ستاينيتس: الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان ينتصر في الصراع الذي تشهده بلاده بدعم من ايران وحزب الله

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينيتس ان الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان ينتصر في الصراع الذي تشهده بلاده، بفضل مساعدة ايران وحزب الله الشيعي اللبناني. وقال الوزير الاسرائيلي امام جمعية الصحافة الاجنبية "هذا الامر قد يكون ممكنا، الاسد يمكنه ان ينتصر، اعتقد ان هذا ممكن". واضاف "في هذه المرحلة من النزاع، اذا لم تحرز المعارضة تقدمًا، ونجح النظام في الصمود والحصول على دعم قوي جدا، اي من ايران وحزب الله، يمكنه ان يبقى في نهاية الامر".
ولفت الى ان الجيش السوري النظامي يتلقى "دعما كبيرا" من ايران وحزب الله، الذي يرسل الاف المقاتلين "ضمن وحدات منظمة جدا ومجهزة جدا، وهذا يمكن ان يساعد". واحجمت اسرائيل عن تبني موقف من النزاع السوري المتواصل منذ عامين. لكن إسرائيل حذرت دمشق مرارًا من اي محاولة لجرها الى هذا النزاع.
وتابع ستاينيتس "اقول لسوريا ولنظام الاسد: كونا متنبهين جدا، لا تسمحا باي استفزاز في الجولان او ضد دولة اسرائيل". وقال ايضا "لا نريد التورط، لا تجبرونا على ذلك. لا تستفزونا، لا تقوموا بحسابات خاطئة في ما يتعلق بنا. ولكن من جهة اخرى، اذا اعتقد احد انه يستطيع السماح بحرب استنزاف على حدودنا، عليه ان يفكر في هذا الامر".
واثر قرار النمسا سحب كتيبتها من قوة الامم المتحدة المنتشرة في الجولان بعد مواجهات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، رأى الوزير الاسرائيلي ان "من الاهمية بمكان ان يتم الحفاظ على اتفاقات فك الاشتباك ووقف اطلاق النار واحترامها". وتحتل اسرائيل القسم الاكبر من هضبة الجولان السورية منذ 1967 واتخذت قرارا بضمها العام 1981.
وفي سياق منفصل قال ستاينيتس ان ايران تسعى الى بناء صناعة نووية تتيح لها انتاج حتى ثلاثين قنبلة سنويا، مضيفاً أن ايران باتت "قريبة جدا" من تجاوز الخط الاحمر الذي حدده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو العام الفائت لجهة انتاج السلاح النووي.
وتابع بالقول "الايرانيون يقتربون كثيرا من الخط الاحمر، لديهم نحو مئتي كلغ، 190 كلغ، من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة"، معتبرا انه "حين يصبح لديهم 250 كلغ فهذا سيكون كافيا للانتقال الى (التخصيب) بنسبة تسعين في المئة"، الامر الضروري لصنع السلاح النووي.
اعتبر وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينيتس ان الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان ينتصر في الصراع الذي تشهده بلاده، بفضل مساعدة ايران وحزب الله الشيعي اللبناني. وقال الوزير الاسرائيلي امام جمعية الصحافة الاجنبية "هذا الامر قد يكون ممكنا، الاسد يمكنه ان ينتصر، اعتقد ان هذا ممكن". واضاف "في هذه المرحلة من النزاع، اذا لم تحرز المعارضة تقدمًا، ونجح النظام في الصمود والحصول على دعم قوي جدا، اي من ايران وحزب الله، يمكنه ان يبقى في نهاية الامر".
ولفت الى ان الجيش السوري النظامي يتلقى "دعما كبيرا" من ايران وحزب الله، الذي يرسل الاف المقاتلين "ضمن وحدات منظمة جدا ومجهزة جدا، وهذا يمكن ان يساعد". واحجمت اسرائيل عن تبني موقف من النزاع السوري المتواصل منذ عامين. لكن إسرائيل حذرت دمشق مرارًا من اي محاولة لجرها الى هذا النزاع.
وتابع ستاينيتس "اقول لسوريا ولنظام الاسد: كونا متنبهين جدا، لا تسمحا باي استفزاز في الجولان او ضد دولة اسرائيل". وقال ايضا "لا نريد التورط، لا تجبرونا على ذلك. لا تستفزونا، لا تقوموا بحسابات خاطئة في ما يتعلق بنا. ولكن من جهة اخرى، اذا اعتقد احد انه يستطيع السماح بحرب استنزاف على حدودنا، عليه ان يفكر في هذا الامر".
واثر قرار النمسا سحب كتيبتها من قوة الامم المتحدة المنتشرة في الجولان بعد مواجهات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، رأى الوزير الاسرائيلي ان "من الاهمية بمكان ان يتم الحفاظ على اتفاقات فك الاشتباك ووقف اطلاق النار واحترامها". وتحتل اسرائيل القسم الاكبر من هضبة الجولان السورية منذ 1967 واتخذت قرارا بضمها العام 1981.
وفي سياق منفصل قال ستاينيتس ان ايران تسعى الى بناء صناعة نووية تتيح لها انتاج حتى ثلاثين قنبلة سنويا، مضيفاً أن ايران باتت "قريبة جدا" من تجاوز الخط الاحمر الذي حدده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو العام الفائت لجهة انتاج السلاح النووي.
وتابع بالقول "الايرانيون يقتربون كثيرا من الخط الاحمر، لديهم نحو مئتي كلغ، 190 كلغ، من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة"، معتبرا انه "حين يصبح لديهم 250 كلغ فهذا سيكون كافيا للانتقال الى (التخصيب) بنسبة تسعين في المئة"، الامر الضروري لصنع السلاح النووي.
التعليقات