشخصيات سياسية وهي تفطر مع الأيتام في مطعم "فاخر" أو في منتجع "فخيم" أو دار "ملوكية"..
كنت قد نشرت مقالاً بعنوان "صورتي مع عسّاف" انتقدت فيه المتنططين وأصحاب "الشو الإعلامي" ممن اعتبروا أن صورة عساف ستزيد الناس حباً لهم أو تجعلهم ضمن الفرقة الناجية شعبياً , ولم يكن هؤلاء يعلمون أن صورهم المنشورة ستزيد من "استتفاه" الناس لهم ولتصرفاتهم ..
يا من تتوددون للأيتام في شهر الخير , يا من تلوّعونهم بإفطار شهي لا يتذوقونه إلّا مرة واحدة كل عام .. يا من أموالكم تذهب عند الله "سُدى" .. اتقوا الله .. وتذكّروا قوله "فأمّا اليتيم فلا تقهر" .. وتذكروا قوله "ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح" .
لا أستطيع الإفتاء , ولكن وبفهمي البسيط فقول الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"يلخّص ما أقول , فأموال الإفطار ( من استئجار لمكان وكاميرات وإعلام ومساعدين ..الخ" هي أموال مرصودة للأيتام , وأكاد أجزم أن التصرف بها بهذا الشكل من البذخ هو أكل لأموال اليتامى .. والله تعالى أعلم .
ندائي إلى مؤسسات الخير , إلى الشخصيات الوطنية , إلى رجال الخير .. تبرّعوا بأموالكم للأيتام في بيوتهم لعلّ ثمن وجبتهم في هذا اليوم تُنقذهم ذل شهر كامل .. ولو كانت نواياكم مساعدتهم وكف الأذى عنهم, فأعتقد أن هذا الخيار أفضل ..
ملاحظة : ما دوّنته بالأعلى بعد تقرير نشره الزميل بشار دراغمة في صحيفة الحياة الجديدة عن ظاهرة الأيتام والتصوير ..