الإئتلاف السوري المعارض : أي حل سياسي للأزمة يجب أن يتضمن إسقاط نظام الأسد

رام الله - دنيا الوطن
جدد الإئتلاف السوري المعارض الأربعاء، إصراره على أن يتضمن أي حل سياسي للأزمة السورية على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل لتحقيق ذلك بما فيها العمل العسكري.
وأعرب الائتلاف في بيان، عن شكره لمجموعة الـ 8 على تعهداتها بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار على شكل مساعدات إنسانية للشعب السوري، مؤكداً على ضرورة توزيع تلك المساعدات عبر مؤسسات الإئتلاف الوطني السوري وبالتنسيق مع وحدة تنسيق الدعم.
وتعقيباً على المواقف التي عبر عنها المجتمعون، أكد الإئتلاف التزامه بقبول “أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري”.
وأشار إلى أن النظام السوري “الذي دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة البالستية والكيميائية والطيران الحربي، هو مصدر الإرهاب الوحيد في سوريا، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا”.
وجدد الإئتلاف دعوته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للتوجه إلى الأراضي السورية المحررة والإطلاع على الأدلة وأخذ العينات والتأكد مما قال إنه استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
وكان قادة مجموعة الدول الصناعية الـ 8 الكبرى أعلنوا في ختام أعمال قمتهم في ايرلندا الشمالية، أمس الثلاثاء، إلى جانب تعهدهم بتقديم مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار للشعب السوري، التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، من خلال التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول عام 2012.
وأيّد قادة مجموعة الـ 8 بقوة “عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأقرب وقت ممكن من أجل التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول في 30 حزيران/ يونيو 2012، بدءاً من الاتفاق على تشكيل هيئة للحكم الإنتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة يتم تشكيلها بالتراضي”.
جدد الإئتلاف السوري المعارض الأربعاء، إصراره على أن يتضمن أي حل سياسي للأزمة السورية على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل لتحقيق ذلك بما فيها العمل العسكري.
وأعرب الائتلاف في بيان، عن شكره لمجموعة الـ 8 على تعهداتها بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار على شكل مساعدات إنسانية للشعب السوري، مؤكداً على ضرورة توزيع تلك المساعدات عبر مؤسسات الإئتلاف الوطني السوري وبالتنسيق مع وحدة تنسيق الدعم.
وتعقيباً على المواقف التي عبر عنها المجتمعون، أكد الإئتلاف التزامه بقبول “أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري”.
وأشار إلى أن النظام السوري “الذي دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة البالستية والكيميائية والطيران الحربي، هو مصدر الإرهاب الوحيد في سوريا، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا”.
وجدد الإئتلاف دعوته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للتوجه إلى الأراضي السورية المحررة والإطلاع على الأدلة وأخذ العينات والتأكد مما قال إنه استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
وكان قادة مجموعة الدول الصناعية الـ 8 الكبرى أعلنوا في ختام أعمال قمتهم في ايرلندا الشمالية، أمس الثلاثاء، إلى جانب تعهدهم بتقديم مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار للشعب السوري، التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، من خلال التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول عام 2012.
وأيّد قادة مجموعة الـ 8 بقوة “عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأقرب وقت ممكن من أجل التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول في 30 حزيران/ يونيو 2012، بدءاً من الاتفاق على تشكيل هيئة للحكم الإنتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة يتم تشكيلها بالتراضي”.
التعليقات