أمير حزب التحرير: تونس محل أطماع دولية والخلافة حقيقة واقعة
تونس - دنيا الوطن
في كلمة بثت عبر مؤتمر الخلافة الثاني الذي عقد في
تونس بتاريخ 22-6-2013، اعتبر عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، أن تونس "هي محلّ أطماع ملحوظة من خلال صراع كاسح بين دول مستعمرة ثلاث: فرنسا
المتراجعة المتقهقرة التي لا زالت تحن لأيام استعمارها لتونس، وبريطانيا التي تريد تثبيت ركائزها السابقة واللاحقة، وأمريكا التي تمد حبالها للدخول إلى تونس...
في كلمة بثت عبر مؤتمر الخلافة الثاني الذي عقد في
تونس بتاريخ 22-6-2013، اعتبر عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، أن تونس "هي محلّ أطماع ملحوظة من خلال صراع كاسح بين دول مستعمرة ثلاث: فرنسا
المتراجعة المتقهقرة التي لا زالت تحن لأيام استعمارها لتونس، وبريطانيا التي تريد تثبيت ركائزها السابقة واللاحقة، وأمريكا التي تمد حبالها للدخول إلى تونس...
وكل ذلك بأدوات إقليمية ومحلية تعمل لصالح هذه الدول المستعمرة، وتقف في وجه تطلعات الناس الذي أزالوا ذلك الطاغية ليحلّ مكانه نظام الإسلام، فتعز به وتنعم بخيراته".
ورأى أنها لا زالت تعاني من اضطراب وقلق لأن بنية
النظام الأساسية من جمهورية وعلمانية بقيت إلا من تغيير في الوجوه.
وعدد أمير حزب التحرير ما اعتبره مفارقات مؤلمة للواقع
السياسي الراهن في تونس؛ أولاها: "أن النظام الجديد يترك دستور الله رب البشر ويضعه جانباً أو من وراء ظهره، ثم يجد ويجتهد في البحث عن دستور من وضع البشر!"، وثانيها:
"أن يلجأ النظام إلى الاقتصاد الرأسمالي القائم على القروض الربوية وشروط صندوق النقد الدولي التي تزيد الفقير فقراً، وحتى الغني إن بقي غنياً لا يكون آمناً على ماله لأنه نتاج نظامٍ اقتصادي ربوي يحارب الله ورسوله"، وأن يترك النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يحقق العدل والرفاهية، وثالثها "أن الناس انتخبوا من كانوا يرفعون شعار الإسلام ظناً من الأمة أن انتخابهم هذا سيوصل الإسلام إلى الحكم، فكانت النتيجة أن وصل "الإسلاميون" إلى كراسي الحكم وتركوا الإسلام من ورائهم بعيداً عن الحكم بعيدا!" بحسب تعبيره.
وأكد أبو الرشتة "أن هناك حرباً ضروساً يشنها الكفار المستعمرون وعملاؤهم على الإسلام وأهله، وعلى دعوته ودولته، وذلك للحيلولة بزعمهم دون عودة الخلافة في تونس وفي غير تونس، ...لأن أهل الكفر والبغي يدركون عظمة الخلافة وقوتها"، مفسراً اجتماع القوى الغربية على دعم نظام الأسد جراء خشيتهم "من مد الإسلام في الشام ومن الشام، فتراهم يحاربونه بكل ما أوتوا من قوة حتى لا تعود الخلافة من جديد".
وأكد أمير حزب التحرير أن الخلافة حقيقة واقعة وأن الأمة تعيش آخر أيام الحكم الجبري، معتمدا في ذلك على "وعد من الله سبحانه للذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف في الأرض"، و"بشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعد الملك الجبري الذي
نحن فيه"، وعلى الأمة الحية الفاعلة التي تقبل على الخلافة، وعلى "حزب مخلص لله سبحانه، صادق مع رسوله صلى الله عليه وسلم، يعمل مع الأمة ومن خلالها".
مؤكداً أن الخلافة ستعود بإذن الله داعيا المسلمين لتكثيف العمل لتحقيق ذلك.
ورأى أنها لا زالت تعاني من اضطراب وقلق لأن بنية
النظام الأساسية من جمهورية وعلمانية بقيت إلا من تغيير في الوجوه.
وعدد أمير حزب التحرير ما اعتبره مفارقات مؤلمة للواقع
السياسي الراهن في تونس؛ أولاها: "أن النظام الجديد يترك دستور الله رب البشر ويضعه جانباً أو من وراء ظهره، ثم يجد ويجتهد في البحث عن دستور من وضع البشر!"، وثانيها:
"أن يلجأ النظام إلى الاقتصاد الرأسمالي القائم على القروض الربوية وشروط صندوق النقد الدولي التي تزيد الفقير فقراً، وحتى الغني إن بقي غنياً لا يكون آمناً على ماله لأنه نتاج نظامٍ اقتصادي ربوي يحارب الله ورسوله"، وأن يترك النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يحقق العدل والرفاهية، وثالثها "أن الناس انتخبوا من كانوا يرفعون شعار الإسلام ظناً من الأمة أن انتخابهم هذا سيوصل الإسلام إلى الحكم، فكانت النتيجة أن وصل "الإسلاميون" إلى كراسي الحكم وتركوا الإسلام من ورائهم بعيداً عن الحكم بعيدا!" بحسب تعبيره.
وأكد أبو الرشتة "أن هناك حرباً ضروساً يشنها الكفار المستعمرون وعملاؤهم على الإسلام وأهله، وعلى دعوته ودولته، وذلك للحيلولة بزعمهم دون عودة الخلافة في تونس وفي غير تونس، ...لأن أهل الكفر والبغي يدركون عظمة الخلافة وقوتها"، مفسراً اجتماع القوى الغربية على دعم نظام الأسد جراء خشيتهم "من مد الإسلام في الشام ومن الشام، فتراهم يحاربونه بكل ما أوتوا من قوة حتى لا تعود الخلافة من جديد".
وأكد أمير حزب التحرير أن الخلافة حقيقة واقعة وأن الأمة تعيش آخر أيام الحكم الجبري، معتمدا في ذلك على "وعد من الله سبحانه للذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف في الأرض"، و"بشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعد الملك الجبري الذي
نحن فيه"، وعلى الأمة الحية الفاعلة التي تقبل على الخلافة، وعلى "حزب مخلص لله سبحانه، صادق مع رسوله صلى الله عليه وسلم، يعمل مع الأمة ومن خلالها".
مؤكداً أن الخلافة ستعود بإذن الله داعيا المسلمين لتكثيف العمل لتحقيق ذلك.
التعليقات