اتفاق امريكي بريطاني بشأن دعم المعارضة السورية

رام الله - دنيا الوطن وكالات
أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأربعاء، أن بلاده تعمل بالتنسيق مع بريطانيا لدعم المعارضة السورية وتغيير التوزان على الأرض، وذلك بعد أن حققت القوات الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني تقدما عسكريا في القصير.وأعرب كيري ونظيره البريطاني، ويليام هيغ، في مؤتمر صحفي مشترك بواشنطن عن قلقهما من تدهور الوضع في سوريا وتدخل حزب الله وإيران في المعارك المحتدمة في مختلف المناطق، ما ينعكس سلبا على الحل السلمي للنزاع.
بدوره، قال هيغ أن بريطانيا "تعتقد أن الوضع بات يفرض مقاربة قوية منسقة وحازمة من قبلنا ومن قبل حلفائنا"، إلا أنه قال أن ليس لديه معطيات جديدة حول إرسال أسلحة إلى المعارضين السوريين.
وهذا ما أكده كيري الذي قال إن أميركا تجري محادثات بشأن خيارات أخرى بخصوص سوريا قد يمكن استخدامها، لكن لا يوجد جديد لتعلنه، في إشارة إلى مسألة تسليح المعارضة، ما يشير إلى أن أي قرار بهذا الصدد من قبل القوى الكبرى لم يتخذ بعد.
وكان التقدم العسكري الذي حققته القوات النظام السورية على المعارضة السورية المسلحة في القصير أدى إلى إطلاق حركة دبلوماسية واسعة تتركز حول احتمال تسليح المعارضة، إلا أن المجتمع الدولي أبدى حرصه أيضا على خيار الحل السلمي.
وفي هذا السياق، قال كيري إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها من أجل ضرورة التوصل لحل سياسي عبر تكثيف الجهود من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام، كما شدد هيغ على أن الحل السياسي وحده كفيل بإنهاء الحرب في سوريا.
وتحاول الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر تحضره الحكومة السورية ومعارضيها في جنيف في يوليو المقبل، لكن لا تزال هناك خلافات بشأن عدة قضايا يجب تسويتها حتى يتسنى بدء المحادثات.
أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأربعاء، أن بلاده تعمل بالتنسيق مع بريطانيا لدعم المعارضة السورية وتغيير التوزان على الأرض، وذلك بعد أن حققت القوات الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني تقدما عسكريا في القصير.وأعرب كيري ونظيره البريطاني، ويليام هيغ، في مؤتمر صحفي مشترك بواشنطن عن قلقهما من تدهور الوضع في سوريا وتدخل حزب الله وإيران في المعارك المحتدمة في مختلف المناطق، ما ينعكس سلبا على الحل السلمي للنزاع.
بدوره، قال هيغ أن بريطانيا "تعتقد أن الوضع بات يفرض مقاربة قوية منسقة وحازمة من قبلنا ومن قبل حلفائنا"، إلا أنه قال أن ليس لديه معطيات جديدة حول إرسال أسلحة إلى المعارضين السوريين.
وهذا ما أكده كيري الذي قال إن أميركا تجري محادثات بشأن خيارات أخرى بخصوص سوريا قد يمكن استخدامها، لكن لا يوجد جديد لتعلنه، في إشارة إلى مسألة تسليح المعارضة، ما يشير إلى أن أي قرار بهذا الصدد من قبل القوى الكبرى لم يتخذ بعد.
وكان التقدم العسكري الذي حققته القوات النظام السورية على المعارضة السورية المسلحة في القصير أدى إلى إطلاق حركة دبلوماسية واسعة تتركز حول احتمال تسليح المعارضة، إلا أن المجتمع الدولي أبدى حرصه أيضا على خيار الحل السلمي.
وفي هذا السياق، قال كيري إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها من أجل ضرورة التوصل لحل سياسي عبر تكثيف الجهود من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام، كما شدد هيغ على أن الحل السياسي وحده كفيل بإنهاء الحرب في سوريا.
وتحاول الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر تحضره الحكومة السورية ومعارضيها في جنيف في يوليو المقبل، لكن لا تزال هناك خلافات بشأن عدة قضايا يجب تسويتها حتى يتسنى بدء المحادثات.
التعليقات