صمت انتخابي في ايران استعدادا لعملية الاقتراع غدا

رام الله - دنيا الوطن
يطبق في إيران الخميس 13 يونيو/حزيران الصمت الانتخابي تمهيداً لانطلاق عمليات الاقتراع غداً الجمعة.
ووسط اتفاق الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين على ترشيح حسن روحاني للرئاسة، تبقى أصوات الأصوليين والمحافظين موزعة على عدد من المرشحين في غياب توافق سياسي بينهم على واحد من المرشحين.
واستبق الحرس الثوري الإيراني النتائج بإصدار نتائج استطلاع للرأي تفوق فيها المرشح المحافظ صالح محمد قاليباف، عمدة طهران الحالي، على حسن روحاني وبقية المرشحين، ما اعتبره المحللون تمهيداً لتزوير نتائج الانتخابات وإعادة سيناريو الانتخابات السابقة.
ويرى المراقبون أن الإقبال على التصويت سيكون كبيراً، ما قد يقود إلى جولة إعادة.
في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي الثلاثاء أن الإيرانيين يتبنون آراء متضاربة بشأن الأدوار السياسية للشخصيات الدينية لكن الغالبية العظمى تؤيد تطبيقاً للشريعة.
وقال 40% من الإيرانيين إن الشخصيات الدينية يجب أن تلعب دوراً كبيراً في السياسة حسبما كشف جزء من استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث يظهر التناقضات بين أنصار الجمهورية والحكم الديني في إيران.
وقال حوالي 26% إنه يجب أن يكون للشخصيات الدينية تأثير ما في الأمور السياسية. وقال 30% إنه يجب ألا يكون لهم أي تأثير أو لا يجب أن يكون لهم تأثير كبير.
وأظهر الاستطلاع أن 83% من الإيرانيين يؤيدون تطبيق الشريعة.
ويرى 37% فقط من الإيرانيين أن القوانين الحالية لا تسير وفق الشريعة بدرجة كبيرة. بينما رأى 45% أن القوانين الحالية تتفق والشريعة إلى حد ما.
واستندت نتائج الاستطلاع إلى مقابلات مباشرة أجريت في إيران شملت 1522 إيرانياً تزيد أعمارهم على 18 عاما في الفترة بين 24 فبراير/شباط والثالث من مايو/أيار. ويبلغ هامش الخطأ 3.2 درجة مئوية.
يطبق في إيران الخميس 13 يونيو/حزيران الصمت الانتخابي تمهيداً لانطلاق عمليات الاقتراع غداً الجمعة.
ووسط اتفاق الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين على ترشيح حسن روحاني للرئاسة، تبقى أصوات الأصوليين والمحافظين موزعة على عدد من المرشحين في غياب توافق سياسي بينهم على واحد من المرشحين.
واستبق الحرس الثوري الإيراني النتائج بإصدار نتائج استطلاع للرأي تفوق فيها المرشح المحافظ صالح محمد قاليباف، عمدة طهران الحالي، على حسن روحاني وبقية المرشحين، ما اعتبره المحللون تمهيداً لتزوير نتائج الانتخابات وإعادة سيناريو الانتخابات السابقة.
ويرى المراقبون أن الإقبال على التصويت سيكون كبيراً، ما قد يقود إلى جولة إعادة.
في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي الثلاثاء أن الإيرانيين يتبنون آراء متضاربة بشأن الأدوار السياسية للشخصيات الدينية لكن الغالبية العظمى تؤيد تطبيقاً للشريعة.
وقال 40% من الإيرانيين إن الشخصيات الدينية يجب أن تلعب دوراً كبيراً في السياسة حسبما كشف جزء من استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث يظهر التناقضات بين أنصار الجمهورية والحكم الديني في إيران.
وقال حوالي 26% إنه يجب أن يكون للشخصيات الدينية تأثير ما في الأمور السياسية. وقال 30% إنه يجب ألا يكون لهم أي تأثير أو لا يجب أن يكون لهم تأثير كبير.
وأظهر الاستطلاع أن 83% من الإيرانيين يؤيدون تطبيق الشريعة.
ويرى 37% فقط من الإيرانيين أن القوانين الحالية لا تسير وفق الشريعة بدرجة كبيرة. بينما رأى 45% أن القوانين الحالية تتفق والشريعة إلى حد ما.
واستندت نتائج الاستطلاع إلى مقابلات مباشرة أجريت في إيران شملت 1522 إيرانياً تزيد أعمارهم على 18 عاما في الفترة بين 24 فبراير/شباط والثالث من مايو/أيار. ويبلغ هامش الخطأ 3.2 درجة مئوية.
التعليقات