إسرائيل تحذر العرب من انتقادها في اجتماع نووي للأمم المتحدة

رام الله - دنيا الوطن
قال دبلوماسيون عرب مساء أمس الثلاثاء أنهم سيسعون لتكثيف الضغط على إسرائيل بشأن ترسانتها النووية، وفي المقابل هددت إسرائيل من أن أي محاولة "لانتقادها" ستكون لها نتائج عكسية.
وأشارت الدول العربية التي تشعر بالغضب لعدم إحراز تقدم في الجهود الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية إلى أنها تنوي انتقاد إسرائيل خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال مبعوث عربي في فيينا حيث يوجد مقر الوكالة الذرية "نحتاج أن نعلن عن إحباطنا. نحتاج أن نثير بواعث قلقنا إزاء هذه القضية"، وفي المقابل قال سفير إسرائيل لدى الوكالة ايهود ازولاي إن الدول العربية "تسلك مسارا يأتي بنتيجة عكسية من خلال إثارة هذه القضية...ومحاولة انتقاد إسرائيل".
وطالبت 18 دولة عربية في رسالة وجهتها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ونشرت بموقع الوكالة على الانترنت بإدراج "القدرات النووية الإسرائيلية" على جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر/ايلول في العاصمة النمساوية.
وجاء في الرسالة المؤرخة في يونيو حزيران "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة (خلال اجتماع الوكالة) لضمان أن تضع إسرائيل جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات التابع للوكالة وتنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية."
وقال دبلوماسيون عرب إن الدول العربية تبحث التقدم بقرار غير ملزم لكنه مهم من الناحية الرمزية بشأن القضية بعد ان امتنعوا عن ذلك خلال الاجتماعين السنويين السابقين للدول الأعضاء بالوكالة وعددهم 159 دولة.
ومن المرجح ان تنتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مثل هذه الخطوة حيث يقولون إن توجيه اللوم لإسرائيل على نحو الخصوص قد يقوض خطوات أوسع نطاقا تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.
ومن المعتقد على نطاق واسع ان إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وهو ما تدينه الدول العربية وإيران كما ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة غير الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة ان إيران مصدر الخطر الرئيسي في العالم لانتشار الأسلحة النووية وتتهمان طهران بالسعي سرا لاكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.
واتفق خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 على خطة مصرية لعقد اجتماع دولي لوضع أسس جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. لكن الولايات المتحدة قالت أواخر العام الماضي ان المؤتمر لن يعقد كما كان مقررا له في ديسمبر كانون الأول 2012 ولم توضح متى او ما اذا كان سيعقد. وترعى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا المؤتمر.
وقال المبعوث العربي "نشعر بخيبة أمل لكننا ما زلنا حريصين على عقد المؤتمر."
ويقول المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون انه لا يمكن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام موسع بين العرب وإسرائيل ووقف إيران برنامجها النووي.
وقال السفير الإسرائيلي ازولاي "الأجواء في الشرق الأوسط" لن تساعد على عقد المؤتمر حاليا. وأضاف "ترون ما يحدث في سوريا وفي ليبيا وفي إيران والآن في مصر أيضا" في إشارة إلى حالة عدم الاستقرار وإراقة الدماء.
قال دبلوماسيون عرب مساء أمس الثلاثاء أنهم سيسعون لتكثيف الضغط على إسرائيل بشأن ترسانتها النووية، وفي المقابل هددت إسرائيل من أن أي محاولة "لانتقادها" ستكون لها نتائج عكسية.
وأشارت الدول العربية التي تشعر بالغضب لعدم إحراز تقدم في الجهود الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية إلى أنها تنوي انتقاد إسرائيل خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال مبعوث عربي في فيينا حيث يوجد مقر الوكالة الذرية "نحتاج أن نعلن عن إحباطنا. نحتاج أن نثير بواعث قلقنا إزاء هذه القضية"، وفي المقابل قال سفير إسرائيل لدى الوكالة ايهود ازولاي إن الدول العربية "تسلك مسارا يأتي بنتيجة عكسية من خلال إثارة هذه القضية...ومحاولة انتقاد إسرائيل".
وطالبت 18 دولة عربية في رسالة وجهتها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ونشرت بموقع الوكالة على الانترنت بإدراج "القدرات النووية الإسرائيلية" على جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر/ايلول في العاصمة النمساوية.
وجاء في الرسالة المؤرخة في يونيو حزيران "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة (خلال اجتماع الوكالة) لضمان أن تضع إسرائيل جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات التابع للوكالة وتنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية."
وقال دبلوماسيون عرب إن الدول العربية تبحث التقدم بقرار غير ملزم لكنه مهم من الناحية الرمزية بشأن القضية بعد ان امتنعوا عن ذلك خلال الاجتماعين السنويين السابقين للدول الأعضاء بالوكالة وعددهم 159 دولة.
ومن المرجح ان تنتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مثل هذه الخطوة حيث يقولون إن توجيه اللوم لإسرائيل على نحو الخصوص قد يقوض خطوات أوسع نطاقا تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.
ومن المعتقد على نطاق واسع ان إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وهو ما تدينه الدول العربية وإيران كما ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة غير الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة ان إيران مصدر الخطر الرئيسي في العالم لانتشار الأسلحة النووية وتتهمان طهران بالسعي سرا لاكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.
واتفق خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 على خطة مصرية لعقد اجتماع دولي لوضع أسس جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. لكن الولايات المتحدة قالت أواخر العام الماضي ان المؤتمر لن يعقد كما كان مقررا له في ديسمبر كانون الأول 2012 ولم توضح متى او ما اذا كان سيعقد. وترعى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا المؤتمر.
وقال المبعوث العربي "نشعر بخيبة أمل لكننا ما زلنا حريصين على عقد المؤتمر."
ويقول المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون انه لا يمكن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام موسع بين العرب وإسرائيل ووقف إيران برنامجها النووي.
وقال السفير الإسرائيلي ازولاي "الأجواء في الشرق الأوسط" لن تساعد على عقد المؤتمر حاليا. وأضاف "ترون ما يحدث في سوريا وفي ليبيا وفي إيران والآن في مصر أيضا" في إشارة إلى حالة عدم الاستقرار وإراقة الدماء.
التعليقات