عشرات القتلى من قوات النظام السوري في عدة تفجيرات شملت دمشق وحلب

رام الله - دنيا الوطن وكالات
لقي العشرات من عناصر قوات النظام مصرعهم في تفجيرات استهدفت مناطق تمركزهم في العاصمةدمشق وحلب، وفيما تواصلت الاشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد، قالت السلطات السورية إنها فككت ألغاما بعضها إسرائيلية الصنع، في محافظة درعا.
ووفقا لناشطين فإن أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في قرية الدويرنة شرقي حلب، وتمت العملية بسيارة ملغمة يقودها شخص فجر نفسه قرب مبنى تتحصن فيه قوات النظام ومن يوصفون بـالشبيحة وقامت بالعملية مجموعة تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتأتي هذه العملية في وقت تكثف فيه قوات المعارضة من العلميات التفجيرية التي تستهدف مواقع ومقرات جنود النظام في المدن التي تدور فيها اشتباكات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة من عناصر القوات النظامية قتلوا وأصيب عشرة على الأقل بجروح في تفجير سيارة مفخخة في الليلة الماضية قرب مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأوضح المرصد أن دوي التفجير سمع في أرجاء عدة من العاصمة، وتبعته أصوات انفجارات صغيرة رجح أن تكون صواريخ محلية الصنع أطلقها مسلحو المعارضة.
وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن "محاولة إرهابية لاستهداف مطار المزة العسكري"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية أو حصيلة للقتلى أو الجرحى.
ووفقا للمرصد فإن مطار المزة، هو أكبر المطارات العسكرية في سوريا ويوازي من حيث الأهمية مطار دمشق الدولي، وهو المطار الذي يستخدمه الرئيس بشار الأسد وكبار مسؤولي النظام والقادة العسكريين في تنقلاتهم. ويستخدم المطار أيضا قاعدة للمدفعية والصواريخ لاستهداف المعارضة المسلحة على أطراف العاصمة.
وتتولى حماية المطار الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي تعد من أقوى الفرق العسكرية وهي مكلفة بحماية دمشق ومحيطها، ويقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس.
تطورات أخرى من جانب آخر قال ناشطون إن انفجارا هز مساء اليوم حي الميدان بالعاصمة دمشق قرب حاجز للجيش النظامي.
وتشهد العاصمة اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في الأحياء الشرقية والجنوبية، في محاولة من النظام لاستعادة مواقعه التي خسرها في تلك الأحياء منذ عدة أشهر.
وتحدثت مصادر في الجيش الحر للجزيرة عن استهداف مواقع القناصة في برج الثامن من آذار. ويعد برج الثامن من آذار واحدا من أكبر الأبراج في العاصمة دمشق، ويقع في منطقة الزّبلطاني. وتقول المعارضة إن النظام استخدم البرج الحكومي مركزا للقناصة الذين يستهدفون حركة الناس في حي جوبر الدمشقي .
وأفاد المرصد السوري عن اشتباكات على أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق.
وفي محيط العاصمة، تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وبلدة البحدلية القريبة منها، حسب المرصد، وقال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات النظامية "لاحقت اليوم مجموعة إرهابية جنوب السيدة زينب باتجاه البحدلية في ريف دمشق" مما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها.
وتضم منطقة السيدة زينب مزارا شيعيا يحمل الاسم نفسه. وأقر حزب الله اللبناني في فترات سابقة بأن مقاتلين منه يتولون "الدفاع" عن هذا المقام.
وفي حلب قالت مصادر للجزيرة إن طائرة لقوات النظام ألقت قنبلة فراغية على مدرسة للنازحين في دارة عزة أسفرت عن مقتل شخصين وجرح أكثر من عشرة آخرين.
وذكر المرصد أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري تدور عند أطراف بلدة معارة الأرتيق، لافتا إلى "أنباء عن تدمير المقاتلين لدبابة وإعطاب أخرى".
وفي حمص، تعرضت الأحياء المحاصرة داخل المدينة "لقصف عنيف" من قبل القوات السورية بقذائف الهاون دون أن ترد أنباء عن إصابات فيما سقط ثلاثة قتلى من قوات النظام في اشتباكات مع المعارضة في حي جورة الشياح، وفقا لما ذكره المرصد.
من جانب آخر أعلنت السلطات السورية تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع في محافظة درعا.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه "جرى تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع، وعبوات ناسفة زنة الواحدة منها ثلاثون كيلوغراما زرعها الإرهابيون في محيط دوار جلين بقصد تفجيرها عن بعد".
وحسب نفس المصدر، "تصدت وحدة من الجيش السوري لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية عند دوار جلين في درعا وألحقت بها خسائر كبيرة".
لقي العشرات من عناصر قوات النظام مصرعهم في تفجيرات استهدفت مناطق تمركزهم في العاصمةدمشق وحلب، وفيما تواصلت الاشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد، قالت السلطات السورية إنها فككت ألغاما بعضها إسرائيلية الصنع، في محافظة درعا.
ووفقا لناشطين فإن أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في قرية الدويرنة شرقي حلب، وتمت العملية بسيارة ملغمة يقودها شخص فجر نفسه قرب مبنى تتحصن فيه قوات النظام ومن يوصفون بـالشبيحة وقامت بالعملية مجموعة تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتأتي هذه العملية في وقت تكثف فيه قوات المعارضة من العلميات التفجيرية التي تستهدف مواقع ومقرات جنود النظام في المدن التي تدور فيها اشتباكات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة من عناصر القوات النظامية قتلوا وأصيب عشرة على الأقل بجروح في تفجير سيارة مفخخة في الليلة الماضية قرب مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأوضح المرصد أن دوي التفجير سمع في أرجاء عدة من العاصمة، وتبعته أصوات انفجارات صغيرة رجح أن تكون صواريخ محلية الصنع أطلقها مسلحو المعارضة.
وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن "محاولة إرهابية لاستهداف مطار المزة العسكري"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية أو حصيلة للقتلى أو الجرحى.
ووفقا للمرصد فإن مطار المزة، هو أكبر المطارات العسكرية في سوريا ويوازي من حيث الأهمية مطار دمشق الدولي، وهو المطار الذي يستخدمه الرئيس بشار الأسد وكبار مسؤولي النظام والقادة العسكريين في تنقلاتهم. ويستخدم المطار أيضا قاعدة للمدفعية والصواريخ لاستهداف المعارضة المسلحة على أطراف العاصمة.
وتتولى حماية المطار الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي تعد من أقوى الفرق العسكرية وهي مكلفة بحماية دمشق ومحيطها، ويقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس.
تطورات أخرى من جانب آخر قال ناشطون إن انفجارا هز مساء اليوم حي الميدان بالعاصمة دمشق قرب حاجز للجيش النظامي.
وتشهد العاصمة اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في الأحياء الشرقية والجنوبية، في محاولة من النظام لاستعادة مواقعه التي خسرها في تلك الأحياء منذ عدة أشهر.
وتحدثت مصادر في الجيش الحر للجزيرة عن استهداف مواقع القناصة في برج الثامن من آذار. ويعد برج الثامن من آذار واحدا من أكبر الأبراج في العاصمة دمشق، ويقع في منطقة الزّبلطاني. وتقول المعارضة إن النظام استخدم البرج الحكومي مركزا للقناصة الذين يستهدفون حركة الناس في حي جوبر الدمشقي .
وأفاد المرصد السوري عن اشتباكات على أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق.
وفي محيط العاصمة، تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وبلدة البحدلية القريبة منها، حسب المرصد، وقال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات النظامية "لاحقت اليوم مجموعة إرهابية جنوب السيدة زينب باتجاه البحدلية في ريف دمشق" مما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها.
وتضم منطقة السيدة زينب مزارا شيعيا يحمل الاسم نفسه. وأقر حزب الله اللبناني في فترات سابقة بأن مقاتلين منه يتولون "الدفاع" عن هذا المقام.
وفي حلب قالت مصادر للجزيرة إن طائرة لقوات النظام ألقت قنبلة فراغية على مدرسة للنازحين في دارة عزة أسفرت عن مقتل شخصين وجرح أكثر من عشرة آخرين.
وذكر المرصد أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري تدور عند أطراف بلدة معارة الأرتيق، لافتا إلى "أنباء عن تدمير المقاتلين لدبابة وإعطاب أخرى".
وفي حمص، تعرضت الأحياء المحاصرة داخل المدينة "لقصف عنيف" من قبل القوات السورية بقذائف الهاون دون أن ترد أنباء عن إصابات فيما سقط ثلاثة قتلى من قوات النظام في اشتباكات مع المعارضة في حي جورة الشياح، وفقا لما ذكره المرصد.
من جانب آخر أعلنت السلطات السورية تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع في محافظة درعا.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه "جرى تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع، وعبوات ناسفة زنة الواحدة منها ثلاثون كيلوغراما زرعها الإرهابيون في محيط دوار جلين بقصد تفجيرها عن بعد".
وحسب نفس المصدر، "تصدت وحدة من الجيش السوري لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية عند دوار جلين في درعا وألحقت بها خسائر كبيرة".
التعليقات