بث مباشر: هولندا تحلل .. لغة جسد مرسي كشفت كذبه في خطابه، السيسي يرد:سنفدي مصر ضد كل إرهابى أو متطرف، والإخوان في حالة طوارئ

بث مباشر: هولندا تحلل .. لغة جسد مرسي كشفت كذبه في خطابه، السيسي يرد:سنفدي مصر ضد كل إرهابى أو متطرف، والإخوان في حالة طوارئ
القاهرة - متابعة دنيا الوطن - وكالات
علق روميرت كروثوف، الإذاعي الهولندي، على لغة جسد الرئيس الدكتور محمد مرسي في خطابه الأخير قائلاً '' لقد كشف وجهه ما لا يراه أحداً عن سلوكه ومدى مصداقيته، فوضعية ''الذقن'' كانت بين الكتفين بدلاً من أن تكون فوق خط الكتفين المستقيم، ونظاراته الزائغة وعدسات نظارته الغير منضبطة كانت في محاولة لإخفاء مدى الإحباط والشفقة اللتان يشعر بهما.

وأضاف الإذاعي الهولندي في تصريحات خاصة بموقع ''مصراوي''، إن غزله للمواطنين، واضطراب حركة يده وإشاراة أصابعه يعتبر تأكيد على كذبه خاصة مع ما يدور على أرض الواقع، والذي يزيد حديثه كذباً صوته الأكثر وعظًاً والتجويد، لافتاً النظر إلى أن محتوى رسالته كان خطيرًا خاصة وأنه بدا وكأنه يدعو  شعبه للموت من أجل الحفاظ على منصبه كرئيس للبلاد مع حديثه عن استعداده بأن يصبح شهيدًاً في سبيل الحفاظ على الشرعية الأمر الذي يثير سخرية العالم كله باستثناء كوريا الشمالية.
البث المباشر:




 السيسى: سنفتدى مصر ضد كل إرهابى أو متطرف
 قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ذكر: "أنه أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري، ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".

وقال الأدمن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تحت عنوان الساعات الأخيرة "عاشت مصر وعاش شعبها الأبي‬"٠

عبدالرحيم علي: القبض على 34 قيادي إخواني.. أول قرارات عبد المجيد محمود
قال الباحث في الشئون الإسلامية عبدالرحيم علي أن القوات المسلحة بدأت تتحرك على أعلى مستوى من أجل غلق جميع المنافذ الخاصة بالقاهرة لتنفيذ خطة بالتنسيق ما بين الجيش والشرطة للدخول بحركة دائرية من قبل أفراد الجيش والشرطة تخرج من قلب المدينة لخارج المدينة لالتقاط كل الحركات الإرهابية المسلحة تمهيداً لتنفيذ العاصمة تماماً من العناصر المسلحة وهذه الخطة نهايتها ستكون في الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة عندما يعلن رئيساً سابقاً لجمهورية مصر العربية.
 
وأكد عبدالرحيم في اتصال هاتفي لبرنامج ''الشعب يريد'' المذاع على فضائية ''التحرير''، الأربعاء، أن المخابرات العامة بالتنسيق مع القوات المسلحة لن تتخلى عن هذا الشعب، ونهاية الجماعة كانت في الرابعة والنصف وسيرحل جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم بالكامل، لافتاً النظر إلى أن هناك تحسبات لهروبهم وتم رصدها بصورة كاملة حتى الأماكن التبادلية تم رصدها من مصادر داخل الجماعة نفسها.
 
وأشار إلى أن المستشار عبد المجيد محمود سيجلس على مكتبه كنائب عام صباح الأربعاء وسيصدر قرار ضبط وإحضار 34 من قيادات الإخوان الهاربين من السجون تطبيقاً لقرار محكمة جنح الإسماعيلية، والمسئولون عن قتل الـ 8 شباب أمام مكتب الإرشاد، والمسئولون عن قتل الحسيني أبو ضيف أو القتلى في الميادين.

غزلان: الإخوان في حالة طوارئ وخياراتنا مفتوحة
أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أن جماعته لن تتخلى عن حقها الدستوري في إدارة البلاد، وأن الرئيس محمد مرسي سوف يبقى على منصبه بحسب النص الدستوري الجاري بالبلاد.

وقال غزلان في حوار خاص مع "الرسالة نت"، الأربعاء: "كل الخيارات أمام جماعة الإخوان مفتوحة للتعامل مع تطورات المشهد في مصر، ولن نلجأ للغة العنف في التعامل معهم برغم المجزرة التي ارتكبت أمام جامعة القاهرة".

وكان مسلحون أطلقوا النيران صوب حشد جماهيري مؤيد للرئيس محمد مرسي أمام جامعة القاهرة، وقتل على إثرها ما يزيد عن 17 مواطنًا مصريا وأصيب عشرات آخرين.

وشدّد غزلان على موقف جماعته الداعي للحوار والنقاش لحل الأزمة السياسية الجارية بمصر، معقبّا: "لا تحاولوا معنا طريقًا آخر لأنه ليس في صالحكم".

وأضاف: "من يعتقد أن الأمور ستعود إلى الوراء، سيشعر بعظيم الندم حينها، وعليه مراجعة التاريخ جيدًا ليتعرف على خطأه".

ودعا غزلان، القوى السياسية المعارضة إلى احترام القاعدة الدستورية بالبلاد، والذهاب الى مراجعة المسار السياسي خلال العام المنصرم، كي تتجنب مصر ويلات الخصومة والعنف التي تدور بالبلاد.

ورفض غزلان الاتهام الموجه للرئيس محمد مرسي، بالتقصير في مهامه، متسائلا عن الفرصة التي أعطيت له خلال العام المنصرم.

وتابع:" وسائل الإعلام الخاصة الممولة من قبل النظام القديم، عملت على مدار الساعة على تحريض الشارع، والنيل من هيبة الدولة ومن سمعة الرئيس، فضلًا عن المظاهرات والعصيان المتعمد في وزارات ومحافظات الدولة".

وأشار الى أن جماعته وضعت نفسها في  حالة طوارئ بصحبة فصائل من التيار الإسلامي والوطني المؤيد للرئيس مرسي، بغرض التعامل مع مجريات الواقع الميداني في مصر.

واستطرد: " سندافع عن حقنا الدستوري لآخر نقطة دم في عروقنا، وأكدنا أننا لن نلجأ للعنف في مليونياتنا كافة، عكس ما شهدته مظاهرات المعارضة الدموية التي سقط بسببها عشرات المواطنين وحرقت الممتلكات الخاصة والعامة في الدولة".

وتساءل عن دور الأجهزة الأمنية في حماية تلك المقار، مجيبًا: " سنحمي مقارنا في الوقت المناسب، العالم شاهد على ما جرى من جرائم بحق جماعة الإخوان، ويرى أيضا صمتها والتزامها في التعامل مع الأحداث لتفويت الفرصة أمام شبح الحرب الأهلية".

وحمًل قوى المعارضة مسئولية إراقة الدماء التي نزفت أمام مقار الإخوان وقتل المتظاهرين أمام جامعة القاهرة، مجددًا تأكيد جماعته على حقها في محاسبة كل من تورط في الدم المصري، وفق تعبيره.

وتشهد الأوضاع في مصر حالة إرباك سياسي، في ظل استمرار المظاهرات المؤيدة وأخرى معارضة للرئيس محمد مرسي، وكان آخرها ارتكاب مجزرة أمام جامعة القاهرة في حشد لمناصري الرئيس.

ويصر قادة المعارضة المصرية رفض اللجوء إلى الحوار مع الرئيس محمد مرسي، مطالبين بتنحيته عن كرسي الرئاسة كشرط للحوار معه.

وفي ذات السياق، رفض غزلان الانذار الذي وجه من الجيش المصري، موضحا أن مؤسسة الجيش ليس من شأنها التدخل في العملية السياسية بالبلاد، ومؤكدًا على دستورية الرئيس في التعامل مع المشهد الدائر بالبلاد.

وشدّد على احترام جماعته لمؤسسة الجيش وحرصه على استتباب الأمن بالبلاد، مكملًا: " نعرف حب الجيش للوطن ونحترم ذلك، بيد أن المشكلة ليس في يد جماعة الإخوان أو الرئيس مرسي، بل لدى من يرفض الحوار ويصر على لغة العنف وقتل الآمنين"

وكان الجيش المصري قد أصدر إنذارا دعا فيه القوى السياسية الى ضرورة اللجوء للحوار خلال أربع وعشرون ساعة، وإلا فهو من سيحدد مصير خارطة البلاد.

مؤامرة مفضوحة

من جانب آخر، قال غزلان إن ما يجري في بلاده لا تخلو منها خيوط مؤامرة من دول عدة، تخشى من تأثير نجاح جماعته على طبيعة المشهد السياسي في بلادهم.

ورفض تسمية الدول التي تقف خلف هذه المؤامرة، واكتفى بالقول: "من أخطأ بحقنا اليوم، سيعتذر غدًا".

ورفض غزلان المقارنة بين الأوضاع التي تجري في بلاده مع الأوضاع الجارية بسوريا، مضيفًا "من يدعم الطاغوت في سوريا، هو ذاته من يدعم الجريمة والتمرد في مصر، وجميعهم يحاربون فكرة وصول الحركة الإسلامية للحكم".

وأكمل: "هل من جاء عن طريق صندوق الانتخابات، كمن جاء عن صندوق الدبابة؟ ونحن ندافع عن حق دستوري وليس عن حق شخصي".

ودعا الأطراف المعنية، إلى الكف عن التحريض ضد المشهد المصري، بغية الحفاظ على أمنها وحماية دماء المصريين من العنف الممول من قبلهم.

الاتحاد الأوروبى يدعو إلى ضبط النفس والحوار فى مصر
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، اليوم الأربعاء، إلى "ضبط النفس" والحوار السياسى فى مصر، مقدمة تعازيها إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا فى موجة العنف الجديدة التى شهدها هذا البلد مساء الثلاثاء.

وقالت آشتون إن "المواجهة لا يمكن أن تكون حلا"، مؤكدة أن "حل المأزق الراهن لا يمكن أن يكون سوى سياسى، وأن يستند إلى حوار أساسى وموسع".

ونددت المسئولة الأوروبية بأعمال العنف الجنسية التى تطاول متظاهرات مصريات، معتبرة أنها "تثير قلقا بالغا".

وأضافت "أدعو جميع الأطراف إلى التزام ضبط النفس، وأجدد دعوتى إلى حصول الحركة الاحتجاجية على أساس سلمى وغير عنيف"، مقدمة التعازى "الصادقة" إلى عائلات من قتلوا فى التظاهرات.

وقبل ساعات من انتهاء المهلة التى حددها له الجيش، رفض الرئيس المصرى محمد مرسى فجر الأربعاء مطالبة الشارع المصرى له بالتنحى مؤكدا أن "لا بديل عن الشرعية"، فى حين اتهمته حركة تمرد التى تقف وراء الدعوة إلى المظاهرات المطالبة بتنحيه بـ"تهديد شعبه".


واستمرت المواجهات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، وأفادت وزارة الصحة المصرية أن 16 شخصا قتلوا، وأصيب نحو مئتين فى هجوم على تظاهرة مؤيدة للرئيس فى محيط جامعة القاهرة.

السلفية الجهادية تعلن النفير لقتال الجيش والشرطة ومنع الانقلاب على مرسي 
أعلن تيار السلفية الجهادية النفير العام للخروج في الشوارع، وأفتى بجواز قتال المعارضة والجيش والشرطة، وذلك بعد فتوى مشايخه السابقة، التي أشاروا فيها إلى عدم جواز الخروج للدفاع عن الرئيس محمد مرسي ضد مظاهرات المعارضة، التي انطلقت في 30 يونيو.

وقال المهندس محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية في مصر: ندعو الجميع لنبذ الخوف أو التردد، ونبشر إخواننا المسلمين في مصر بأننا في جميع الحالات لن نكون خاسرين بإذن الله، بل عكس ذلك.

وأضاف: رغم أننا لا نتمنى وجود فوضى أو قلاقل أو أن تقع فتنة، ورغم أننا أحرص الناس على حفظ دماء وأموال المسلمين إلا أنه لو تهورت أمريكا أو عملاؤها في مصر، ودفعوا الأمور إلى المواجهة، فهذا بالتأكيد في صالحنا، لأننا ليس لدينا ما نخسره، وفي كل الأحوال والأماكن التى حدثت فيها الفوضى كانت الغلبة واليد العليا للحركات الجهادية.

واستطرد الظواهري: حتى لو تم القضاء علينا، بل لو تم القضاء على الصفين الأول والثاني، فهذا لا يضير لأننا ما دخلنا هذا المجال إلا ونحن قد بعنا أنفسنا لله، بل نعتبر أنفسنا قد طال بنا العمر أكثر مما نتوقع، مستدركا ولكن في النهاية ستكون اليد العليا للتيار الجهادي، وهذا هو المهم.

وأكد أنه على أمريكا ومن يعمل بأمرها أن يراجعوا أنفسهم، فإنهم يقدمون لنا خدمة العمر، لأن الحركة الجهادية إذا قامت في مصر لن تكون مثل باقي الدول، بل سيتم تغيير المنطقة كلها، وستكون صحوة ونصر للإسلام.

وفي سياق متصل، أعلن تنظيم السلفي الجهادي في محافظة الشرقية، الأربعاء الحرب على القوات المسلحة، وقتالها لتأييد الرئيس، مؤكدين أن الانقلاب على مرسي إثبات وبينة أن القوات المسلحة انضمت إلي قوى الشر من المعارضة التابعة للغرب المعادي للإسلام والإسلاميين، وأنها تريد العودة إلى الحكم لاستعراض قوتها مرة أخرى على التيار الإسلامي.

وأفتي الشيخ شلبي العوضي، زعيم التنظيم بالشرقية، الشهير بأبوأسامة بقتال القوى العلمانية، بقوله: "يقولون إن الليبراليين مسلمون، أقول إن الليبراليين مرتدون بإجماع العلماء، ولا يعذرون بالجهل، لأن العذر بالجهل لا يثبت إلا للعاجز عن رفعه، وأما هؤلاء فمعرضون لا عذر لهم"، مضيفا هؤلاء يحاربون ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو تطبيق الشريعة، ولذا فإن هؤلاء مرتدون يجب قتلهم درءاً للفساد وإغلاقاً للفتنة.

وتابع: جهاد الكفار إلى أن يُسلموا ويؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وكذلك إن أظهروا البدع المخالفة للكتاب والسنة، واتباع سلف الأمة، موضحا أن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر، مستطردًا أطالب الرئيس بتطبيق شرع الله كله، ومنه قتل الليبراليين لكونهم ارتدوا وأفسدوا وحرضوا على الفساد، فانتقلوا من الردة إلى الزندقة والمحاربة، ومهما تنازلت وقدمت لهم فلن يرضوا، لأن الهدف عندهم هو إسقاط الإسلام، متخذين مجابهة الإسلام السياسي سبيلاً لعدم جرأتهم على محاربة الإسلام صراحة.

عشرات المتظاهرين يحاصرون مرسي بدار الحرس الجمهوري حاملين الأكفان 
نصب العشرات من المعارضين للرئيس محمد مرسى الخيام أمام البوابة الرئيسية للحرس الجمهوري فى مدينة نصر كموقف تصعيدي، بعد أن تمسك مرسي فى خطابه بالبقاء ورفض تنفيذ مطالبهم بالرحيل، مؤكدين أنهم سيمنعونه من الدخول، حيث إنه فقد الشرعية، على حد قولهم.

وحاصر العشرات من المتظاهرين حاملين الأكفان دار الحرس الجمهوري، التي يتواجد بها الرئيس وأسرته، ونصبوا 8 خيام أمام البوابة الرئيسية.

ورفع العتصمون على خيامهم لافتات مكتوبا عليها الجيش والشعب إيد واحدة، الشعب أسقط النظام، مطلوب القبض على مرسي، النهارده آخر يوم.

وقال عمرو المصري: انتقلنا للاعتصام أمام الحرس الجمهوري، للتصعيد ضد مرسي، الذي يحتمي مننا فى الحرس، لنحاصره حتى لا يستطيع التحرك، ونطالب الجيش بإصدار قرارات ضده وعزله، واستمراره يعني الدخول لحرب أهلية، وإيقاع الجيش مع الشعب فى دوامة.

التعليقات