بالفيديو: حصيلة الاشتباكات تتجاوز 40 قتيلا .. الاسير: مستمر في المعركة حتى "الشهادة"

رام الله - دنيا الوطن
أحكم الجيش السيطرة على مجمع الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا، بينما تستمر الاشتباكات بين الجنود ومسلحين موالين للأسير في مختلف أنحاء المدينة. هذا وتجاوزت حصيلة الاشتباكات 40 قتيلا، حيث تحدثت مصادر عن مقتل 15 جنديا وما بين 20 و30 من المسلحين.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجيش يشتبك مع بعض القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية القريبة من مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا. كما دار اشتباك بين الجيش ومجموعة مسلحة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، حيث أصيب عدد من المسلحين بجروح في حين فرّ الباقون، حسب الوكالة. كما سمع اطلاق نار كثيف في محيط مسجد الزعتري باتجاه بولفار رياض الصلح. وذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا ارتفعت الى 15 شخصا.
من جانب آخر، ذكرت محطة تلفزيون المستقبل أن الجيش بعد دخوله المسجد عثر على أكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن معظم القتلى في صفوف أنصار الشيخ الأسير من السوريين. من جانب آخر، ذكرت مصادر أن الأسير نفسه إصيب بجروح بليغة أثناء الاشتباك. هذا واشتدت وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الموالين للأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث سقطت 3 قذائف على مستشفى الأقصى في المخيم. وحمّل الجيش مقاتلي الأسير مسؤولية إطلاق القذائف. كما ناشد الأهالي في منطقة عبرا الطرفين وقف اطلاق النار في المنطقة لإخلاء المدنيين والأطفال من الأبنية في محيط مسجد بلال بن رباح ومن الشقق السكنية بعد سقوط عدد من الجرحى.
وفي ظل الأنباء المتواردة عن إصابة أحمد الأسير بجروح بليغة في الاشتباكات بصيدا ، اصدر الشيخ الاسير بيانا شدد فيه امام انصاره على انه مستمر في المعركة في صيدا حتى "الشهادة".
وقد أدت الاشتباكات التي اشتعلت بين عناصر من الجيش اللبناني واتباع الشيخ السلفي أحمد الأسير في صيدا إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود لبنانيين وإصابة 35 آخرين. وقال الجيش اللبناني إن "الاشتباكات إندلعت بعد إطلاق أحد اتباع الاسير النار على حاجز تابع للجيش".
وأكد بيان للجيش مقتل عشرة من عناصره في حين قتل مسلحان من أنصار الاسير احدهما مرافق الفنان المعتزل فضل شاكر كما أصيب 13 من أتباع الأسير خلال هذه الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن أهالي صيدا أصيبوا بالذعر والهلع جراء إندلاع العنف في منطقتهم، واستخدام الصورايخ والاسلحة الرشاشة.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من العديد من الأبنية في صيدا، كما طالب الأهالي في عبرا والهلالية من السلطات المختصة بنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً.
وتشهد صيدا اعمال عنف متفرقة بين جماعة الاسير وعناصر حزب الله كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي وادت الى مقتل شخص.
وتصاعدت التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد منذ بدء الصراع في سوريا حيث يدعم حزب الله الشيعي الرئيس السوري بشار الأسد ويقدم الدعم له.
حركة نزوح وقالت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان إن بلدة عبرا تشهد حركة نزوح كثيفة وأن عددا من سيارات الاسعاف التي كانت متوقفة بالقرب من مسجد بلال بن رباح في البلدة تقوم بنقل جرحى بينهم أشخاص من جنسيات غير لبنانية الى مستشفيات صيدا.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى اجتماع وزاري امني في القصر الجمهوري في بعبدا الاثنين. وقال سليمان في تغريدة على "تويتر" "لدى الجيش التكليف الكامل لضرب المعتدين وتوقيف المنفذين والمحرضين وسوقهم الى العدالة للحفاظ على أمن اللبنانيين وكرامة الجيش وهيبته
وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
واعتبر الكاتب الصحافي أسعد بشارة قتال عناصر حزب الله إلى جانب الجيش اللبناني في معركة صيدا أمراً يضرّ في المقام الأول بصورة المؤسسة العسكرية.
وأضاف: كان هناك حديث عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وسقوط 10 جرحى في القتال، وبالتالي تأكد تدخل الحزب في المعارك ما سيتسبب في ارتدادات سياسية سيكون لها عواقب وخيمة.
أما شارل جبور عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ومدير تحرير صحيفة "الجمهورية"، من منطقة البقاع فأكد أن الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير تم استدراجهما لهذه المواجهة العنيفة، مشدداً على أنه كان يتحتم على الأسير أن يتجنب الصدام مع الجيش؛ لأن الغرض منه وضع السُّنة في مواجهة الجيش والرابح هو حزب الله اللبناني.
http://www.youtube.com/watch?v=DOiR4708jf0
http://www.youtube.com/watch?v=hMOVFaqgd10
http://www.youtube.com/watch?v=SeN707ifVGw
60d953fbcfc3e0fd.flv
أحكم الجيش السيطرة على مجمع الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا، بينما تستمر الاشتباكات بين الجنود ومسلحين موالين للأسير في مختلف أنحاء المدينة. هذا وتجاوزت حصيلة الاشتباكات 40 قتيلا، حيث تحدثت مصادر عن مقتل 15 جنديا وما بين 20 و30 من المسلحين.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجيش يشتبك مع بعض القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية القريبة من مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا. كما دار اشتباك بين الجيش ومجموعة مسلحة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، حيث أصيب عدد من المسلحين بجروح في حين فرّ الباقون، حسب الوكالة. كما سمع اطلاق نار كثيف في محيط مسجد الزعتري باتجاه بولفار رياض الصلح. وذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا ارتفعت الى 15 شخصا.
من جانب آخر، ذكرت محطة تلفزيون المستقبل أن الجيش بعد دخوله المسجد عثر على أكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن معظم القتلى في صفوف أنصار الشيخ الأسير من السوريين. من جانب آخر، ذكرت مصادر أن الأسير نفسه إصيب بجروح بليغة أثناء الاشتباك. هذا واشتدت وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الموالين للأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث سقطت 3 قذائف على مستشفى الأقصى في المخيم. وحمّل الجيش مقاتلي الأسير مسؤولية إطلاق القذائف. كما ناشد الأهالي في منطقة عبرا الطرفين وقف اطلاق النار في المنطقة لإخلاء المدنيين والأطفال من الأبنية في محيط مسجد بلال بن رباح ومن الشقق السكنية بعد سقوط عدد من الجرحى.
وفي ظل الأنباء المتواردة عن إصابة أحمد الأسير بجروح بليغة في الاشتباكات بصيدا ، اصدر الشيخ الاسير بيانا شدد فيه امام انصاره على انه مستمر في المعركة في صيدا حتى "الشهادة".
وقد أدت الاشتباكات التي اشتعلت بين عناصر من الجيش اللبناني واتباع الشيخ السلفي أحمد الأسير في صيدا إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود لبنانيين وإصابة 35 آخرين. وقال الجيش اللبناني إن "الاشتباكات إندلعت بعد إطلاق أحد اتباع الاسير النار على حاجز تابع للجيش".
وأكد بيان للجيش مقتل عشرة من عناصره في حين قتل مسلحان من أنصار الاسير احدهما مرافق الفنان المعتزل فضل شاكر كما أصيب 13 من أتباع الأسير خلال هذه الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن أهالي صيدا أصيبوا بالذعر والهلع جراء إندلاع العنف في منطقتهم، واستخدام الصورايخ والاسلحة الرشاشة.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من العديد من الأبنية في صيدا، كما طالب الأهالي في عبرا والهلالية من السلطات المختصة بنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً.
وتشهد صيدا اعمال عنف متفرقة بين جماعة الاسير وعناصر حزب الله كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي وادت الى مقتل شخص.
وتصاعدت التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد منذ بدء الصراع في سوريا حيث يدعم حزب الله الشيعي الرئيس السوري بشار الأسد ويقدم الدعم له.
حركة نزوح وقالت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان إن بلدة عبرا تشهد حركة نزوح كثيفة وأن عددا من سيارات الاسعاف التي كانت متوقفة بالقرب من مسجد بلال بن رباح في البلدة تقوم بنقل جرحى بينهم أشخاص من جنسيات غير لبنانية الى مستشفيات صيدا.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى اجتماع وزاري امني في القصر الجمهوري في بعبدا الاثنين. وقال سليمان في تغريدة على "تويتر" "لدى الجيش التكليف الكامل لضرب المعتدين وتوقيف المنفذين والمحرضين وسوقهم الى العدالة للحفاظ على أمن اللبنانيين وكرامة الجيش وهيبته
وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
واعتبر الكاتب الصحافي أسعد بشارة قتال عناصر حزب الله إلى جانب الجيش اللبناني في معركة صيدا أمراً يضرّ في المقام الأول بصورة المؤسسة العسكرية.
وأضاف: كان هناك حديث عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وسقوط 10 جرحى في القتال، وبالتالي تأكد تدخل الحزب في المعارك ما سيتسبب في ارتدادات سياسية سيكون لها عواقب وخيمة.
أما شارل جبور عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ومدير تحرير صحيفة "الجمهورية"، من منطقة البقاع فأكد أن الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير تم استدراجهما لهذه المواجهة العنيفة، مشدداً على أنه كان يتحتم على الأسير أن يتجنب الصدام مع الجيش؛ لأن الغرض منه وضع السُّنة في مواجهة الجيش والرابح هو حزب الله اللبناني.
http://www.youtube.com/watch?v=DOiR4708jf0
http://www.youtube.com/watch?v=hMOVFaqgd10
http://www.youtube.com/watch?v=SeN707ifVGw
60d953fbcfc3e0fd.flv
التعليقات