صحيفة الأهرام الحكومية :"مرسي" لم يعد رئيساً لجمهورية مصر منذ الساعة السابعة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

علمت "بوابة الأهرام"، أن المفاوضات التي سعت لها القيادة العامة للقوات المسلحة مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لإقناعه بإعلان تنحيه باءت بالفشل.

وأوضح مصدر رئاسي أن فشل التشاور جاء رغم مطالبة القيادة العامة للقوات المسلحة الرئيس مرسي بإعلان تنحيه مقابل تأمينه والحيلولة دون مساءلته قانونيا.

ولفت المصدر إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة اشترطت مقابل ذلك أن يدعو الرئيس مرسي أنصاره بميدان رابعة العدوية لإخلاء الميدان وعدم الاقتتال مع المعارضين أو القوات المسلحة.

وذكر المصدر أن الدكتور مرسي طلب إلى جانب حمايته من المساءلة القانونية حماية قيادات الجماعة أيضا، وهو ما رفضته القوات المسلحة، لأن هناك من قيادات الإخوان من تورط بشكل قانوني في التحريض على العنف ودعوة جهات دولية للتدخل عسكريا للحفاظ على نظام الإخوان.

وعلمت "بوابة الأهرام"، أن القوات المسلحة استعاضت عن ذلك بدفع المدرعات والمركبات العسكرية حول ميدان رابعة العدوية للحيلولة دون التعرض للمعتصمين هناك، حتى لو قاموا بالاعتداء على الجنود بسلاح المدرعات ضد الأسلحة التي بحوزة التيارات الإسلامية المعتصمة برابعة العدوية.

وذكر المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد قامت بإبلاغ الرئيس مرسي في حدود الساعة السابعة بأنه لم يعد رئيسًا للجمهورية.

وكانت القوات المسلحة قد منحت مرسي مهلة ساعتين للتفكير في عرضها بإعلانه التنحي بنفسه وإخلاء ميدان رابعة العدوية مقابل تأمينه وحمايته من المساءلة.




قال الدكتور عصام العريان، القيادي الإخواني البارز، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة "عندما يكون اﻹعلام الغربى كله تقريبا مع الثورة المضادة، وضد الرئيس المنتخب محمد مرسى، قناة CNN ، BBC ، FRANCE 24، وغيرها نعلم أن الضغوط على القائد العام والمجلس اﻷعلى للقوات المسلحة تأتى من الخارج، ممن يمول تلك القنوات وقنوات العربية؟.

وأضاف العريان في كلمات كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك" قائلا "جبهة اﻹنقاذ وحركة تمرد وقوى أخرى مجرد أدوات فى قبضة آخرين خارج مصر".

ومضى العريان يقول "الرئيس محمد مرسى يدعمه أغلبية الشعب المصرى فى مواجهة الضغوط اﻹقليمية والدولية".

واختتم العريان كلماته قائلا "سقطت أوراق التوت، والشعب المصرى بغالبيته يدافع عن إرادة التغيير والتحول الديموقراطى وفقا لهوية اﻷمة وتنفيذا للقيم التى تحقق العدل والمساواة لكل الناس".