طفل ولي العهد البريطاني "وليام" .. منجم ذهب والشركات البريطانية تتنافس على صنع الهداية الخاصة بالامير الصغير

رام الله - دنيا الوطن
بدأ هذا الطفل يجني الأموال قبل أن يوُلد. كما بدأ التجار البريطانيون يتشوقون لتحقيق أرباح جيدة خلال فصل الصيف الجاري. فبعد الزواج الملكي والعيد اليوبيلي لجلوس الملكة على العرش، هناك حدث كبير آخر يُنتظر داخل العائلة الملكية البريطانية - ولادة أصغر طفل من عرق ويندسور - هذا الأمر سيكون بمنزلة منجم من الذهب لبائعي التحف والأشياء التذكارية، بالإضافة الى بائعي الكحول والطعام، اللذين سيُقدَّمان في الحفلات الكثيرة.
يمكن في شوارع المدن البريطانية حالياً رؤية بعض الأشياء التي بوشر في بيعها، مثل غطاء أجهزة الهاتف الذكية، الذي يمثل عربة سوداء ينظر من داخلها طفل ضاحك على رأسه تاج ملكي، وخلفه العلم البريطاني، سعر الغطاء حوالي 38 دولاراً.
موضوع الأشياء التذكارية هو بالتالي واضح تماماً: فالوجه البريء يجسّد طفل الأمير وليام والدوقة كاثرين الذي يتوقع العالم ولادته بين وقت وآخر، لانه سيكون ثالث شخص يحق له الجلوس على العرش، بعد جده الأمير تشارلز ووالده الأمير وليام. ولا شك في أن الحدث يعتبر استثنائيا داخل العائلة الملكية أيضاً.
أما التجار البريطانيون فينتظرون بفارغ الصبر قدومه بسبب الارباح التي سيحققونها، كما يعتقدون، ويقدّر المركز المتخصص في بحوث الأسواق حجم الأموال التي قد يجنيها التجار بفضل ولادة الأمير الصغير، بحوالي 243 مليون جنيه استرليني، كما سيصرف البريطانيون على المشروبات التي ستُوزَّع في الحفلات حوالي 62 مليون جنيه، و80 مليوناً اضافية على شراء الألعاب والمواد التذكارية، ومليون واحد آخر على الطعام أو الكتب أو الافلام المسجلة على أقراص «دي في دي».
هكذا كان الوضع أيضاً، خلال العامين الماضيين، حيث صرف البريطانيون والسياح نحو 200 مليون جنيه على شراء المواد التذكارية المرتبطة بزواج الأمير وليام وكيت. وكما ذكرت صحيفة الديلي تليغراف فإن «حجم الأموال التي صرفها البريطانيون على الذكرى الستين لجلوس الملكة اليزابيث على العرض قد بلغ حوالي 300 مليون جنيه».
أحذية وحلويات
لذلك، يتسابق التجار في الأفكار والبضائع التي يمكن بيعها مع ولادة الأمير (أو الأميرة) الصغير. في هذا السياق، بدأت شركة كريسبي كريم الأميركية لبيع الحلويات. والتي لها فروع في بريطانيا، في بيع قطع حلوى خاصة، بداخلها حشوة باللونين الأزرق والزهري، حيث يمكن للزبائن التكهن حول جنس المولود المتوقع، وكما هو معلوم، فإن وليام وكيت لم يعلنا بعد أي شيء حول هذا الموضوع. «لا يعرف الزبائن أي شيء عن لون الحشوة الموجودة في الحلوى، لكننا نقوم ببحث معين، ويبدو ان اللون الزهري يباع اكثر من الأزرق، رد فعل الزبائن جيد جدا، وقد ساهم ذلك في رفع نسبة مبيعاتنا»، كما كشفت جوديث ديني مديرة التسويق في الشركة المذكورة.
بدأ هذا الطفل يجني الأموال قبل أن يوُلد. كما بدأ التجار البريطانيون يتشوقون لتحقيق أرباح جيدة خلال فصل الصيف الجاري. فبعد الزواج الملكي والعيد اليوبيلي لجلوس الملكة على العرش، هناك حدث كبير آخر يُنتظر داخل العائلة الملكية البريطانية - ولادة أصغر طفل من عرق ويندسور - هذا الأمر سيكون بمنزلة منجم من الذهب لبائعي التحف والأشياء التذكارية، بالإضافة الى بائعي الكحول والطعام، اللذين سيُقدَّمان في الحفلات الكثيرة.
يمكن في شوارع المدن البريطانية حالياً رؤية بعض الأشياء التي بوشر في بيعها، مثل غطاء أجهزة الهاتف الذكية، الذي يمثل عربة سوداء ينظر من داخلها طفل ضاحك على رأسه تاج ملكي، وخلفه العلم البريطاني، سعر الغطاء حوالي 38 دولاراً.
موضوع الأشياء التذكارية هو بالتالي واضح تماماً: فالوجه البريء يجسّد طفل الأمير وليام والدوقة كاثرين الذي يتوقع العالم ولادته بين وقت وآخر، لانه سيكون ثالث شخص يحق له الجلوس على العرش، بعد جده الأمير تشارلز ووالده الأمير وليام. ولا شك في أن الحدث يعتبر استثنائيا داخل العائلة الملكية أيضاً.
أما التجار البريطانيون فينتظرون بفارغ الصبر قدومه بسبب الارباح التي سيحققونها، كما يعتقدون، ويقدّر المركز المتخصص في بحوث الأسواق حجم الأموال التي قد يجنيها التجار بفضل ولادة الأمير الصغير، بحوالي 243 مليون جنيه استرليني، كما سيصرف البريطانيون على المشروبات التي ستُوزَّع في الحفلات حوالي 62 مليون جنيه، و80 مليوناً اضافية على شراء الألعاب والمواد التذكارية، ومليون واحد آخر على الطعام أو الكتب أو الافلام المسجلة على أقراص «دي في دي».
هكذا كان الوضع أيضاً، خلال العامين الماضيين، حيث صرف البريطانيون والسياح نحو 200 مليون جنيه على شراء المواد التذكارية المرتبطة بزواج الأمير وليام وكيت. وكما ذكرت صحيفة الديلي تليغراف فإن «حجم الأموال التي صرفها البريطانيون على الذكرى الستين لجلوس الملكة اليزابيث على العرض قد بلغ حوالي 300 مليون جنيه».
أحذية وحلويات
لذلك، يتسابق التجار في الأفكار والبضائع التي يمكن بيعها مع ولادة الأمير (أو الأميرة) الصغير. في هذا السياق، بدأت شركة كريسبي كريم الأميركية لبيع الحلويات. والتي لها فروع في بريطانيا، في بيع قطع حلوى خاصة، بداخلها حشوة باللونين الأزرق والزهري، حيث يمكن للزبائن التكهن حول جنس المولود المتوقع، وكما هو معلوم، فإن وليام وكيت لم يعلنا بعد أي شيء حول هذا الموضوع. «لا يعرف الزبائن أي شيء عن لون الحشوة الموجودة في الحلوى، لكننا نقوم ببحث معين، ويبدو ان اللون الزهري يباع اكثر من الأزرق، رد فعل الزبائن جيد جدا، وقد ساهم ذلك في رفع نسبة مبيعاتنا»، كما كشفت جوديث ديني مديرة التسويق في الشركة المذكورة.
بالإضافة الى ذلك، يعرض التجار أشياء تقليدية مثل الأكواب أو القمصان التي تمجد قدوم العضو الجديد في العائلة الملكية، بالإضافة - طبعاً - الى الأحذية الصغيرة وغير ذلك من ملابس الأطفال الرضع. لكن التجار يتوقعون حدوث الانفجار التجاري الكبير بعد فترة قصيرة، لا سيما بعد ولادة الطفل المتوقع، حيث سيكون واضحا عندئذ، إذا كان أنثى أو ذكرا.
من جهة اخرى، بدأت مكاتب المراهنات تستغل الوضع لفتح مراهنات بخصوص جنس الطفل القادم، اسمه المتوقع، حيث افيد بأن أقل سعر مراهنة (أي الذي يتمتع بأعلى نسبة للفوز) هو من نصيب أسماء مثل ألكسندر أو جورج.
من جهة اخرى، بدأت مكاتب المراهنات تستغل الوضع لفتح مراهنات بخصوص جنس الطفل القادم، اسمه المتوقع، حيث افيد بأن أقل سعر مراهنة (أي الذي يتمتع بأعلى نسبة للفوز) هو من نصيب أسماء مثل ألكسندر أو جورج.
التعليقات