ضبط اسلحة بحوزة اسلاميين ومحاصرة عضو مكتب ارشاد ومجلس الأمن القومي يقرر إحالة ضباط متقاعدين للقضاء العسكري

رام الله - دنيا الوطن وكالات
قال مصدر أمني إن مجلس الأمن القومي أعد قائمة بالضباط المحالين للتقاعد بتهمة ترويج الشائعات والأكاذيب عن المؤسسة العسكرية وإشعال الفتنة في البلاد، وذلك لتقديمهم لمحاكمات عسكرية عاجلة.
اجتماع لبحث الترتيبات الامنية بين السيسي ومرسي
يأتي القرار بعد ساعات من لقاء الرئيس محمد مرسي مع الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، حيث بحثا مساء السبت آخر الترتيبات الأمنية قبل مظاهرات 30 يونيو المعارضة له.
ولم يحدد المصدر عدد الذين تمت إحالتهم للتحقيق، وكان الرئيس محمد مرسي قد ألمح خلال خطابه للشعب، الأربعاء الماضي، عن لجوئه للقضاء العسكري، إذا تطلب الأمر ذلك، لمواجهة الشائعات والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
وترأس مرسي اجتماع لمجلس الأمن القومي الأسبوع الماضي بحضور وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، بجانب رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وانتهى الاجتماع بإعلان المشاركين عن دعم الشرعية الدستورية.
وشهدت وسائل إعلام محلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية نشر معلومات عسكرية وتفاصيل خلافات بين مؤسستي الرئاسة والجيش على لسان مصادر مجهلة، أثار بعضها استنكار المتحدث العسكري، ومن بينها أخبار مرتبطة بعملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء في شهر مايو الماضي.
وحسب نص المادة 193 من الدستور المصري، فإن مجلس الأمن القومي يضم في عضويته كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ورئيسي غرفتي البرلمان، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل والصحة، ورئيس المخابرات العامة، ورئيسي لجنتي الدفاع والأمن القومي بغرفتي البرلمان.
ويختص المجلس بإقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلد ومواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وتحديد مسار الأخطار على الأمن القومي في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها على المستويين الرسمي والشعبي، وللمجلس أن يدعو من يرى من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعه دون أن يكون لهم صوت معدود، حسب الدستور.
مدير أمن الإسكندرية: إحالة الـ18 ملتحيًا المضبوطين بأسلحة على «الصحراوي» للنيابة
قال مصدر أمني إن مجلس الأمن القومي أعد قائمة بالضباط المحالين للتقاعد بتهمة ترويج الشائعات والأكاذيب عن المؤسسة العسكرية وإشعال الفتنة في البلاد، وذلك لتقديمهم لمحاكمات عسكرية عاجلة.
اجتماع لبحث الترتيبات الامنية بين السيسي ومرسي
يأتي القرار بعد ساعات من لقاء الرئيس محمد مرسي مع الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، حيث بحثا مساء السبت آخر الترتيبات الأمنية قبل مظاهرات 30 يونيو المعارضة له.
ولم يحدد المصدر عدد الذين تمت إحالتهم للتحقيق، وكان الرئيس محمد مرسي قد ألمح خلال خطابه للشعب، الأربعاء الماضي، عن لجوئه للقضاء العسكري، إذا تطلب الأمر ذلك، لمواجهة الشائعات والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
وترأس مرسي اجتماع لمجلس الأمن القومي الأسبوع الماضي بحضور وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، بجانب رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وانتهى الاجتماع بإعلان المشاركين عن دعم الشرعية الدستورية.
وشهدت وسائل إعلام محلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية نشر معلومات عسكرية وتفاصيل خلافات بين مؤسستي الرئاسة والجيش على لسان مصادر مجهلة، أثار بعضها استنكار المتحدث العسكري، ومن بينها أخبار مرتبطة بعملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء في شهر مايو الماضي.
وحسب نص المادة 193 من الدستور المصري، فإن مجلس الأمن القومي يضم في عضويته كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ورئيسي غرفتي البرلمان، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل والصحة، ورئيس المخابرات العامة، ورئيسي لجنتي الدفاع والأمن القومي بغرفتي البرلمان.
ويختص المجلس بإقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلد ومواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وتحديد مسار الأخطار على الأمن القومي في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها على المستويين الرسمي والشعبي، وللمجلس أن يدعو من يرى من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعه دون أن يكون لهم صوت معدود، حسب الدستور.
مدير أمن الإسكندرية: إحالة الـ18 ملتحيًا المضبوطين بأسلحة على «الصحراوي» للنيابة
قال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إنه تمت إحالة 18 شخصًا تم ضبطهم بالطريق الصحراوي، للنيابة العامة للتحقيق معهم.
وأضاف مدير أمن الإسكندرية، في تصريح له، الأحد، أن ضباط التمركز الأمني المعين بخدمة تأمين الطريق الصحراوي، بدائرة قسم ثان العامرية، لاحظوا أثناء إعداد كمين في الجهة المقابلة لكمين الرسوم بالطريق المشار إليه، وجود سيارة ميكروباص، يستقلها 18 شخصًا، قيادة أحدهم، بداخلها عدد من الملتحين تبدو عليهم علامات الارتباك.
فقام ضباط الكمين بإيقاف السيارة للتعرف على هوية مستقليها، حيث تمكنوا من العثور 3 حقائب بداخلها الآتي: بندقية خرطوش ماركة «شرشل جولد» رقم 00849 ج، وفرد خرطوش، محلي الصنع»، وماسورة بندقية خرطوش، ودرع واقية من الرصاص، وخوذتان، و72 طلقة خرطوش عيار 12، وعدد 2 عصا، و72 طلقة خرطوش عيار 12.
على صعيد متصل، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين كانوا في طريقهم لميدان رابعة العدوية بالقاهرة، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس محمد مرسي.
متظاهرون يحاصرون منزل عضو مكتب «إرشاد الإخوان» بالغربية
وأضاف مدير أمن الإسكندرية، في تصريح له، الأحد، أن ضباط التمركز الأمني المعين بخدمة تأمين الطريق الصحراوي، بدائرة قسم ثان العامرية، لاحظوا أثناء إعداد كمين في الجهة المقابلة لكمين الرسوم بالطريق المشار إليه، وجود سيارة ميكروباص، يستقلها 18 شخصًا، قيادة أحدهم، بداخلها عدد من الملتحين تبدو عليهم علامات الارتباك.
فقام ضباط الكمين بإيقاف السيارة للتعرف على هوية مستقليها، حيث تمكنوا من العثور 3 حقائب بداخلها الآتي: بندقية خرطوش ماركة «شرشل جولد» رقم 00849 ج، وفرد خرطوش، محلي الصنع»، وماسورة بندقية خرطوش، ودرع واقية من الرصاص، وخوذتان، و72 طلقة خرطوش عيار 12، وعدد 2 عصا، و72 طلقة خرطوش عيار 12.
على صعيد متصل، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين كانوا في طريقهم لميدان رابعة العدوية بالقاهرة، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس محمد مرسي.
متظاهرون يحاصرون منزل عضو مكتب «إرشاد الإخوان» بالغربية
وفي الغربية حاصر مئات المتظاهرين، الأحد، منزل مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.
وردد المتظاهرون، خلال حصارهم للمنزل بقرية «الراهبين» في محافظة الغربية، هتافات مناهضة لجماعة الإخوان ومطالبة برحيل الرئيس مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتدخل بعض وجهاء القرية وأقنعوا المتظاهرين بفض الحصار إلى أن استجاب المتظاهرون بعد ساعتين، وانطلقوا في مسيرة طافت شوارع القرية تدعو للمشاركة في تظاهرات اليوم الداعية لرحيل مرسي الذي تولى الراشة منذ عام بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
وردد المتظاهرون، خلال حصارهم للمنزل بقرية «الراهبين» في محافظة الغربية، هتافات مناهضة لجماعة الإخوان ومطالبة برحيل الرئيس مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتدخل بعض وجهاء القرية وأقنعوا المتظاهرين بفض الحصار إلى أن استجاب المتظاهرون بعد ساعتين، وانطلقوا في مسيرة طافت شوارع القرية تدعو للمشاركة في تظاهرات اليوم الداعية لرحيل مرسي الذي تولى الراشة منذ عام بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
التعليقات