بالفيديو والصور : بعد مقتل 54 مصري .. المتحدث العسكرى يكشف التفاصيل .. متظاهرون استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش..و الجنود دافعوا عن أنفسهم

بالفيديو والصور : بعد مقتل 54 مصري .. المتحدث العسكرى يكشف التفاصيل .. متظاهرون استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش..و الجنود دافعوا عن أنفسهم
رام الله - متابعة دنيا الوطن - وكالات
قال المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزارة الداخلية لتوضيح حقيقة أحداث "الحرس الجمهورى"، إن جنود الجيش والشرطة تعاملوا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل، لأننا نعلم جيدا أن المتظاهر الغاضب مواطن مصرى وحمايته مهمة تقدرها القوات المسلحة وتعتبرها مهمة قومية، مؤكدا أن هناك متظاهرين استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش، وأن جنود الحرس الجمهورى دافعوا عن أنفسهم، مشيرا إلى أن من حق المعتصمين مغادرة الميادين دون ملاحقة، كما أكد على عدم السماح بتواجد أى أجنبى فى مظاهرات الميادين.

وقال المتحدث العسكرى إن المشهد خرج عن السلمية فى صباح اليوم تمام الساعة الرابعة، بعد قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على المنطقة المحيطة بالحرس الجمهورى والأفراد القائمين على أمن الحرس الجمهورى باستخدام ذخيرة حية وطلقات. وأضاف أن المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهورى وفى رابعة العدوية استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش المصرى، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد عن اتخاذ أى إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون.

وقال العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى، إنه لكى نفهم دور الجيش يجب الرجوع ليوم 26 يونيو الماضى، فالقوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك لمواجهة المتظاهرين وإنما التزموا بتأمينهم، مؤكدا أن المتظاهرين هم من بادروا بالهجوم على الجنود مستخدمين الذخيرة الحية.

وأكد المتحدث العسكرى، أن كافة القوانين الدولية خولت للقائمين على تأمين المنشآت العسكرية فى حال تم الهجوم المسلح، استخدام كافة وسائل الدفاع عن أنفسهم ومنشآتهم.

وأضاف، أن هذا الدور هو المنوط برجال الجيش الذى اكتسبته على مدى تاريخها، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حالات تحريض بارتكاب أعمال عنف ضد رجال ومنشآت القوات المسلحة، رغم القانون الصارم الذى يحذر من الاقتراب أو المساس برجال ومنشآت القوات المسلحة.

فيما قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الشرطة المصرية تواجه الخارجين عن القانون بكل حسم وقوة دون النظر لانتماءاتهم، وإن الشرطة المصرية بدأت فى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المتظاهرين فى 30 يونيه، من 25 يونيه بمشاركة 440 ألف ضابط وجندى.

وأضاف اللواء هانى عبد اللطيف، أن الشرطة المصرية أصبحت ترسخ فكر الاستراتيجية الأمنية، مؤكدا أن الهدف منها هو أمن وأمان المواطن المصرى.

وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن رجال الداخلية تألموا كثيرا نتيجة الإشاعات التى تم اتهامهم فيها بقتل المواطنين، لافتا إلى أن الشعب الآن أدرك حقيقة تلك الشائعات ومن وراءها ومن المسئول الحقيقى عن تلك الحوادث.

وكان المؤتمر قد شهد قبل بدأه اعتراض عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين على تواجد كاميرا قناة الجزيرة، مطالبين بضرورة طرد طاقم القناة من المؤتمر.

51 قتيل ومئات الاصابات
قالت وزارة الصحة المصرية إن 51 قتيلاً وقعوا ضمن الاشتباكات في الهجوم الذي حدث بالقرب من مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، حين حاولت "مجموعة إرهابية مسلحة" اقتحامه.

ومن جهته أكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، ارتفاع عدد الوفيات فى اشتباكات الحرس الجمهورى إلى ٥١ وإصابة ٤٣٥.

وأشار الدكتور سلطان إلى أن جميع الحالات مصابة بخرطوش وطلقات نارية، مضيفاً أن 421 حالة مازالت تتلقى العلاج بينما غادر باقي المصابين المستشفيات. 

كما أشار مصدر أمني إلى ضبط نحو 200 من الإخوان خلال هجومهم على الحرس الجمهوري وبحوزتهم أسلحة.

ومن جهتها، أعلنت القوات المسلحة المصرية، الاثنين، أن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين بجروح، بحسب بيان نشره موقع صحيفة "الأهرام" الرسمية.

وأضاف البيان أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت فجر الاثنين بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية".

وطالب الدكتور محمد البرادعي بتحقيق مستقل في اشتباكات الحرس الجمهوري مع أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، مشدداً على رفضه لسفك الدماء، ويجد الدعوة للحوار خروجا من الأزمة.

فيما أعلنت مصادر عسكرية عن أنها ستبث تسجيلات لمحاولة اقتحام مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة.

 أبو الفتوح : ما حدث اليوم مجزرة بحق كل المصريين وأطالب الرئيس المؤقت بالاستقالة
طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية , الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بالاستقالة , بعد المجزرة التي وقعت في صفوف المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي .

وأضاف أبو الفتوح في تصريحات صحفية أدلى بها صباح الاثنين أن ما حدث اليوم أمام مقر الحرس الجمهوري جريمة إنسانية بشعة في حق كل المصريين .

وفي وقت سابق ذكر حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن قوات الجيش والشرطة حاصرت المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكتب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد في صفحته على "تويتر" أن إطلاق النار أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى بعضهم في حالة حرجة. ووصف عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" محمد البلتاجي أثناء وجوده في المستشفى الميداني برابعة العدوية ما حدث عند دار الحرس الجمهوري بأنه "مجزرة ضد البشرية".





















التعليقات