الدراسات العالمية : اسرائيل تحاول أن تصطاد في الماء العكر بقرار مرسي الاخير

رام الله - دنيا الوطن
خاص مركز الدراسات العالمية – عبد الرحمن صالحة
أكد المحلل السياسي حسام الدجني ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق هو ناتج عن حجم الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه وهذة التصريحات ربما تنسجم مع التحولات والتغيرات الجديدة بالمنطقة.
رسائل مرسي
وأوضح المحلل الدجني لمركز الدراسات العالمية _ مكتب فلسطين ان سرائيل تحاول ان تصطاد في الماء العكر من خلال قرار الرئيس مرسي بقطع العلاقات مع دمشق و لترسل رسائل مبطنة للمعارضة لكي تستثمر هذة الرسالة ضد الرئيس محمد مرسي وضد نظام الاخوان المسلمين في القاهرة ، وربما تكون رسالة للادارة الامريكية لتدلل مدى تقارب القاهرة مع واشنطن بشأن الازمة السورية والابتعاد عن دمشق .
وبين المحلل ان رسالة الرئيس مرسي تعتبر رسالة اخلاقية وإنسانية تنسجم مع ما يجري في سوريا من جرائم بحق الشعب السوري.
وأعتبر ان القرار يأتي كرسالة من الرئيس مرسي الى التيار السلفي لاعادة التحالف معه لان الدعوة السلفية والتيار السلفي في مصر مع قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
وأكد الدجني ان الهدف من اعلان مرسي بقطع العلاقات مع سوريا هو منح القاهرة قرض البنك الدولي والتقرب من دول الخليج ، فالرئيس مرسي يعيش أزمة حقيقية نتيجة مطالبة المعارضة له بالتنحي وإجراء انتخابات مبكرة, مبينا أن هذا الحراك مدعوم من دول خليجبة وأرتياط الرئيس مرسي بمطالب التيار السلفي الذي يرتبط بالمملكة العربية السعودية .
لهث اسرائيل
وأشار الدجني الي ان سرائيل تهلث وراء لقاءات الرئيس محمد مرسي ، ولقاءات الاخوان المسلمين وهي احدى تيارات الاسلام السياسي بمصر ،وهذه اللقاءات باعتقاد اسرائيل سوف تقدم لها الكثير لتسثمر اسرائيل ذلك في أكثر من هدف أبرزها المحافظة علي عملية السلام بينها وبين مصر وحتى تتأثر حركة حماس من هذه اللقاءات باعتبار حركة حماس احد أجنجة الاخوان المسلمين في فلسطين وبداية للقاءات أخرى وإعادة العلاقات الاسرائيلية التركية و توطيد العلاقات الاسرائلية السودانية ولا اعتقد ان الرئيس محمد مرسي سوف يقدم هذة الفرصة لاسرائيل .
الحل السياسي للازمة
وأضاف الدجني ان زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا ولقائه الرئيس الروسي بوتين أكدت متطابقة الموقف الروسي مع الموقف المصري حول الحل السياسي الازمة السورية .
خاص مركز الدراسات العالمية – عبد الرحمن صالحة
أكد المحلل السياسي حسام الدجني ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق هو ناتج عن حجم الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه وهذة التصريحات ربما تنسجم مع التحولات والتغيرات الجديدة بالمنطقة.
رسائل مرسي
وأوضح المحلل الدجني لمركز الدراسات العالمية _ مكتب فلسطين ان سرائيل تحاول ان تصطاد في الماء العكر من خلال قرار الرئيس مرسي بقطع العلاقات مع دمشق و لترسل رسائل مبطنة للمعارضة لكي تستثمر هذة الرسالة ضد الرئيس محمد مرسي وضد نظام الاخوان المسلمين في القاهرة ، وربما تكون رسالة للادارة الامريكية لتدلل مدى تقارب القاهرة مع واشنطن بشأن الازمة السورية والابتعاد عن دمشق .
وبين المحلل ان رسالة الرئيس مرسي تعتبر رسالة اخلاقية وإنسانية تنسجم مع ما يجري في سوريا من جرائم بحق الشعب السوري.
وأعتبر ان القرار يأتي كرسالة من الرئيس مرسي الى التيار السلفي لاعادة التحالف معه لان الدعوة السلفية والتيار السلفي في مصر مع قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
وأكد الدجني ان الهدف من اعلان مرسي بقطع العلاقات مع سوريا هو منح القاهرة قرض البنك الدولي والتقرب من دول الخليج ، فالرئيس مرسي يعيش أزمة حقيقية نتيجة مطالبة المعارضة له بالتنحي وإجراء انتخابات مبكرة, مبينا أن هذا الحراك مدعوم من دول خليجبة وأرتياط الرئيس مرسي بمطالب التيار السلفي الذي يرتبط بالمملكة العربية السعودية .
لهث اسرائيل
وأشار الدجني الي ان سرائيل تهلث وراء لقاءات الرئيس محمد مرسي ، ولقاءات الاخوان المسلمين وهي احدى تيارات الاسلام السياسي بمصر ،وهذه اللقاءات باعتقاد اسرائيل سوف تقدم لها الكثير لتسثمر اسرائيل ذلك في أكثر من هدف أبرزها المحافظة علي عملية السلام بينها وبين مصر وحتى تتأثر حركة حماس من هذه اللقاءات باعتبار حركة حماس احد أجنجة الاخوان المسلمين في فلسطين وبداية للقاءات أخرى وإعادة العلاقات الاسرائيلية التركية و توطيد العلاقات الاسرائلية السودانية ولا اعتقد ان الرئيس محمد مرسي سوف يقدم هذة الفرصة لاسرائيل .
الحل السياسي للازمة
وأضاف الدجني ان زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا ولقائه الرئيس الروسي بوتين أكدت متطابقة الموقف الروسي مع الموقف المصري حول الحل السياسي الازمة السورية .
التعليقات