السفارة السورية في القاهرة تغلق ابوابها بعد قطع العلاقات مع دمشق

رام الله - دنيا الوطن وكالات
احتشد سوريون يقيمون في مصر امام سفارة بلادهم في القاهرة يوم الاحد 16 حزيران (يونيو) بعد يوم من اعلان الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
وطالب مرسي القوى العالمية يوم السبت 15 حزيران (يونيو) بعدم التردد في فرض منطقة حظر جوي في سوريا.
واغلقت ابواب السفارة بينما تجمع السوريون خارجها للحصول على وثائقهم وجوازت السفر الخاصة بهم.
وقال سوري، لم يرد نشر اسمه، ان بالسفارة وثائق بحاجة للتوقيع، مضيفا ان "مهمة السفير هي مساعدة المواطنين لا خدمة النظام".
واضاف ان السوريين بالقاهرة لا يريدون الرئيس بشار الاسد ولا السفير، وانما شخصا يرعى مصالح المواطنين.
وعبرت سورية اخرى، لم ترد نشر اسمها، عن غضبها من قرار قطع العلاقات، قائلة انه "لا يؤثر إلا على السوريين المقيمين في القاهرة". واتهمت مرسي بتنفيذ اوامر من الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع سوريا.
وقال دبلوماسيون غربيون يوم الجمعة 14 حزيران (يونيو) إن "واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة فوق اجزاء من سوريا". لكن البيت الأبيض أشار في وقت لاحق إلى أن "فرض حظر للطيران فوق سوريا سيكون أصعب بكثيرا مما حدث في ليبيا وأن ذلك الخيار لا يحقق المصلحة القومية للولايات المتحدة".
وقالت روسيا حليف الأسد التي تعارض بقوة التدخل العسكري الخارجي في سوريا إن "أي محاولة لفرض حظر جوي باستخدام طائرات إف 16 وصواريخ باتريوت متمركزة في الأردن ستكون غير قانونية".
وقال مهندس مصري يدعى محمد احمد أمام السفارة إن "مصر سيأتي عليها الدور لتكون مستهدفة من الولايات المتحدة واسرائيل بعد العراق والسودان وفلسطين وسوريا".
ولم تضطلع مصر بدور نشط في تسليح المعارضة السورية، لكن مساعدا لمرسي قال الأسبوع الماضي إن "القاهرة لن تمنع المصريين الذين يريدون ان يقاتلوا ضد نظام الأسد في سوريا".
احتشد سوريون يقيمون في مصر امام سفارة بلادهم في القاهرة يوم الاحد 16 حزيران (يونيو) بعد يوم من اعلان الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
وطالب مرسي القوى العالمية يوم السبت 15 حزيران (يونيو) بعدم التردد في فرض منطقة حظر جوي في سوريا.
واغلقت ابواب السفارة بينما تجمع السوريون خارجها للحصول على وثائقهم وجوازت السفر الخاصة بهم.
وقال سوري، لم يرد نشر اسمه، ان بالسفارة وثائق بحاجة للتوقيع، مضيفا ان "مهمة السفير هي مساعدة المواطنين لا خدمة النظام".
واضاف ان السوريين بالقاهرة لا يريدون الرئيس بشار الاسد ولا السفير، وانما شخصا يرعى مصالح المواطنين.
وعبرت سورية اخرى، لم ترد نشر اسمها، عن غضبها من قرار قطع العلاقات، قائلة انه "لا يؤثر إلا على السوريين المقيمين في القاهرة". واتهمت مرسي بتنفيذ اوامر من الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع سوريا.
وقال دبلوماسيون غربيون يوم الجمعة 14 حزيران (يونيو) إن "واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة فوق اجزاء من سوريا". لكن البيت الأبيض أشار في وقت لاحق إلى أن "فرض حظر للطيران فوق سوريا سيكون أصعب بكثيرا مما حدث في ليبيا وأن ذلك الخيار لا يحقق المصلحة القومية للولايات المتحدة".
وقالت روسيا حليف الأسد التي تعارض بقوة التدخل العسكري الخارجي في سوريا إن "أي محاولة لفرض حظر جوي باستخدام طائرات إف 16 وصواريخ باتريوت متمركزة في الأردن ستكون غير قانونية".
وقال مهندس مصري يدعى محمد احمد أمام السفارة إن "مصر سيأتي عليها الدور لتكون مستهدفة من الولايات المتحدة واسرائيل بعد العراق والسودان وفلسطين وسوريا".
ولم تضطلع مصر بدور نشط في تسليح المعارضة السورية، لكن مساعدا لمرسي قال الأسبوع الماضي إن "القاهرة لن تمنع المصريين الذين يريدون ان يقاتلوا ضد نظام الأسد في سوريا".
التعليقات