عاجل

  • سقوط قذيفة مدفعية محيط مسجد حمزة في حي الدرج بمدينة غزة

انفجار ضخم هز مساء اليوم مطار المزة العسكري و الجيش الحر دمر دبابات بصواريخ كونكورس

انفجار ضخم هز مساء اليوم مطار المزة العسكري و الجيش الحر دمر دبابات بصواريخ كونكورس
رام الله - دنيا الوطن وكالات
قال نشطاء في المعارضة السورية إن انفجارا ضخما هز، مساء الأحد، مطار المزة العسكري في العصمة دمشق، في وقت استمرت الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية على معاقل المعارضة المسلحة في حلب ودمشق ودرعا وحمص.وذكر المركز الإعلامي السوري المعارض أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مطار المزة عقب الانفجار، بينما أفاد التلفزيون السوري عن سماع دوي انفجار في منطقة المزة دون ذكر تفاصيل إضافية.

كما قال ناشطون إن حريقا ضخما اندلع في محطة الوقود العسكرية المقابلة للمطار الذي يعد مركز قيادة مهم للجيش السوري في دمشق وريفها ومنه تنسق العمليات الأمنية في الغوطة الشرقية.

وفي حلب، قال ناشطون إن حي قاضي عسكر يتعرض لقصف من المدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات متقطعة في عدد من جبهات أحياء حلب الشرقية، وإن قصفا من مدافع الهاون يستهدفها.

وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن الجيش الحر دمر دبابات بصواريخ كونكورس في منطقة مغارة الأرتيق بريف حلب. وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر تصدى لطائرة مروحية حاولت إنزال مؤن للقوات الحكومية المحاصرة في المحطة الحرارية بالسفير في ريف حلب أيضا.

في غضون ذلك، أفاد مصدر تركي، السبت، أن أكثر من 70 ضابطاً، بينهم 6 جنرالات و22 عقيداً، انشقوا عن الجيش السوري في الساعات الست والثلاثين الماضية وتوجهوا إلى تركيا المجاورة.

في بريطانيا، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن إيران سترسل 4000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني لمؤازرة القوات الحكومية السورية في معاركها مع المعارضة المسلحة.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة إرسال مساعدات عسكرية للمعارضة السورية المسلحة.

وكانت واشنطن أعلنت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقدم أدلة عن استخدام سوريا السلاح الكيماوي ضد مقاتلي المعارضة، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتن خلال قمة مجموعة الثماني.

في المقابل، شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في معلومات الولايات المتحدة في هذا الشأن.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، قرر الرئيس المصري محمد مرسي السبت قطع جميع العلاقات مع دمشق، وطالب بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا.

ودعا مرسي حزب الله إلى سحب قواته ووقف التدخل في الشأن السوري".

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعا الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، إلى "إصلاح" موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الائتلاف في بيان، السبت، إنه "يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني" من الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين.

وفاز روحاني، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، السبت، منهيا 8 أعوام من حكم المحافظين في الجمهورية الإسلامية، وفق ما أعلن وزير الداخلية الإيراني.

التعليقات