عاجل

  • (القناة 12) الإسرائيلية نقلا عن مصادر: نتنياهو سيبلغ ترامب أن إسرائيل لن تتنازل عن مطلب نزع سلاح حماس

  • قناة (كان) عن مصدر مطلع: رغم التعقيدات في مفاوضات الصفقة إلا أننا متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق

  • شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال مركبة مدنية أمام بوابة مستشفى الولادة بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

  • شهيد وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "الخطيب" بمحيط مقبرة السوارحة وسط قطاع غزة

انقلاب مفاجئ في الموقف الامريكي .."تغريدة" أوباما تؤيد التغيير في مصر

انقلاب مفاجئ في الموقف الامريكي .."تغريدة" أوباما تؤيد التغيير في مصر
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها بالعربية على موقع "تويتر" الاجتماعي إن واشنطن تدعم الديمقراطية فى مصر، فيما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "نؤيد العملية السلمية والاحتجاجات لإحداث تغيير في مصر".

وأضاف الرئيس الأمريكي فى تغريدة على "تويتر" ان " على جميع الأحزاب التنديد بالعنف، ونود أن تشارك المعارضة ومرسي في حوار بناء بشأن كيفية دفع بلادهم إلى الأمام.

ومضى الرئيس أوباما يقول"نود أن تشارك جميع الأطراف في التنازلات الصعبة الضرورية للبدء في التركيز على الوظائف والتكاليف وإيجاد فرص اقتصادية".

وفي رد فعل على تغريدة اوباما، قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن " أوباما ليس أمامه سوى هذا الاتجاه من الأحداث التى شهدها مصر لكي يرضي الإعلام الغربي والكونغرس الأمريكي الذى انتقده كثيرا فى موقفة الداعم للتيار الإسلامي السياسي".

وأوضحت بكر أن "أوباما لم يجد أمامه سوى أن يتبنى موقف يباعد بينه وموقفة السابق المساند للحكومة المصرية المتجسدة فى جماعة الإخوان المسلمين لأنه لم يستطع أن يواصل دعمه للنظام خاصة فى ظل تزايد أعداد المعارضين لسياسات الرئيس مرسي وجماعته".

وأكد السفير نبيل فهمي، سفير مصر في واشنطن سابقا، أن "هناك مراجعة للموقف الأمريكي فى قراءتهم لما يجري فى مصر، وفى ظل تزايد أعداد المعارضين للرئيس مرسي بدأت أمريكا تتبع السياسة الوسطية بين المؤيدين والمعارضة مثلما حدث فى مظاهرات 25 يناير".

ويشير السفير فهمي إلى أن "المصلحة الأمريكية التى تتعامل مع الواقع المصري حسبما يحدده المصريون أنفسهم، ونظرا لتزايد أعداد المتظاهرون ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمون بدأت أمريكا في تعديل موقفها الذي كان يدعم النظام من البداية وفي الأخير ستنحاز أمريكا لمن يحدث تأثيرا وتغييرا على الأرض".

من جهته، يرى يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، أن "أمريكا والدول الغربية ترعى مصالحا فى المقام الأول منذ نظام مبارك وحتى الآن، وتغيير موقفها الآن من النظام يعنى أنها لن يهمها مصر ولا الشعب المصري بل مصلحتها فقط".

وأوضح حماد أن " أمريكا تتبنى أى موقف من شأنه تعطيل صفو الحياة العامة فى مصر واستمرار الكباش السياسي".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعرب السبت الماضي عن "قلقه" بشأن الوضع في مصر، داعيا الحكومة والمعارضة المصرية إلى نبذ العنف والدخول في "حوار بناء".

وتشهد مصر اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري ومعارضين له أسفرت عن سقوط قتل وجرحى.

وحذر أوباما من أن عدم الاستقرار في مصر قد ينتقل إلى المنطقة المحيطة.

وقال الرئيس الأمريكي إن واشنطن لطالما دعمت الديمقراطية في مصر، مشيرا إلى أنها "مثّلت تحديا، فالديمقراطية ليست تقليدا في مصر".

وأشار إلى أن السفارة الأمريكية في القاهرة اتخذت بعض الإجراءات لضمان أمن السفارة والقنصليات والدبلوماسيين الأمريكيين في مصر.

التعليقات