الأطباء العرب في اوروبا أمضوا 20 عاما في دراسة الطب
دنيا الوطن-فيينا النمسا-ناصر الحايك
الدكتور عصام الخضراء طبيب الأمراض النسائية الشهير (من أصل فلسطيني) مقيم في النمسا قرر أخيرا الخروج عن صمته والإفصاح عما ضاق صدره به ذرعا وأرق مضجعه لسنوات طوال .
قرر التحدث متطوعا وبمنتهى الصراحة ليريح ضميره ويخلى مسؤوليته أمام الله والتاريخ ، فكانت دنيا الوطن الملاذ الذي اختاره بمحض إرادته ، فهي لا تحابى ولا تداهن ولا تخشى لومة لائم في قول الكلمة الحقة عندما يسعى الآخرون للتزييف والتدليس ووضع المساحيق و"مكيجة" ما أفسده الدهر .
تحدث بعد أن جردت الحقائق من مضامينها ، "بلغ السيل الزبى" وطفح الكيل ولم يعد الدكتور عصام يحتمل أن يضلل الناس وهو على يقين بأن ما نشرته بعض المدونات والمواقع فيه الكثير من التجني والمغالطات بخصوص ألقاب فخرية سوقت الحاصلين عليها على أنهم "أبطال" وصناديد وفطاحل ، تسمى " الاستحقاق الطبي من الدرجة الأولى" ، أو لقب " مستشار طبي "!!!
أماط الدكتور اللثام عن حقيقة هذه الألقاب والجوائز والشهادات وعلى ذمته أكد: بأنها تمنح للأطباء العرب في النمسا على سبيل المثال، لكن ليس بسبب كفاءة أو تميز هذا الطبيب أو ذاك ولا علاقة لها بالبحث العلمي وإنما بناء على تزكية من احد الزملاء يشهد فيها ويبرهن أن الطبيب المرشح لنيل اللقب ناشط في مجال "الخدمة الاجتماعية".
أي بمعنى أدق هذه الألقاب عبارة عن "جبر خواطر " ورفع معنويات لهؤلاء الأطباء الذين بلغوا الخمسين من أعمارهم المديدة ولم يستطيعوا الحصول على ألقاب علمية حقيقية ولم يضيفوا للطب شيئا جديدا ، لكنها وعلى حد قوله ، قد تمنحهم بعضا من الفرحة والغبطة وتسعد زوجاتهم وأبناءهم وأقاربهم .
هذه الجوائز والألقاب والشهادات فخرية ولا قيمة علمية لها على الإطلاق وعيب على الزملاء تسويق الأوهام وترويجها على أنها انجازات وبطولات يعقبها تكريم وتهليل واحتفاء ووهج إعلامي مفتعل بحسب الخضراء .
وأضاف : أنا حصلت على هذا اللقب عام 1998 وغير مكترث البتة به لأنه لا يساوى "نكلة" ومن هنا ومن خلال منبركم الحر ، أريد أن أوضح أن الرئيس النمساوي لا يسلم هذه "الألقاب" شخصيا كما روجت مواقع الكترونية وغالبا لا يدرى عنها ، بل وكما أسلفت تتم تزكية الطبيب لدى نقابة الأطباء ، تزكيته من قبل زميل له وبموافقته بشرط أن يكون قد أمضى خمسة عشر عاما في عيادته الطبية مبرما عقدا مع مؤسسة الضمان أو التأمين الصحي المعمول به في النمسا ، ومن ثم يرسل ملفه بعد الموافقة عليه إلى وزارة الصحة وعقب استكمال الأختام والتصديقات المطلوبة يرسل إلى دائرة في رئاسة الجمهورية مختصة بمنح الألقاب وشهادات التقدير المتعددة ولا تقتصر على الألقاب الطبية ، ومرة أخرى يعاد الملف إلى نقابة الأطباء وبدورها تحيله إلى مديرة الشؤون الصحية في بلدية (فيينا) السيدة (براون) التي تشرف على تسليم هذه الشهادات " بالجملة" على ما لا يقل عن 20 طبيبا في قاعة صغيرة وسط أجواء احتفالية عائلية تلتقط فيها الصور التذكارية .
ويتابع والكلام للدكتور الخضراء : المسألة روتينية بحتة ولا تمت للمجهود العلمي بصلة واكبر دليل على أقوالي أن معظم الأطباء العرب في النمسا امضوا مابين 12 إلى 20 عاما في دراسة الطب ، يعنى "السنة بثلاثة" !! ، أتحدى أن يشككوا في صحة تصريحاتي . آلا يثير ذلك التساؤلات ويضع علامات استفهام تستحق التأمل؟!؟ ...
وهذا "بدون التخصص" طبعا ، فيما تستغرق الدراسة الفعلية 7 سنوات فقط لمن يجتهد ويتفانى في تحصيله العلمي !! والله على ما أقول شهيد ..
وختم : يا "عيب الشوم" عليكم...كفاكم كذبا وافتراء على الناس بماذا وعلى من تتفاخرون ؟؟
الدكتور عصام الخضراء طبيب الأمراض النسائية الشهير (من أصل فلسطيني) مقيم في النمسا قرر أخيرا الخروج عن صمته والإفصاح عما ضاق صدره به ذرعا وأرق مضجعه لسنوات طوال .
قرر التحدث متطوعا وبمنتهى الصراحة ليريح ضميره ويخلى مسؤوليته أمام الله والتاريخ ، فكانت دنيا الوطن الملاذ الذي اختاره بمحض إرادته ، فهي لا تحابى ولا تداهن ولا تخشى لومة لائم في قول الكلمة الحقة عندما يسعى الآخرون للتزييف والتدليس ووضع المساحيق و"مكيجة" ما أفسده الدهر .
تحدث بعد أن جردت الحقائق من مضامينها ، "بلغ السيل الزبى" وطفح الكيل ولم يعد الدكتور عصام يحتمل أن يضلل الناس وهو على يقين بأن ما نشرته بعض المدونات والمواقع فيه الكثير من التجني والمغالطات بخصوص ألقاب فخرية سوقت الحاصلين عليها على أنهم "أبطال" وصناديد وفطاحل ، تسمى " الاستحقاق الطبي من الدرجة الأولى" ، أو لقب " مستشار طبي "!!!
أماط الدكتور اللثام عن حقيقة هذه الألقاب والجوائز والشهادات وعلى ذمته أكد: بأنها تمنح للأطباء العرب في النمسا على سبيل المثال، لكن ليس بسبب كفاءة أو تميز هذا الطبيب أو ذاك ولا علاقة لها بالبحث العلمي وإنما بناء على تزكية من احد الزملاء يشهد فيها ويبرهن أن الطبيب المرشح لنيل اللقب ناشط في مجال "الخدمة الاجتماعية".
أي بمعنى أدق هذه الألقاب عبارة عن "جبر خواطر " ورفع معنويات لهؤلاء الأطباء الذين بلغوا الخمسين من أعمارهم المديدة ولم يستطيعوا الحصول على ألقاب علمية حقيقية ولم يضيفوا للطب شيئا جديدا ، لكنها وعلى حد قوله ، قد تمنحهم بعضا من الفرحة والغبطة وتسعد زوجاتهم وأبناءهم وأقاربهم .
هذه الجوائز والألقاب والشهادات فخرية ولا قيمة علمية لها على الإطلاق وعيب على الزملاء تسويق الأوهام وترويجها على أنها انجازات وبطولات يعقبها تكريم وتهليل واحتفاء ووهج إعلامي مفتعل بحسب الخضراء .
وأضاف : أنا حصلت على هذا اللقب عام 1998 وغير مكترث البتة به لأنه لا يساوى "نكلة" ومن هنا ومن خلال منبركم الحر ، أريد أن أوضح أن الرئيس النمساوي لا يسلم هذه "الألقاب" شخصيا كما روجت مواقع الكترونية وغالبا لا يدرى عنها ، بل وكما أسلفت تتم تزكية الطبيب لدى نقابة الأطباء ، تزكيته من قبل زميل له وبموافقته بشرط أن يكون قد أمضى خمسة عشر عاما في عيادته الطبية مبرما عقدا مع مؤسسة الضمان أو التأمين الصحي المعمول به في النمسا ، ومن ثم يرسل ملفه بعد الموافقة عليه إلى وزارة الصحة وعقب استكمال الأختام والتصديقات المطلوبة يرسل إلى دائرة في رئاسة الجمهورية مختصة بمنح الألقاب وشهادات التقدير المتعددة ولا تقتصر على الألقاب الطبية ، ومرة أخرى يعاد الملف إلى نقابة الأطباء وبدورها تحيله إلى مديرة الشؤون الصحية في بلدية (فيينا) السيدة (براون) التي تشرف على تسليم هذه الشهادات " بالجملة" على ما لا يقل عن 20 طبيبا في قاعة صغيرة وسط أجواء احتفالية عائلية تلتقط فيها الصور التذكارية .
ويتابع والكلام للدكتور الخضراء : المسألة روتينية بحتة ولا تمت للمجهود العلمي بصلة واكبر دليل على أقوالي أن معظم الأطباء العرب في النمسا امضوا مابين 12 إلى 20 عاما في دراسة الطب ، يعنى "السنة بثلاثة" !! ، أتحدى أن يشككوا في صحة تصريحاتي . آلا يثير ذلك التساؤلات ويضع علامات استفهام تستحق التأمل؟!؟ ...
وهذا "بدون التخصص" طبعا ، فيما تستغرق الدراسة الفعلية 7 سنوات فقط لمن يجتهد ويتفانى في تحصيله العلمي !! والله على ما أقول شهيد ..
وختم : يا "عيب الشوم" عليكم...كفاكم كذبا وافتراء على الناس بماذا وعلى من تتفاخرون ؟؟
التعليقات