اعتصامات ومسيرات فى بيروت وطرابلس لدعم "الأسير" و أنباء عن اعتقال زوجته بعد تعقب اتصال لها

اعتصامات ومسيرات فى بيروت وطرابلس لدعم "الأسير" و أنباء عن اعتقال زوجته بعد تعقب اتصال لها
رام الله - دنيا الوطن
بدأ إمام مسجد الإمام على اليوم فى حى الطريق الجديدة اعتصاماً شارك فيه عدد من المواطنين بدعوة من حزب التحرير، للتنديد بمحاولات تصفية حركة الشيخ السلفى أحمد الأسير فى مدينة صيدا.

وقال الحزب على لسان أحد كوادره: "ما يجري هو ثمرة تواطؤ أمريكى إيرانى لمنع إقامة دولة الخلافة الإسلامية فى بلاد الشام، وحزب الله يمارس دورا خبيا".

وأضاف: "مجموعة من الشباب انطلقواعقب صلاة الجمعة فى جامع طينال بمدينة طرابلس بشمال لبنان صوب ساحة عبد الحميد كرامى بوسط المدينة وقطعوا الطرقات، وأطلقوا الرصاص فى الهواء".

وشرع المصلون فى الجامع المنصورى فى طرابلس في اعتصام داخل باحة المسجد بدعوة من حزب التحرير، لاستنكار ما جرى فى صيدا.

وبعد الاعتصام نفذ المشاركون تظاهرة انطلقت من المسجد وجابت شوارع طرابلس، حتى ساحة التل ورددوا هتافات مؤيدة لأهالى مدينة صيدا وبلدة عرسال بالبقاع.

وفي سياق متصل بالاحداث ذكرت عدة مصادر لبنانية أن الجيش اللبناني قام باعتقال زوجة الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح بصيدا، وذلك بعد تعقب مكالمة هاتفية لها مع قناة صفا الفضائية وتحديد مكانها.

وبحسب صحيفة زمان الوصل، فقد رجح نشاط مشاركة حزب الله في تعيين مكان زوجة الأسير، من خلال التقنيات التي يمتكلها وتفوق ما يمتلكه الجيش اللبناني نفسه.

وفي الوقت نفسه توقع بعض الناشطين أن الجيش اللبناني أراد بهذه الخطوة الضغط على الشيخ الأسير لتسليم نفسه لحزب الله، أو للجيش اللبناني.

هذا وقد اعتقل شخصان بطريق تعقب الاتصال كذلك بعد مكالمة هاتفية مع المجاهد فضل شاكر وأمجد الأسير شقيق الشيخ أحمد.

وبالتزامن مع هذه الأحداث قام حزب الله بإخلاء شقتين له بالقرب من المجمع الذي كان يتحصن يه الأسير في عبرا بصيدا، علما بأن الأخير كان يشكو تكديس الحزب أسلحته في هاتيهن الشقتين واستخدامهما لمراقبته في ظل صمت رسمي انكشف أمره مع تسليم الشقتين.

وكانت مصادر سنية في لبنان قد أكدت وجود الشيخ أحمد الأسير ومرافقه المغني التائب فضل شاكر، وعدد كبير من أنصاره، في مكان آمن داخل لبنان، نافية أنباء عن وجود الأسير بعهدة الجيش السوري الحر.

وأكد حسام الغالي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأمين سر هيئة علماء المسلمين في لبنان، أنه "تم إخراج الشيخ الأسير ومن معه إلى جهة آمنة، وهو بخير ومن تبقى من المقاتلين الذين لم يستطيعوا الخروج سلموا أنفسهم للجيش"

التعليقات