مرشد الإخوان يندد بثورة 30 يونيو ويهاجم الجيش ويدعو مؤيدى مرسى للاعتصام

مرشد الإخوان يندد بثورة 30 يونيو ويهاجم الجيش ويدعو مؤيدى مرسى للاعتصام
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
ظهر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع مساء اليوم الجمعة، على منصة أمام عشرات الألوف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة بعد أنباء عن اعتقاله.

وقال مرشد الإخوان في بداية كلمته إن مرسي رئيس شرعي لكل المصريين، ويجب على الجميع أن حماية مصر من محاولات سرقة ثورتها.

وأكد أن مصر لن يكون فيها حُكم عسكري بعد اليوم.

واضاف "كل الملايين ستبقي في الميادين حتى نحمي رئيسنا المنتخب ...الرئيس محمد مرسي سنحمله على اعناقنا".

وتابع "خرجنا لعودة الحريات وحماية ثورة مصر وسنبقى في كل الميادين حتى إعادة الرئيس مرسي".

ودعا المرشد الجيش المصري للعودة إلى "حضن مصر".

وقال بديع انه مستعد للتوصل الى تفاهم مع الجيش إذا أعيد مرسي الى منصبه ويؤكد ان المظاهرات أقوى من الدبابات، على حد تعبيره.

وأضاف: "هذا تضليل وتزوير، نحن ثوار أحرار هنكمل المشوار.. الإخوان عاشوا معكم وعشتم معهم.. تعرفونهم حق المعرفة، يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع.. لا يسرقون ولا يخونون، وأفتخر أن مرسي رئيسي ورئيس كل المصريين".

وأمر مكتب النائب العام أمس الخميس باعتقال بديع وذلك بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي للجماعة، وقالت قوات الأمن إن بديع اعتقل لكن الجماعة نفت ذلك.

ويشارك الآلاف من انصار الإسلاميين في الاحتجاجات عند مسجد رابعة العدوية في القاهرة.

وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة في كلمة أمام الحشد إن الجماعة ترفض عزل مرسي وترفض التعامل مع السلطات الجديدة التي يدعمها الجيش.

وقال "لن نقبل أبدا هذا الانقلاب ... نقول لهم عودوا إلى الرشد والصواب.. عودوا إلى صفوف الشعب."

منصة رابعة العدوية لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي







3قتلى وعدة اصابات
أعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة في مصر عن سقوط قتيلين في تظاهرات اليوم الجمعة، في محيط منطقة رابعة العدوية بالقاهرة.

وأكد الخطيب فى تصريحات خاصة للشرق الأوسط، اليوم أن جثة أحد القتلى تتواجد فى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر.

هذا وقد توافد الآلاف من انصار التيار الاسلامي على ميدان رابعة العدوية بالقاهرة بعد صلاة الجمعة للاعتصام تأييدا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ورفضا لما يصفونه بـ "انقلاب عسكري"، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها قوات الجيش والشرطة تحسبا لوقوع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المخلوع.

في حين نفى متحدث باسم الجيش المصري أن تكون قواته قد اطلقت النار على مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.

وقال المتحدث العسكري إن الجنود استخدموا طلقات صوت فقط والغاز المسيل للدموع، ولم يتضح ما إذا كانت هناك قوات أمنية أخرى غير قوات الجيش موجودة بالمنطقة.



العريان على منصة رابعة العدوية: لن نقبل الانقلاب

أعلن القيادي في جماعة الإخوان المسلمين نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، د. عصام العريان، على منصة المتظاهرين المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي، أمام جامع رابعة العدوية، "أننا لن نقبل أبداً هذا الانقلاب على السلطة الشرعية".

وأكد العريان، المطلوب للاعتقال، "أننا لن نتعاون مع الحكومة المغتصبة، وأدعو حلفاءنا لعدم التعاون معهم".

وهاجم قيادي الإخوان قرار رئيس الجمهورية الانتقالي بحل مجلس الشورى. وطالب العريان، الشرفاء، بأن "يتخذوا موقفاً صريحاً وواضحاً من الوضع الحالي"، وتساءل مستنكراً: "لماذا تنكّر ضباط الجيش المصري لقائدهم الأعلى الدكتور محمد مرسي". وطالب بعودة الأمور إلى الشرعية، وإنهاء الانقلاب العسكري.

وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أحمد عارف، إن مرشد جماعة الإخوان لم يتم توقيفه، وسيلقي كلمة أمام المتظاهرين الإسلاميين عند مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر بالقاهرة.

وذكر عارف أنه، خلافاً لما أعلنته مصادر أمنية من قبل، "لم يتم توقيف المرشد خلال الأيام الماضية وسيلقي كلمة أمام المتظاهرين مع رموز وطنية".

التعليقات