الالاف يرفعون الكروت الحمراء وأخرون يطالبونه بالرحيل ومصدر يعلن عن ضبط اسلاميين بحوزتهم اسلحة بيضاء ومولوتوف

رام الله -خاص دنيا الوطن
شهد العديد من قرى ومدن محافظة الغربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى بعد فشله فى إدارة البلاد، وتدهور الوضع الاقتصادى، واختفاء السلع الاستراتيجية، وفشله فى حل أزمات السولار والبنزين والكهرباء والمياه.
الغربية تطالب برحيل مرسي
وخرج عشرات الآلاف مرددين هتافات معادية لجماعة الإخوان في مسيرات حاشدة بجميع قرى ومدن المحافظة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من سياسات الجماعة، وخطاب الرئيس محمد مرسى الأخير، مطالبين برحيله ومحاكمته.
في مدينة طنطا، تظاهر ما يقرب من 30 ألف مواطن خرجوا في مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، وتجمعوا بميدان الشهداء، للمطالبة برحيل مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وفي مدينة كفر الزيات تظاهر نحو 20 ألفا من أبناء المدينة خرجوا في مسيرات يحملون لافتات مكتوبا عليها «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«محمد مرسى باطل»، و«ارحل»، وتجمعوا في ميادين «الساعة» و«الست سكينة».
وفي مدينة بسيون خرجت مسيرة شارك فيها نحو 10 آلاف من أبناء المدينة جابت شارع 23 يوليو، وانتهت أمام ميدان المحطة، للمطالبة برحيل مرسى، مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهومش أمان».
وخرجت عشرات المسيرات بقرى صالحجر وجناج وكفر الدوار والقضابة وأبوحمر ونجريد وشبراتوا عقب صلاة الجمعة تنادى برحيل مرسى وجماعته.
وفى مدينة قطور نظمت القوى السياسية مظاهرات شارك فيها الآلاف، خرجت عقب صلاة الجمعة، وطافت جميع شوارع قطور، للمطالبة برحيل مرسى.
وأعلنت القوى الثورية بمحافظة الغربية اعتصامها بالميادين العامة أمام مجالس المدن، استعدادا لثورة 30 يونيوالمقبلة، حتى تتم الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
الشرقية ترفع الكروت الحمراء
شارك آلاف المواطنين، الجمعة، في مسيرة طافت شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بالكروت الحمراء، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، ولإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.
كان عدد من شباب القوى السياسية دعا للمسيرة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
وانضم مئات المواطنين للمسيرة، التي طافت عددا من شوارع المدينة باتجاه شارع المحافظة، مقر اعتصام شباب القوى الثورية المعترضة على وجود مرسي، مرورا بشارع القومية، وعدد من المناطق الحيوية بالمدينة.
وردد المتظاهرون هتافات »أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد«، »كدابين كدابين... لا إخوان ولا سلفيين«، »إوعي يا مصري تخون أفكارك محمد مرسي هو مبارك«، »قتلوا ابنك سرقوا دارك... طنطاوي ومرسي ومبارك«، »يوم الجمعة العصر... الثورة هتحكم مصر«.
وشارك بالمسيرة عشرات السيارات وسائقو التاكسي بالكلاكسات، خاصة أمام محطة البنزين بشارع موقف المنصورة، حيث رفع عدد من المواطنين أثناء وقوفهم بالطابور للحصول على الوقود الكروت الحمراء.
وحمل المتظاهرون نعشين رمزيين وضعوا عليهما صورتي الرئيس محمد مرسي والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما رفع بعض المتظاهرين صورا منددة للسفيرة الأمريكية آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بجمهورية مصر العربية.
تمرد تحمل مرسي المسؤولية عن اعمال العنف
استنكرت حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أعمال العنف التي تشهدها المحافظات منذ، الأربعاء الماضي، محمّلة مسؤوليتها لمرسي، ومطالبة إياه بالرحيل قبل انطلاق مظاهرات «30 يونيو»، ومحذّرة إياه من تعرضه لـ«محاكمات ثورية» في حال عدم استجابته لهذا المطلب.
وذكرت، في بيان صادر عنها، الجمعة، أنه «منذ انطلاق حملة (تمرد)، ودعوتها لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي العياط، والحملة تتبنى المنهج السلمي لاستكمال ثورة 25 يناير»، منوهة إلى أن «جمع التوقيعات كوسيلة احتجاجية أكبر تأكيد لذلك».
وأكد البيان أن «منهج السلمية الذي تتبناه الحملة، عقيدة راسخة بين أعضائها المؤسسين وكل من شارك معهم وجمع التوقيعات ووقع على الاستمارة، فلم يعرف منهم يوما شخص اتهم بقتل مصريين لخلاف سياسي، أو هدد بحمل السلاح لفرض رأيه بالقوة»، مضيفا أن الحملة «عمدت منذ البداية إلى رفض الدخول في مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين، وعدد من عاشقي العنف، وحاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسؤولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة».
وتابع: «تتفهم (تمرد) أن من تم تعيينهم في مواقع رسمية يسعون للحفاظ على الكرسي, ولن يتخذ أي إجراءات قانونية مع هؤلاء، كما تتفهم عدم اتخاذ أي رد فعل من الجهات الأمنية، في الوقت الذي يصمت فيه المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية (العياط)، وهو المنوط به حماية المواطن المصري، حيث صمت (العياط) على اتهام معارضيه ومواطنين من المفترض أن يكون مسؤولا عنهم بالكفر والنفاق، خلال مؤتمر (نصرة سوريا) التي دعت له الجماعة والأهل والعشيرة».
وهاجم البيان كلا من الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، بالقول: «الآن، وبعد أن أعلنت الحملة منذ أيام عن تجاوز الـ15 مليون توقيع، جن جنون مرسي وجماعته وأهله وعشيرته، ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأي العام بوجود مواجهات بين الشعب المصري، لتخويف الشعب من المشاركة في مظاهرات 30 يونيو».
وأكدت «تمرد» أن «الدم المصري كله حرام »، مخاطبة شباب مصر بالقول إن «المواجهات لن يستفيد منها إلا قيادات تقف تشاهد ما يحدث ولا يشارك أحد من أبنائهم في حماية مقرات للجماعة, فلم يسمع يوما عن ابن قيادي إخواني أصيب أو قتل، ولذلك لن يكون شباب مصر جميعهم حطبا لنار الفتنة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، ونؤكد رفضنا لأي هجوم على أي شخص أيا كان الاختلاف معه».
واختتمت الحملة بيانها، قائلة: «نحمل محمد مرسي العياط مسؤولية ما حدث ويحدث، ونخيّره قبل يومين من مظاهرات (30 يونيو) بالرحيل فورا، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحفظ دماء المصريين التي سيسأله الله عنها يوم القيامة»، محذرة إياه بالقول «وإن رفض فلينتظر المحاكمات الثورية، وحساب رب العالمين».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة بين أنصار ومعارضي الرئيس في المحافظات، إلى 3 أشخاص، وكانت قد أعلنت، في وقت سابق، أن إجمالي أعداد المصابين بلغ 298 مصابا فقط، من بينهم 243 مصابا بمحافظة الدقهلية، و53 مصابا بالشرقية، ومصابان بالغربية.
ضبط اسلاميين بحوزتهم اسلحة بيضاء ومولوتوف
ضبطت أجهزة الأمن بكفر شكر بمعاونة اللجان الشعبية أتوبيسا و3 سيارات ميكروباص، تحمل كمية من الشوم والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف و«جراكن» بنزين وشماريخ، ويستقلها أكثر من 90 شخصا ينتمون للتيار الإسلامي، قادمين من محافظة الدقهلية باتجاه ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وتم التحفظ على السيارات بديوان مركز كفر شكر، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم عمرو الجزار، رئيس مباحث مركز كفر شكر، بضبط اللجان الشعبية المشارك فيها التيار الشعبي وحزب الدستور لتنظيم المرور على طريق بنها المنصورة أمام مدينة كفر شكر بضبط أتوبيس و3 سيارات بها أشخاص ينتمون للتيار الإسلامي وبحوزتهم شوم وشماريخ وزجاجات مولوتوف.
وانتقل على الفور قيادات الأمن إلى محل الواقعة، وتبين أن الأتوبيس و4 سيارات قادمة من الدقهلية في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة في مليونية «الشرعية خط أحمر»، وأثناء مرورهم على لجنة شعبية شاهد أفراد اللجنة أشخاصا يحملون (شوم) في الأتوبيس فقاموا باستيقاف الأتوبيس وبتفتيشه عثر به على شوم ومولوتوف وجراكن بنزين، فاصطحبوهم إلى مركز الشرطة، فيما تمكنت سيارة من الفرار وصدمت شخصين أثناء محاولتها الهرب.
تم نقل المصابين إلى المستشفى، وبتفتيش الأتوبيس والسيارات عثر على شوم ومولوتوف وشماريخ وتم التحفظ عليهما أمام ديوان المركز، فيما تجمع العشرات من أهالي كفر شكر ونظموا كردونا حول المركز لمنعهم من الخروج، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر وكالات
شهد العديد من قرى ومدن محافظة الغربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى بعد فشله فى إدارة البلاد، وتدهور الوضع الاقتصادى، واختفاء السلع الاستراتيجية، وفشله فى حل أزمات السولار والبنزين والكهرباء والمياه.
الغربية تطالب برحيل مرسي
وخرج عشرات الآلاف مرددين هتافات معادية لجماعة الإخوان في مسيرات حاشدة بجميع قرى ومدن المحافظة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من سياسات الجماعة، وخطاب الرئيس محمد مرسى الأخير، مطالبين برحيله ومحاكمته.
في مدينة طنطا، تظاهر ما يقرب من 30 ألف مواطن خرجوا في مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، وتجمعوا بميدان الشهداء، للمطالبة برحيل مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وفي مدينة كفر الزيات تظاهر نحو 20 ألفا من أبناء المدينة خرجوا في مسيرات يحملون لافتات مكتوبا عليها «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«محمد مرسى باطل»، و«ارحل»، وتجمعوا في ميادين «الساعة» و«الست سكينة».
وفي مدينة بسيون خرجت مسيرة شارك فيها نحو 10 آلاف من أبناء المدينة جابت شارع 23 يوليو، وانتهت أمام ميدان المحطة، للمطالبة برحيل مرسى، مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهومش أمان».
وخرجت عشرات المسيرات بقرى صالحجر وجناج وكفر الدوار والقضابة وأبوحمر ونجريد وشبراتوا عقب صلاة الجمعة تنادى برحيل مرسى وجماعته.
وفى مدينة قطور نظمت القوى السياسية مظاهرات شارك فيها الآلاف، خرجت عقب صلاة الجمعة، وطافت جميع شوارع قطور، للمطالبة برحيل مرسى.
وأعلنت القوى الثورية بمحافظة الغربية اعتصامها بالميادين العامة أمام مجالس المدن، استعدادا لثورة 30 يونيوالمقبلة، حتى تتم الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
الشرقية ترفع الكروت الحمراء
شارك آلاف المواطنين، الجمعة، في مسيرة طافت شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بالكروت الحمراء، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، ولإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.
كان عدد من شباب القوى السياسية دعا للمسيرة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
وانضم مئات المواطنين للمسيرة، التي طافت عددا من شوارع المدينة باتجاه شارع المحافظة، مقر اعتصام شباب القوى الثورية المعترضة على وجود مرسي، مرورا بشارع القومية، وعدد من المناطق الحيوية بالمدينة.
وردد المتظاهرون هتافات »أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد«، »كدابين كدابين... لا إخوان ولا سلفيين«، »إوعي يا مصري تخون أفكارك محمد مرسي هو مبارك«، »قتلوا ابنك سرقوا دارك... طنطاوي ومرسي ومبارك«، »يوم الجمعة العصر... الثورة هتحكم مصر«.
وشارك بالمسيرة عشرات السيارات وسائقو التاكسي بالكلاكسات، خاصة أمام محطة البنزين بشارع موقف المنصورة، حيث رفع عدد من المواطنين أثناء وقوفهم بالطابور للحصول على الوقود الكروت الحمراء.
وحمل المتظاهرون نعشين رمزيين وضعوا عليهما صورتي الرئيس محمد مرسي والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما رفع بعض المتظاهرين صورا منددة للسفيرة الأمريكية آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بجمهورية مصر العربية.
تمرد تحمل مرسي المسؤولية عن اعمال العنف
استنكرت حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أعمال العنف التي تشهدها المحافظات منذ، الأربعاء الماضي، محمّلة مسؤوليتها لمرسي، ومطالبة إياه بالرحيل قبل انطلاق مظاهرات «30 يونيو»، ومحذّرة إياه من تعرضه لـ«محاكمات ثورية» في حال عدم استجابته لهذا المطلب.
وذكرت، في بيان صادر عنها، الجمعة، أنه «منذ انطلاق حملة (تمرد)، ودعوتها لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي العياط، والحملة تتبنى المنهج السلمي لاستكمال ثورة 25 يناير»، منوهة إلى أن «جمع التوقيعات كوسيلة احتجاجية أكبر تأكيد لذلك».
وأكد البيان أن «منهج السلمية الذي تتبناه الحملة، عقيدة راسخة بين أعضائها المؤسسين وكل من شارك معهم وجمع التوقيعات ووقع على الاستمارة، فلم يعرف منهم يوما شخص اتهم بقتل مصريين لخلاف سياسي، أو هدد بحمل السلاح لفرض رأيه بالقوة»، مضيفا أن الحملة «عمدت منذ البداية إلى رفض الدخول في مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين، وعدد من عاشقي العنف، وحاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسؤولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة».
وتابع: «تتفهم (تمرد) أن من تم تعيينهم في مواقع رسمية يسعون للحفاظ على الكرسي, ولن يتخذ أي إجراءات قانونية مع هؤلاء، كما تتفهم عدم اتخاذ أي رد فعل من الجهات الأمنية، في الوقت الذي يصمت فيه المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية (العياط)، وهو المنوط به حماية المواطن المصري، حيث صمت (العياط) على اتهام معارضيه ومواطنين من المفترض أن يكون مسؤولا عنهم بالكفر والنفاق، خلال مؤتمر (نصرة سوريا) التي دعت له الجماعة والأهل والعشيرة».
وهاجم البيان كلا من الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، بالقول: «الآن، وبعد أن أعلنت الحملة منذ أيام عن تجاوز الـ15 مليون توقيع، جن جنون مرسي وجماعته وأهله وعشيرته، ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأي العام بوجود مواجهات بين الشعب المصري، لتخويف الشعب من المشاركة في مظاهرات 30 يونيو».
وأكدت «تمرد» أن «الدم المصري كله حرام »، مخاطبة شباب مصر بالقول إن «المواجهات لن يستفيد منها إلا قيادات تقف تشاهد ما يحدث ولا يشارك أحد من أبنائهم في حماية مقرات للجماعة, فلم يسمع يوما عن ابن قيادي إخواني أصيب أو قتل، ولذلك لن يكون شباب مصر جميعهم حطبا لنار الفتنة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، ونؤكد رفضنا لأي هجوم على أي شخص أيا كان الاختلاف معه».
واختتمت الحملة بيانها، قائلة: «نحمل محمد مرسي العياط مسؤولية ما حدث ويحدث، ونخيّره قبل يومين من مظاهرات (30 يونيو) بالرحيل فورا، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحفظ دماء المصريين التي سيسأله الله عنها يوم القيامة»، محذرة إياه بالقول «وإن رفض فلينتظر المحاكمات الثورية، وحساب رب العالمين».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة بين أنصار ومعارضي الرئيس في المحافظات، إلى 3 أشخاص، وكانت قد أعلنت، في وقت سابق، أن إجمالي أعداد المصابين بلغ 298 مصابا فقط، من بينهم 243 مصابا بمحافظة الدقهلية، و53 مصابا بالشرقية، ومصابان بالغربية.
ضبط اسلاميين بحوزتهم اسلحة بيضاء ومولوتوف
ضبطت أجهزة الأمن بكفر شكر بمعاونة اللجان الشعبية أتوبيسا و3 سيارات ميكروباص، تحمل كمية من الشوم والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف و«جراكن» بنزين وشماريخ، ويستقلها أكثر من 90 شخصا ينتمون للتيار الإسلامي، قادمين من محافظة الدقهلية باتجاه ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وتم التحفظ على السيارات بديوان مركز كفر شكر، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم عمرو الجزار، رئيس مباحث مركز كفر شكر، بضبط اللجان الشعبية المشارك فيها التيار الشعبي وحزب الدستور لتنظيم المرور على طريق بنها المنصورة أمام مدينة كفر شكر بضبط أتوبيس و3 سيارات بها أشخاص ينتمون للتيار الإسلامي وبحوزتهم شوم وشماريخ وزجاجات مولوتوف.
وانتقل على الفور قيادات الأمن إلى محل الواقعة، وتبين أن الأتوبيس و4 سيارات قادمة من الدقهلية في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة في مليونية «الشرعية خط أحمر»، وأثناء مرورهم على لجنة شعبية شاهد أفراد اللجنة أشخاصا يحملون (شوم) في الأتوبيس فقاموا باستيقاف الأتوبيس وبتفتيشه عثر به على شوم ومولوتوف وجراكن بنزين، فاصطحبوهم إلى مركز الشرطة، فيما تمكنت سيارة من الفرار وصدمت شخصين أثناء محاولتها الهرب.
تم نقل المصابين إلى المستشفى، وبتفتيش الأتوبيس والسيارات عثر على شوم ومولوتوف وشماريخ وتم التحفظ عليهما أمام ديوان المركز، فيما تجمع العشرات من أهالي كفر شكر ونظموا كردونا حول المركز لمنعهم من الخروج، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر وكالات
التعليقات