هدّد حزب الله والجيش اللبناني : دنيا الوطن تحصل على تسجيل صوتي للشيخ اللبناني "أحمد الأسير" يروي فيه تفاصيل المعركة الأخيرة

وجه الشيخ الاسير اتهامه للجيش اللبناني بمقتل العديد من انصاره في في عبرا بصيدا في لبنان وأكد في اتهمامه على ان حزب الله اشترك مع الجيش اللبناني فيما وصفها "بالجريمة" بحقه ومن معه من انصاره .

وعزا الاسير عن بداية المواجهة كانت باعتداء وحشي وجنسي من احد جنود الجيش اللبناني لفتاة مسلمة من السنة وقال الاسير "برغم ذلك تعالي على الجراح خوفا من الدخول في مواجهة مع الجيش اللبناني " 

وأسدل الاسير الستار عن بعض المعلومات السرية التي كانت السبب في المواجهة مع الجيش اللبناني موجها اتهامه الى حزب الله اعد سيناريو وجهزه لزرع الفتنة بين الجيش والأسير من اجل التغطية على هزيمته وفضائحه في بلدة القصير وتعاونه المباشر مع الجيش الاسرائيلي .

كما واتهم الاسير حزب الله بمحاولة اغتيال ابنه كما ووجه اتهامه للجيش اللبناني بتضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم واضاف الى ان جاء مجموعة من حزب الله واحتلوا عمارتين وطردوا سكانهم وسيطروا على المكان لمحاصرة الشيخ الاسير وعناصره , وبرغم عدد الشكاوي التي قدمت بحقهم للضباط اللبنانيين فبين الاسير انهم لم يحركوا ساكنا .

ويضيف الاسير لقد حذرنا الجميع ووجهنا نداءاتنا للجميع بان عناصر من حزب الله يحشدون في العمارات المجاورة لنا في صيدا ويدججونها بالاسلحة والعتاد وانهم يتحضرون لمعركة كبيرة وكانت كل الشكاوى دون أي استجابة من القادة والمعنيين اللبنانيين .

ويطرح الاسير أن السبب المباشر لحظة وقوع الاشتباكات هو بناء حاجز للجيش امام مسجد بلال بن رباح للتضييق على المصلين على حد وصف الاسير ,وأضاف ان الجيش كان معني بافتعال المشاكل معهم وذكر حادثة بسيطة تم على اثرها اطلاق نار كثيف من الجيش اللبناني تجاه المكان الذي يسكن فيه الشيخ الاسير وأنصاره واشار الاسير بان روايته موثقة بالفيديو .

وكرر الاسير اتهامه للجيش اللبناني بتكرار اعتداءاته على انصاره مما ادى الى وقوع اشتباكات متفرقة بين عناصره والجيش اللبناني مشيرا الى ان عناصره كانوا في حالة دفاع عن النفس .

واتهم الاسير ان مخطط يحاك ضده من قوى 14 آذار وبعض الفعاليات المحلية في محاولة للقضاء على الشيخ الاسير وعناصره من خلال ايعازهم للجيش اللبناني بفتح النار المتواصل على اماكن تواجدهم .

وتابع الاسير قائلا تلقينا عدة اتصالات ومبادرات من بعض القادة اللبنانيين ولكنها باتت دون جدوى لان الجيش اللبناني كان مستمرا في مواصلة استهداف الاسير وعناصره والقضاء عليهم بذريعة الاعتداء على الجيش .

وطالب الاسير الجميع بالذهاب لتعيين الدمار الذي لحق بمحيط مسجد بلال بن رباح متهما الجيش بأنه يقف خلف قرار اتخذ لتصفية الاسير ورفاقه في صيدا .

وجدد الاسير اتهامه للجيش اللبناني لمساندته ومشاركته عناصر من حزب الله في محاربته ورفاقه مستشهدا ببعض الشباب السنة الذين صفوا من الخلف اثناء مواجهتم مع الجيش اللبناني من قبل عناصر حزب الله .

 وختم الاسير بتوجيه عدة رسائل الى اعدائه واعدا اياهم بملاحقتهم اينما كانوا كما وجه كلمة للطائفة السنية في لبنان دعاهم بالصبر والخروج عن صمتهم والوقوف في وجه من يعاديهم دون خوف ودعاهم للخروج يوم الجمعة من كل المساجد بتحرك سلمي للتعبير عن الظلم والقهر التي تتعرض له الطائفة السنية بلبنان والمطالبة بوقفه .