سقوط حكم الاخوان المسلمين في مصر يفقد تركيا حضورها الإقليمي

بقلم المحامي علي ابوحبله
يبدوا أن الساسة الأتراك أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه وان أحلامهم في إعادة بناء الامبراطوريه التركية وفق مفهومهم المستجد للإسلام السياسي الذي اعتبرته أمريكا أنموذجا لإعادة بناء انظمه مواليه لها في تحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة وتعمل على تأمين امن واستقرار إسرائيل لتصبح عضوا فاعلا في المنظومة الاقليميه للشرق الأوسط الجديد قد تبخرت ، إن تهديدات الساسة الأتراك لوزير الدفاع المصري رئيس الإنتاج الحربي اللواء عبد الفتاح السيسي وعشرين من ضباط الجيش المصري لتقديمهم للمحاكمة ما يؤكد أن الاتزان في السياسة التركية قد فقد هيبته ووجوده وان قادة حزب العدالة والتنمية التركي أصبحوا في حالة من الذهول بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر ، تصريحات الساسة الأتراك أصبحت تفتقد للديبلوماسيه وفي كيفية الحفاظ على العلاقات ألقائمه بين تركيا والعديد من الدول العربية والاسلاميه ، بفعل هذه التصريحات سحبت مصر سفيرها من تركيا ، إن سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر شكل ضربه قاضيه للأتراك الذين تربطهم تحالفات مع حكم الإخوان في مصر ومع دول الربيع العربي وان أحلام رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردغان كان بمحاولة القضاء على ألدوله السورية وإخضاعها للهيمنة التركية ضمن محاولات إعادة بناء الامبراطوريه التركية وفق المصالح ألاستراتجيه الامريكيه ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد ، لقد شكل سقوط مدينة القصير ضربه قاصمه للمخططين المشاركين بإسقاط ألدوله السورية حيث مني مخططهم ومشروعهم بانتكاسة كبرى أحدثت ارتدادات معاكسه على حكومة حزب الحرية والعدالة التركي حيث منذ ذلك التاريخ تشهد تركيا تظاهرات تنادي بإسقاط حكومة اردغان وان انعكاس معركة القصير كان بالقرارات الارتجالية والمتسرعة والتح شيد ضد سوريا من قبل الرئيس المخلوع محمد مرسي وهي التي عجلت بإسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر ، إن واقع الأحداث والتغيرات التي تشهدها المنطقة تنبئ بإعادة رسم خريطة التحالفات حيث تشعر تركيا تنامي قوة ونفوذ إيران الإقليمي وان التغيير الحاصل في مصر قد يساعد على إعادة التقارب المصري الإيراني بالرغم من أن العديد من دول الخليج العربي قد سارعت لتقديم مساعداتها المالية لمصر بعد سقوط حركة الإخوان المسلمين وعزل محمد مرسي عن سدة الحكم وذلك تخوفا من نتائج التغيير الذي قد تشهده خريطة التحالفات في المنطقة نتيجة الصمود السوري ونجاح القوات السورية بتحقيق تقدم على الأرض وحسم العديد من مناطق الصراع على الأرض السورية لصالح ألدوله السورية ، معركة حلب المنتظرة من شانها أن تغير قواعد أللعبه العسكرية والسياسية بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من إحكام سيطرته وقبضته على حمص ، انقره أصبحت أمام خيارات صعبه إزاء التعاطي مع الوضع السوري بعد خسرانها لأحد أهم الحلفاء الإقليميين ألا وهو سقوط حكم الإخوان في مصر وان ألازمه السورية تحولت إلى كرة ثلج قادت الدول الكبرى إلى إعادة خلط الأوراق ضمن محاولة هذه الدول للحفاظ على مصالحها في منطقة الشرق الأوسط ، إن حلم اردغان لان تصبح تركيا قوة إقليميه كبرى في المنطقة بسبب جغرافيتها المميزة وارتباطها مع ثلاث دول إقليميه مهمة سوريا وإيران والعراق هذا الحلم قد تبخر نتيجة ثبات الموقف السوري وعدم انهيار ألدوله السورية إضافة إلى قدرة إيران بالحفاظ على قوتها ومحورها في المنطقة والذي أصبح قوه يعتد بها بعد سقوط العراق واحتلاله من قبل القوات الامريكيه مما افقد المنطقة العربية عنصر قوه إقليمي متمثل في قوة العراق التي عملت على حفظ توازنات القوه في المنطقة ، إن صمود سوريا في وجه المخطط الأمريكي الصهيوني والقوى المتحالفة معها جعل تركيا في موقع لا تحسد عليه بفعل السياسات الخاطئة وغير المحسوبة من قبل اردغان وحكومته ، حكومة اردغان تعيش مصاعب سياسيه واقتصاديه نتيجة توتر علاقاتها مع إيران والعراق وهي بحكم المنعدمة مع سوريا وبحكم المقطوعة مع مصر ، وان انعكاس الموقف التركي من ألازمه السورية أدت لزيادة نسبة البطالة في تركيا كما أدت إلى انعدام إيجاد فرص جديدة للعمل وأدت إلى انكماش في المشتريات نتيجة ما أصبح يعاني منه الأتراك من أزمة اقتصاديه ، إن تركيا وقد خسرت محاولاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي فإنها قد خسرت موقعها الإقليمي مما قد يؤدي لانكماش تركيا وتقوقعها على نفسها في حال استمرار حكومة رجب طيب اردغان بسياستها هذه ، وهذه عوامل جميعها تساعد في إسقاط حزب الحرية والعدالة التركي ، إن تصاعد التظاهرات والاحتجاجات في وجه السياسة التركية لحكومة اردغان من قبل المعارضة التركية تجعل الحكومة التركية في موقف لا تحسد عليه وانه في حال اشتداد هذه الاحتجاجات من قبل المعارضة التركية وحشد الشارع التركي ضد سياسة التدخل للحكومة التركية في الشأن السوري أن تعجل في إسقاط الحكومة التركية ، الذي يعد سقوطها فشل للسياسة الامريكيه وللمشروع الأمريكي الذي يعني أن المنطقة برمتها مقبله على تغيرات دوليه وإقليميه تنهي سياسة التحكم والتفرد وتنهي مرحلة الربيع العربي لتبدأ مرحلة الثورات العربية المضاد ه أو كما يسميها البعض حركات تمرد الشعب على السياسة الامريكيه التي قد تدخل المنطقة لأتون الصراعات والتغيرات التي من شانها أن تؤدي لحاله من الانفلات وانعدام الأمن الإقليمي والدولي وهي مخاطر تتهدد الأمن والسلم العالمي بفعل الموقف الأمريكي والسياسة الامريكيه التي هدفها تحقيق امن إسرائيل على حساب امن المنطقة برمتها
يبدوا أن الساسة الأتراك أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه وان أحلامهم في إعادة بناء الامبراطوريه التركية وفق مفهومهم المستجد للإسلام السياسي الذي اعتبرته أمريكا أنموذجا لإعادة بناء انظمه مواليه لها في تحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة وتعمل على تأمين امن واستقرار إسرائيل لتصبح عضوا فاعلا في المنظومة الاقليميه للشرق الأوسط الجديد قد تبخرت ، إن تهديدات الساسة الأتراك لوزير الدفاع المصري رئيس الإنتاج الحربي اللواء عبد الفتاح السيسي وعشرين من ضباط الجيش المصري لتقديمهم للمحاكمة ما يؤكد أن الاتزان في السياسة التركية قد فقد هيبته ووجوده وان قادة حزب العدالة والتنمية التركي أصبحوا في حالة من الذهول بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر ، تصريحات الساسة الأتراك أصبحت تفتقد للديبلوماسيه وفي كيفية الحفاظ على العلاقات ألقائمه بين تركيا والعديد من الدول العربية والاسلاميه ، بفعل هذه التصريحات سحبت مصر سفيرها من تركيا ، إن سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر شكل ضربه قاضيه للأتراك الذين تربطهم تحالفات مع حكم الإخوان في مصر ومع دول الربيع العربي وان أحلام رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردغان كان بمحاولة القضاء على ألدوله السورية وإخضاعها للهيمنة التركية ضمن محاولات إعادة بناء الامبراطوريه التركية وفق المصالح ألاستراتجيه الامريكيه ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد ، لقد شكل سقوط مدينة القصير ضربه قاصمه للمخططين المشاركين بإسقاط ألدوله السورية حيث مني مخططهم ومشروعهم بانتكاسة كبرى أحدثت ارتدادات معاكسه على حكومة حزب الحرية والعدالة التركي حيث منذ ذلك التاريخ تشهد تركيا تظاهرات تنادي بإسقاط حكومة اردغان وان انعكاس معركة القصير كان بالقرارات الارتجالية والمتسرعة والتح شيد ضد سوريا من قبل الرئيس المخلوع محمد مرسي وهي التي عجلت بإسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر ، إن واقع الأحداث والتغيرات التي تشهدها المنطقة تنبئ بإعادة رسم خريطة التحالفات حيث تشعر تركيا تنامي قوة ونفوذ إيران الإقليمي وان التغيير الحاصل في مصر قد يساعد على إعادة التقارب المصري الإيراني بالرغم من أن العديد من دول الخليج العربي قد سارعت لتقديم مساعداتها المالية لمصر بعد سقوط حركة الإخوان المسلمين وعزل محمد مرسي عن سدة الحكم وذلك تخوفا من نتائج التغيير الذي قد تشهده خريطة التحالفات في المنطقة نتيجة الصمود السوري ونجاح القوات السورية بتحقيق تقدم على الأرض وحسم العديد من مناطق الصراع على الأرض السورية لصالح ألدوله السورية ، معركة حلب المنتظرة من شانها أن تغير قواعد أللعبه العسكرية والسياسية بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من إحكام سيطرته وقبضته على حمص ، انقره أصبحت أمام خيارات صعبه إزاء التعاطي مع الوضع السوري بعد خسرانها لأحد أهم الحلفاء الإقليميين ألا وهو سقوط حكم الإخوان في مصر وان ألازمه السورية تحولت إلى كرة ثلج قادت الدول الكبرى إلى إعادة خلط الأوراق ضمن محاولة هذه الدول للحفاظ على مصالحها في منطقة الشرق الأوسط ، إن حلم اردغان لان تصبح تركيا قوة إقليميه كبرى في المنطقة بسبب جغرافيتها المميزة وارتباطها مع ثلاث دول إقليميه مهمة سوريا وإيران والعراق هذا الحلم قد تبخر نتيجة ثبات الموقف السوري وعدم انهيار ألدوله السورية إضافة إلى قدرة إيران بالحفاظ على قوتها ومحورها في المنطقة والذي أصبح قوه يعتد بها بعد سقوط العراق واحتلاله من قبل القوات الامريكيه مما افقد المنطقة العربية عنصر قوه إقليمي متمثل في قوة العراق التي عملت على حفظ توازنات القوه في المنطقة ، إن صمود سوريا في وجه المخطط الأمريكي الصهيوني والقوى المتحالفة معها جعل تركيا في موقع لا تحسد عليه بفعل السياسات الخاطئة وغير المحسوبة من قبل اردغان وحكومته ، حكومة اردغان تعيش مصاعب سياسيه واقتصاديه نتيجة توتر علاقاتها مع إيران والعراق وهي بحكم المنعدمة مع سوريا وبحكم المقطوعة مع مصر ، وان انعكاس الموقف التركي من ألازمه السورية أدت لزيادة نسبة البطالة في تركيا كما أدت إلى انعدام إيجاد فرص جديدة للعمل وأدت إلى انكماش في المشتريات نتيجة ما أصبح يعاني منه الأتراك من أزمة اقتصاديه ، إن تركيا وقد خسرت محاولاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي فإنها قد خسرت موقعها الإقليمي مما قد يؤدي لانكماش تركيا وتقوقعها على نفسها في حال استمرار حكومة رجب طيب اردغان بسياستها هذه ، وهذه عوامل جميعها تساعد في إسقاط حزب الحرية والعدالة التركي ، إن تصاعد التظاهرات والاحتجاجات في وجه السياسة التركية لحكومة اردغان من قبل المعارضة التركية تجعل الحكومة التركية في موقف لا تحسد عليه وانه في حال اشتداد هذه الاحتجاجات من قبل المعارضة التركية وحشد الشارع التركي ضد سياسة التدخل للحكومة التركية في الشأن السوري أن تعجل في إسقاط الحكومة التركية ، الذي يعد سقوطها فشل للسياسة الامريكيه وللمشروع الأمريكي الذي يعني أن المنطقة برمتها مقبله على تغيرات دوليه وإقليميه تنهي سياسة التحكم والتفرد وتنهي مرحلة الربيع العربي لتبدأ مرحلة الثورات العربية المضاد ه أو كما يسميها البعض حركات تمرد الشعب على السياسة الامريكيه التي قد تدخل المنطقة لأتون الصراعات والتغيرات التي من شانها أن تؤدي لحاله من الانفلات وانعدام الأمن الإقليمي والدولي وهي مخاطر تتهدد الأمن والسلم العالمي بفعل الموقف الأمريكي والسياسة الامريكيه التي هدفها تحقيق امن إسرائيل على حساب امن المنطقة برمتها
التعليقات