بالفيديو البرادعي يتهم مرسي بعدم المامه بالقيادة وصباحي يحيل القرار للشعب ومكتب الارشاد جهز خططه لحماية الاتحادية في ساعة الصفر والقوى الاسلامية تعلن النفير العام

بالفيديو البرادعي يتهم مرسي بعدم المامه بالقيادة وصباحي يحيل القرار للشعب ومكتب الارشاد جهز خططه لحماية الاتحادية في ساعة الصفر والقوى الاسلامية تعلن النفير العام
رام الله - دنيا الوطن وكالات

قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن الشعب سينزل إلى كل شوارع وميادين مصر، ليطالب بإعادة ثورة يناير للطريق الصحيح، لـ«نستعيد مصر التي نحلم بها»، مضيفًا أن «مصر تسير في طريق مسدود، والدولة تقع».


وأضاف البرادعي، في بيان للشعب المصري للدعوة للمشاركة في مظاهرات «30 يونيو»، من خلال فيديو على «يوتيوب»، مساء السبت، أن الشعب ليس ضد الرئيس محمد مرسي لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وإنما لأن نظامه فشل، مضيفًا: «أعطينا الدكتور مرسي رخصة قيادة ولم يستطع أن يسوق العربية».

وأوضح البرادعي أن الشعب سيشارك في مظاهرات 30 يونيو، للمطالبة بالعودة إلى صندوق الانتخابات، مستدركًا: «طالبنا بصياغة الدستور أولاً، ورفضوا وأجرينا انتخابات رئاسية، ووجدنا أن نص البيت بيقع، ونص الشعب بيكفر في الآخر، والآخرون يخافون من النزول حتى لا يتعدي عليهم بلطجي».

وطالب البرادعي الشعب المصري بالنزول، الأحد، بأسلوب سلمي ومتحضر، للمطالبة بالعودة إلى الصندوق، ولوضع دستور جديد، وقضاء وإعلام مستقل، مؤكدًا أنه لابد من المصالحة الوطنية، ومن يرتكب جريمة سياسية أو جناية ليس له مكان بيننا.

وطالب مرسي بأن يستجيب للشعب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقبلها نضع دستورا جديدا، ونجري مصالحة وطنية، لأن البلد ينهار، موضحًا أنه لا فرق بين إخواني وسلفي ومسلم ومسيحي


صباحي : إذا فرض الشعب كلمته في «30 يونيو» ستنحاز إليه كل مؤسسات الدولة
وجه حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء السبت، رسالة إلى الشعب المصري قبل مظاهرات «30 يونيو»، معتبرًا ذلك اليوم بمثابة «طوفان الشعب الذي لن يصده طاغية ولن تقف أمامه جماعة».

وقال «صباحي»، في رسالة مصورة نشرها في حسابه على «يوتيوب»: «إذا فرض الشعب كلمته بملايينه السلمية المتحضرة ستنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة، جيشا وشرطة وقضاء».

وأضاف: «30 يونيو يوم النصر، ويوم استكمال ثورة 25 يناير، ويوم الوفاء لدماء الشهداء، والوقوف من شعب حر ضد سلطة مستبدة، يوم تفرض فيه مصر إرادتها الحرة لبناء مستقبل يليق بها، ويجمع كل أهله في دولة وطنية تقوم على العدل والمحبة».

وتابع: «غدًا نستكمل ثورة 25 يناير، ويوم أمس رأينا مصر كلها تتحرك من أجل الحرية وضد الاستبداد»، داعيًا المصريين المشاركين في «30 يونيو» إلى رفع «العلم المصري»، وأضاف: «لا نثور من أجل فرد أو جماعة، وإنما من أجل مصر العادلة».

وشدد «صباحي» على أن «السلمية سلاح المصريين في 30 يونيو»، مؤكدًا إدانته «كل أشكال العنف التي وقعت، الجمعة، وكل هجوم على مقار الإخوان أو حزبهم»، وقال: « نحن لا نحارب حجرا، وإنما سياسات مستبدة، ونتمسك بالسلمية، ومن يلجأ للعنف خائن للثورة والشعب عن عمد أو جهل، ونحن شعب عظيم متنوع وموحد ونلتزم بوحدتنا»، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك المظاهرات هو «إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات لنزاهتها».

وخاطب «صباحي» قوى الإسلامي السياسي، مؤكدًا أن المشاركين في «30 يونيو» يمدون يدهم إليهم، موضحًا: «نمد يدنا لقوى الإسلام السياسي التي لم تشارك في الحكم وليست مسؤولة عن فشله واستبداده، ونحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان، ونحن نمد أيدينا مع نصر الله لكل المصريين لنحفظ لهم حريتهم وكرامتهم».

واختتم بقوله: «30 يونيو يوم يقول الشعب كلمته، وإذا قال الشعب كلمته فعلى الحكام أن ينصاعوا طائعين أو يفرض عليهم الشعب إرادته وهي من إرادة الله، وسننتصر بإذن الله».

 اشتباكات بين الجيش ومجهولين في «الجورة»
بشمال سيناءقال شهود عيان، مساء السبت، إن اشتباكات نشبت بين قوات الجيش ومجهولين في منطقة الجورة، جنوب مدينة الشيخ زويد، وسط أنباء عن وجود إصابات بين أفراد الجيش.


وكانت قوات الجيش حاولت إيقاف بعض السيارات، ولكن سائقيها رفضوا التوقف، ونشبت اشتباكات بين الطرفين ولاذ المسلحون بالفرار.

كان مسلحون استهدفوا العميد محمد هاني، مفتش الأمن العام بالعريش، في شمال سيناء، عندما وصل إلى مقر استراحته فى حي الخلفاء الراشدين، بساحل العريش، حيث كانت تنتظره سيارة رباعية الدفع، وأطلق المسلحون الرصاص بكثافة على سيارته، ما أدى إلى مصرعه فى الحال، وإصابة سائق السيارة.

مكتب الإرشاد: يضع خطة للتحرك إلى «الاتحادية» قبل «ساعة الصفر»

قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، السبت، إن قيادات مكتب الإرشاد استقرت في الاجتماع الدوري، برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، الذي شارك فيه معظم أعضاء «الإرشاد»، وأبرزهم محمود عزت، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومي، نواب المرشد- على تولي مهمة حماية الرئيس محمد مرسي من أي اعتداءات متوقعة من مظاهرات المعارضة في «30 يونيو».

وأضافت المصادر لوسائل الاعلام المصرية  أن «الجماعة وضعت ما سمته (خطة محكمة) للتحرك نحو قصر الاتحادية، بالاتفاق مع قيادات الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، وعدد من أعضاء حزب النور المؤيدين لمظاهرات الإسلاميين، وفق ما وصفوه بـ(ساعة الصفر)، حيث تتحرك فيها حشود الإسلاميين من محيط رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية مع تحرك متظاهري المعارضة نحو القصر».

وأشارت المصادر إلى أن مكتب الإرشاد تلقى تقارير عن أوضاع المحافظات من جميع المكاتب الإدارية للجماعة، وأن التقارير تشكو من تنامي غضب شباب الإخوان، بسبب الأوامر بـ(التزام بالسلمية)، ورفض تسليحهم، ومطالبتهم بالسماح لهم بالانتقام للضحايا، الذين سقطوا من صفوف الجماعة في عدة محافظات»، حسب المصادر.

وأوضحت المصادر أن «مكتب الإرشاد كلّف المكاتب الإدارية باتخاذ جميع الإجراءات الاحتياطية، وزيادة أعداد المتواجدين داخل المقار، واستخدام جميع وسائل الدفاع لحماية أنفسهم»، حسب المصادر.

وأكدت المصادر أن «مكتب الإرشاد انتهى من تأمين المقر الرئيسي بالمقطم، حيث بدأت ورديات الشباب لحمايته منذ الأسبوع الماضي، بمشاركة أعداد كبيرة من شباب المحافظات، خشية تخلي قيادات الداخلية وضباط الشرطة عن مهامهم لحماية مقار الجماعة»، حسب المصادر.

وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الجماعة الإخوان، إن «الاجتماع ساده الأسف من تداعيات استعدادات تظاهرات القوى السياسية المناوئة للرئيس محمد مرسي، المؤسفة، التي قد تؤدي لحرب أهلية تأخذ البلاد إلى نفق مظلم»، حسب قوله.

وأكد عارف لوسائل الاعلام أن «الجماعة ستحمي جميع مقارها، ولن تسمح بتكرار الاعتداءات السابقة، ومن يحاول تنفيذ مخططات تخريبية ضد مؤسسات الجماعة، فإننا سندافع عنها بالدماء»، حسب قوله.

وتابع: «بعض القوى المدنية توفر غطاء سياسيا لممارسي العنف ضد الجماعة، وأناشد كل الأطراف الفاعلة نبذه، والتبرؤ من المحرضين على اقتحام المؤسسات وحرق مقار الجماعة، والمعارضة مسؤولة عن الدماء التي تسيل في الشوارع»، حسب قوله.

وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان، إن «الجماعة شكلت غرفة مركزية لمتابعة تظاهرات 30 يونيو، ورصد التطورات الميدانية لحظة بلحظة، وتنسيق جهود حماية المقار، والجماعة ستدافع عن شرعية الرئيس محمد مرسي المنتخب بإرادة حرة، مهما كلفها ذلك، ولن تسمح باقتحام مؤسسة دولة، مثل قصر الاتحادية، لأنه رمز لهيبة الدولة، واقتراح إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطلب مجنون»، حسب قوله.

ورصدت وسائل الاعلام المصرية مغادرة أعداد كبيرة من أهالي المقطم المجاورة لمكتب الإرشاد المنطقة، والانتقال إلى أماكن أخرى، تحسبًا لوقوع أعمال شغب وعنف، واقتحام المقر في الأيام المقبلة. 

الحرية والعدالة: القوى الإسلامية تعلن النفير العام في صفوف شبابها
أعلنت جميع القوى الإسلامية، مساء السبت، النفير العام في صفوف شبابها في أنحاء الجمهورية.

وأضافت القوى الإسلامية، في بيان لها نشرته صفحة «الحرية والعدالة» على «فيس بوك»، نقلًا عن «غرفة العمليات المركزية للقوى الإسلامية»، مساء السبت: «جميع القوى الإسلامية تعلن النفير العام في صفوف شبابها في أنحاء الجمهورية، وتحشد في رابعة وأماكن أخرى في القاهرة لن يعلن عنها».

وتشارك في غرفة العمليات المركزية للقوى الإسلامية العديد من الأحزاب الإسلامية أبرزها أحزاب البناء والتنمية، والحرية والعدالة، والوسط.

أبوإسماعيل: النزول إلى الشارع مرهون بـ«الانقلاب على الدستور»
كشف حازم صلاح أبوإسماعيل، القيادى السلفى، مؤسس حزب الراية، أنه تم وضع خطة للنزول إلى الشارع فى حالة ظهور مؤشرات للتعدي على شرعية الرئيس محمد مرسي من قبل المتظاهرين.

وقال «أبوإسماعيل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه ما زال موجودا بمنزله في منطقة الدقى، نافيا ما تردد حول سفره إلى خارج البلاد، مشيرا إلى أن دعوته أنصاره للنزول إلى الشارع ستكون حسب طبيعة الأحداث المقبلة.

ورفض الكشف عن تفاصيل أو مكان نزوله، قائلا: «ستكون ساعة الصفر ومكان النزول مفاجأة للجميع، لكن ذلك سيكون فقط فى حال الانقلاب على الدستور»، معتبرا ما تردد من تصريحات على لسان بعض القيادات الإسلامية من وضعه خطة مشتركة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، للسيطرة على البلاد، والقضاء على المعارضة أثناء المظاهرات غير صحيح.

وقال صفوت بركات، وكيل مؤسسي حزب «الراية»: «انتهينا من وضع خطة للنزول إلى الشوارع في حال التعدي على الشرعية والدستور، ولن نكرر الأماكن التي سبق نزولنا إليها في الفترات المقبلة، مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، ولن نقتحم مؤسسات إعلامية سواء كانت صحفية أو قنوات فضائية، رغم أن القائمين عليها ينفذون تعليمات، وأجندات رجال الأعمال التابعين للنظام السابق».

وتابع: «معركتنا حياة أو موت، وشعارنا نكون أو لا نكون، لذا استعدينا لجميع سيناريوهات المواجهة، والتعامل مع تلك المعركة، وهناك معلومات حول تجسس رجال من المخابرات على جميع اتصالات أبوإسماعيل مع أنصاره، لذا صدر قرار داخل الحزب بعدم استخدام المحمول، ويتم التواصل بطرق أخرى».


البابا تواضروس: مصر فوق كل الأحداث.. ومن ليس على قدر المسؤولية فليتخل عنها
دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المسؤولين في مصر إلى تحمل مسؤولياتهم قبل يوم من مظاهرات «30 يونيو»، التي دعت لها المعارضة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وقال «البابا تواضروس»، في مداخلة هاتفية، مساء السبت، لفضائية «مارمرقس»، التابعة للكنيسة: «أناشد كل مسؤول أن يتحمل المسؤولية، فبتقاعس المسؤول عن مسؤوليته تضطرب الأمور، ومصر دولة كبيرة ومؤثرة، ومن لا يكون على قدر المسؤولية عليه التخلي عنها».

واتفقت المؤسسات الدينية المصرية الإسلامية والمسيحية الرسمية فيما يبدو على موقف موحد تجاه مظاهرات الأحد، حيث تجنبت البيانات الرسمية اتخاذ مواقف مؤيدة للرئيس، كما أنها لم ترفض الدعوات للتظاهر ضد الرئيس.

وقال «البابا تواضروس»، في بيان مقتضب، الأربعاء الماضي، إن المشاركة في تظاهرات «30 يونيو» حرية شخصية.

وفي مداخلته الهاتفية ناشد بابا الأقباط الأرثوذكس المتظاهرين الحذر، لأنه عندما يجتمع عدد كبير تغيب الحكمة، وعلينا البعد عن العنف والدم.

وتابع «البابا تواضروس» أن ثمة 5 لاءات يجب تذكرها خلال مظاهرات الأحد هي لا لـ«العنف، الاعتداء على منشأة،  شخص، الاصطدام، الدم»، وقال: «نحن نرفع صلواتنا من أجل مصر، ومن أجل كل المصريين، لكن ما نراه عبر الشاشات مؤلم خلال التظاهرات».

وقال موجها حديثه للشباب الذي ينتوي التظاهر في «30 يونيو»: «عبر عن رأيك وكن شجاعا، وتجنب الدم والصدام والعنف».

وأشار إلى أن البلاد تواجه مأزقا «لا أعرف كيفية الخروج منه.. فأنا لست رجل سياسة، لكننا نحتاج إلى كل حكمة ولابد من وضع صالح مصر وإلا الخاسر سيكون الوطن».

كما خاطب «البابا تواضروس» أقباط مصر قائلا: «لا تخافوا.. فأرض مصر مقدسة وباركها المسيح، وعاش فيها قديسون وترتفع منها صلوات دائمة يسمعها الله، ويتدخل في الوقت المناسب، وأنا أؤمن بأن الله ضابط الكل، وهو يرتب كل الأمر للخير»، متابعا: «أقول لكل قبطي وكل مسلم اقرأ التاريخ ستجد أن مصر فوق كل الأحداث».

بالفيديو كلمة البرادعي للشعب المصري ليلة 30 يونيو 






بالفيديو كلمة حمدين صباحي للشعب المصري ليلة 30 يونيو 






null


التعليقات