"إسرائيل" تخطط لبناء حاجز مائي بين شواطئ إيلات وطابا

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن المنظومة الأمنية في الجيش الإسرائيلي تواصل تعزيز الحماية بين "إسرائيل" وسيناء والتي كان آخر خطواتها التخطيط للمرحلة النهائية لما يطلقون عليها اسم "ساعة رملية" بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن "إسرائيل" تخطط لإقامة حاجز يصل ارتفاعه عشرات الأمتار في البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات وشواطئ طابا، وذلك خلال العام القريب وبالتنسيق مع مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن الحديث يدور عن إنشاء مركز حساس للعمليات، يحتوي على الشعب المرجانية والشاطئ القريب من فندق "الأميرة"، وذلك بادعاء أن المنطقة قد تستغل للاختراق السريع بعدة طرق، منها "منفذ يحمل سلاحا أو عبوة ناسفة، يدخل غوصا أو بواسطة دراجة بحرية".
وأوضحت الصحيفة أن الحماية تقتصر في المنطقة اليوم على تواجد سفن حربية تابعة لسلاح البحرية، وحرس حدود في قاعة عسكرية قريبة، وقوات للرصد، إلى جانب دوريات تابعة للجيش.
إلى ذلك، وبسبب الخشية من الصواريخ، أضافت الصحيفة، أن الجيش ربط أنظمة الكشف والإنذار بالصافرات الموزعة في إيلات، علما أنها لم تنطلق الأسبوع الماضي عندما أطلق صاروخ "غراد" من سيناء وسقط في منطقة مفتوحة شمال إيلات.
كما أضافت أن السياج الحدودي الجديد الذي أقيم بغالبيته غربي السياج القديم قد وفر للجيش الإسرائيلي مساحة تصل إلى 100 ألف دونم لم يكن قادراً على التحرك فيها من قبل.
وعلى صلة تتواصل أعمال إقامة المقطع الأخير والمقعد من السياج الحدودي الذي يتطلب شق طريق بطول 15 كيلومترا في جبال إيلات، وقد أنجز 60% منها. ومن المتوقع أن ينتهي العمل به خلال الربع الأول من العام القادم.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن المنظومة الأمنية في الجيش الإسرائيلي تواصل تعزيز الحماية بين "إسرائيل" وسيناء والتي كان آخر خطواتها التخطيط للمرحلة النهائية لما يطلقون عليها اسم "ساعة رملية" بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن "إسرائيل" تخطط لإقامة حاجز يصل ارتفاعه عشرات الأمتار في البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات وشواطئ طابا، وذلك خلال العام القريب وبالتنسيق مع مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن الحديث يدور عن إنشاء مركز حساس للعمليات، يحتوي على الشعب المرجانية والشاطئ القريب من فندق "الأميرة"، وذلك بادعاء أن المنطقة قد تستغل للاختراق السريع بعدة طرق، منها "منفذ يحمل سلاحا أو عبوة ناسفة، يدخل غوصا أو بواسطة دراجة بحرية".
وأوضحت الصحيفة أن الحماية تقتصر في المنطقة اليوم على تواجد سفن حربية تابعة لسلاح البحرية، وحرس حدود في قاعة عسكرية قريبة، وقوات للرصد، إلى جانب دوريات تابعة للجيش.
إلى ذلك، وبسبب الخشية من الصواريخ، أضافت الصحيفة، أن الجيش ربط أنظمة الكشف والإنذار بالصافرات الموزعة في إيلات، علما أنها لم تنطلق الأسبوع الماضي عندما أطلق صاروخ "غراد" من سيناء وسقط في منطقة مفتوحة شمال إيلات.
كما أضافت أن السياج الحدودي الجديد الذي أقيم بغالبيته غربي السياج القديم قد وفر للجيش الإسرائيلي مساحة تصل إلى 100 ألف دونم لم يكن قادراً على التحرك فيها من قبل.
وعلى صلة تتواصل أعمال إقامة المقطع الأخير والمقعد من السياج الحدودي الذي يتطلب شق طريق بطول 15 كيلومترا في جبال إيلات، وقد أنجز 60% منها. ومن المتوقع أن ينتهي العمل به خلال الربع الأول من العام القادم.
التعليقات