جماعات نسائية في ميانمار تعارض اقتراح بوذي متطرف من تقييد الزواج بين أفراد الاديان المختلفة

جماعات نسائية في ميانمار تعارض اقتراح بوذي متطرف من تقييد الزواج بين أفراد الاديان المختلفة
رام الله - دنيا الوطن
أعربت جماعات نسائية في ميانمار اليوم الثلاثاء عن معارضتها للقيود التي اقترح راهب بوذي متطرف فرضها على الزواج بين معتنقي الأديان المختلفة.

وقالت جماعة "رين فول" النسائية وسبع جماعات اخرى إنها تعارض الحملة التي تهدف لدفع البرلمان للموافقة على قانون يتطلب من أي امرأة بوذية تريد الزواج من رجل مسلم أن تحصل أولا على أذن من والديها والمسؤولين في الحكوميين المحليين.

وطرح الراهب البوذي ويراثو" الذي دشن مطلع هذا العام "حركة 969" التي تدعو البوذيين لمقاطعة المحلات التي يمتلكها المسلمون الاسبوع الماضي مسودة القانون خلال مؤتمر يضم 200 راهب في ميانمار عقد لمناقشة تصاعد حدة العنف الطائفي في البلاد.

ورفض الرهبان مناقشة المسودة، ولكن ويراثو قال إنه "مصمم على رأيه".

ويسعى ويراثو لجمع 300 ألف توقيع لدعم الاقتراح الذي سوف يقدمه للبرلمان عبر النواب المؤيدين له.

كما يرغم القانون المقترح أي رجل مسلم يريد الزواج من امرأة بوذية التحول للبوذية، وهي الديانة الرئيسية في ميانمار.

وسوف يتعرض المخالفون لأحكام هذا القانون لعقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات ومصادرة ممتلكاتهم.

وشهدت ميانمار موجة من الاشتباكات وأعمال الشغب ضد المسلمين منذ حزيران (يونيو) 2012 عندما هاجم بوذيون في ولاية راخين مسلمي الروهينجا بعدما ما تردد عن اغتصاب وقتل ثلاثة مسلمين لسيدة بوذية.

التعليقات