وزير خارجية الجزائر يؤكد أن بوتفليقة يتابع شؤون الدولة من فرنسا

رام الله - دنيا الوطن وكالات
أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، الاثنين، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في فرنسا للعلاج منذ شهر ونصف الشهر، يتابع "يوميا" شؤون الدولة، ويصدر قراراته بشأنها، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.وقال مدلسي: "أؤكد لكم هذا وأنا أتحدث بصفتي وزيرا للخارجية"، مضيفا: "نتلقى يوميا تشجيعاته وتوجيهاته وقراراته"، في إشارة إلى الرئيس بوتفليقة.
وغاب الرئيس الجزائري عن البلاد منذ 27 أبريل، إثر نقله إلى المستشفى العسكري فال دو غراس في باريس بعد إصابته بجلطة دماغية صغيرة، ثم نقل في 21 مايو إلى مستشفى ليزانفاليد "لمواصلة نقاهته"، حسب وزارة الدفاع الفرنسية.
وأشار مدلسي إلى أن "الجزائر تجلب الكثير من الناس، وتعرف نشاطا دبلوماسيا مكثفا"، وأضاف أن "رئيس الدولة هو الفاعل الأساسي في ذلك".
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال دعا الصحافة الجزائرية إلى عدم التركيز على مرض الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أنه ليس لدى الحكومة ما تخفيه في هذا الشأن.
ورغم التطمينات المتكرر للحكومة الجزائرية بشأن صحة الرئيس بوتفليقة، إلا أن تعليقات الصحف وأحزاب المعارضة لم تتوقف عن التشكيك في مصداقيتها.
وقال سلال: "توصلنا إلى درجة أننا عندما نعلن شيئا رسميا نجد من يكذبنا"، في رده على الأخبار التي تصدر في كل مرة عن تدهور حالة بوتفليقة، رغم تأكيده شخصيا أن "الرئيس بخير ويتابع الملفات الهامة يوميا مع الحكومة".
وفي حين تنتهي ثالث ولاية للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014، تعالت أصوات أحزاب المعارضة لإعلان شغور المنصب، وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب "عجز الرئيس عن أداء مهامه".
أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، الاثنين، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في فرنسا للعلاج منذ شهر ونصف الشهر، يتابع "يوميا" شؤون الدولة، ويصدر قراراته بشأنها، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.وقال مدلسي: "أؤكد لكم هذا وأنا أتحدث بصفتي وزيرا للخارجية"، مضيفا: "نتلقى يوميا تشجيعاته وتوجيهاته وقراراته"، في إشارة إلى الرئيس بوتفليقة.
وغاب الرئيس الجزائري عن البلاد منذ 27 أبريل، إثر نقله إلى المستشفى العسكري فال دو غراس في باريس بعد إصابته بجلطة دماغية صغيرة، ثم نقل في 21 مايو إلى مستشفى ليزانفاليد "لمواصلة نقاهته"، حسب وزارة الدفاع الفرنسية.
وأشار مدلسي إلى أن "الجزائر تجلب الكثير من الناس، وتعرف نشاطا دبلوماسيا مكثفا"، وأضاف أن "رئيس الدولة هو الفاعل الأساسي في ذلك".
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال دعا الصحافة الجزائرية إلى عدم التركيز على مرض الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أنه ليس لدى الحكومة ما تخفيه في هذا الشأن.
ورغم التطمينات المتكرر للحكومة الجزائرية بشأن صحة الرئيس بوتفليقة، إلا أن تعليقات الصحف وأحزاب المعارضة لم تتوقف عن التشكيك في مصداقيتها.
وقال سلال: "توصلنا إلى درجة أننا عندما نعلن شيئا رسميا نجد من يكذبنا"، في رده على الأخبار التي تصدر في كل مرة عن تدهور حالة بوتفليقة، رغم تأكيده شخصيا أن "الرئيس بخير ويتابع الملفات الهامة يوميا مع الحكومة".
وفي حين تنتهي ثالث ولاية للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014، تعالت أصوات أحزاب المعارضة لإعلان شغور المنصب، وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب "عجز الرئيس عن أداء مهامه".
التعليقات