"حافظ الأسد" يقاتل مع لواء الخضراء ضد جيش" بشار"

رام الله - دنيا الوطن
في مفارقة غريبة جعلت حافظ الأسد داخل صفوف لواء الخضراء - أحد كتائب الجيش السوري الحر - يقاتل ضد ميليشيات بشار الأسد في حي الصناعات بمنطقة دير الزور.
ويروي المقاتل بالجيش الحر الذي يحمل اسم "حافظ الأسد" قصته قائلاً: "حملت اسمًا لثمانية وعشرين عامًا أكرهه لدرجة أني في بعض الأحيان أتشاجر مع أصدقائي بسبب مناداتهم لي به"، ويضيف: "هو اسمي، ولكن في بعض الأحيان لا أستوعب فكرة أن أحمل اسم قاتل أخي الذي استشهد منذ بضعة أسابيع خلال قتاله ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد" وفق صحيفة الحياة.
ويتابع المقاتل بالجيش الحر معاناته مع اسمه: "كان والدي من المعجبين بالرئيس السابق حافظ الأسد، حيث كان يعتبره من الشخصيات القوية والمؤثرة والتي قدَّمت الكثير للبلاد، فقرَّر أن يضع لعنة الاسم بي، حيث أعطاني اسمًا مركبًا، ومن يومها وأنا أعاني من حافظ الأسد ولعنته".
وأكد المقاتل الملقب بـ"أبو باسل": "بمجرد سقوط النظام، فإن أول شيء سأفعله في اليوم التالي مباشرة هو تغيير اسمي، لأنهي معاناة ثمانية وعشرين عامًا، أما في حال استشهادي فأفضِّل أن يكتب اسم محمد بدلاً من حافظ على قبري، ليكتسب بركة الاسم".
وأوضح المقاتل في صفوف لواء الخــضراء أو ما يلقب "بالطريق الأسرع إلى الجنَّة"، بسبب ما كلَّفه نحو الخمسين مقاتلاً حتى الآن ودفع أهل مدينة دير الزور إلى تسميته بهذا الاسم "أنه دخل السجن لمدة ستة أشهر، قبل الثورة بعامين حيث استوقفته دورية للأمن وطلبت بطاقته الشخصية، ولمجرد معرفتهم أني أحمل اسم "حافظ الأسد" فما كان منهم إلا أن انهـالوا عليَّ بالضرب والشتائم، واعتقلوني لمدة ستة أشهر بتهمة تشويه سمعة الاسم، وبأني لا أستحق أن أحمله".
وشدد "أبو باسل" المشهور بشراسته في القتال، والذي يعمل على جهاز اللاسلكي ضمن فترة مناوبته داخل ما يدعى بمنطقة الاستعصاء بحي الصناعة، حيث يصعب الوصول للمنطقة إلا ليلاً كون منطقة الاستعصاء اسم يطلق على المنطقة التي تقع وسط مناطق النظام، وحيث يقتحمها أشجع المقاتلين من الكتائب مختبئين ومترقبين الفرصة المناسبة للهجوم قائلًا: "سأبقى أقاتل الأسد الابن حتى الرمق الأخير".
في مفارقة غريبة جعلت حافظ الأسد داخل صفوف لواء الخضراء - أحد كتائب الجيش السوري الحر - يقاتل ضد ميليشيات بشار الأسد في حي الصناعات بمنطقة دير الزور.
ويروي المقاتل بالجيش الحر الذي يحمل اسم "حافظ الأسد" قصته قائلاً: "حملت اسمًا لثمانية وعشرين عامًا أكرهه لدرجة أني في بعض الأحيان أتشاجر مع أصدقائي بسبب مناداتهم لي به"، ويضيف: "هو اسمي، ولكن في بعض الأحيان لا أستوعب فكرة أن أحمل اسم قاتل أخي الذي استشهد منذ بضعة أسابيع خلال قتاله ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد" وفق صحيفة الحياة.
ويتابع المقاتل بالجيش الحر معاناته مع اسمه: "كان والدي من المعجبين بالرئيس السابق حافظ الأسد، حيث كان يعتبره من الشخصيات القوية والمؤثرة والتي قدَّمت الكثير للبلاد، فقرَّر أن يضع لعنة الاسم بي، حيث أعطاني اسمًا مركبًا، ومن يومها وأنا أعاني من حافظ الأسد ولعنته".
وأكد المقاتل الملقب بـ"أبو باسل": "بمجرد سقوط النظام، فإن أول شيء سأفعله في اليوم التالي مباشرة هو تغيير اسمي، لأنهي معاناة ثمانية وعشرين عامًا، أما في حال استشهادي فأفضِّل أن يكتب اسم محمد بدلاً من حافظ على قبري، ليكتسب بركة الاسم".
وأوضح المقاتل في صفوف لواء الخــضراء أو ما يلقب "بالطريق الأسرع إلى الجنَّة"، بسبب ما كلَّفه نحو الخمسين مقاتلاً حتى الآن ودفع أهل مدينة دير الزور إلى تسميته بهذا الاسم "أنه دخل السجن لمدة ستة أشهر، قبل الثورة بعامين حيث استوقفته دورية للأمن وطلبت بطاقته الشخصية، ولمجرد معرفتهم أني أحمل اسم "حافظ الأسد" فما كان منهم إلا أن انهـالوا عليَّ بالضرب والشتائم، واعتقلوني لمدة ستة أشهر بتهمة تشويه سمعة الاسم، وبأني لا أستحق أن أحمله".
وشدد "أبو باسل" المشهور بشراسته في القتال، والذي يعمل على جهاز اللاسلكي ضمن فترة مناوبته داخل ما يدعى بمنطقة الاستعصاء بحي الصناعة، حيث يصعب الوصول للمنطقة إلا ليلاً كون منطقة الاستعصاء اسم يطلق على المنطقة التي تقع وسط مناطق النظام، وحيث يقتحمها أشجع المقاتلين من الكتائب مختبئين ومترقبين الفرصة المناسبة للهجوم قائلًا: "سأبقى أقاتل الأسد الابن حتى الرمق الأخير".
التعليقات