عمرو موسى : يكشف عن خلفيات اللقاء السري مع الشاطر

رام الله - دنيا الوطن وكالات
كشف عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ المصرية خلفيات لقائه مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وقال في فيديو نشره على الإنترنت، إن اللقاء لم يكن بهدف طلب منصب أو التفاوض على أي شيء، لأن "الشاطر لا يملك السلطة وأنا لست طامعا في شيء".
وجاء كلام عمرو موسى ردا على اللغط الإعلامي الكبير الذي رافق لقاءه مع الشاطر، وفي هذا الإطار، أوضح عمرو موسى قائلا "هناك أفئدة مريضة ترى في أي لقاء أنه ذا هدف ومغنم، وهؤلاء يفكرون بمنطق يختلف تماما عن منطق المصالح الكبرى، والمشاكل الخطيرة التي يتعرض لها البلد، والتي تفرض على أناس مثلنا أن نتكلم فيها بتفاصيل، مع ممثلي وزعماء النظام الحاكم". ولفت موسى إلى أن "اللقاء مع خيرت الشاطر انتهى إلى استمرار الاختلاف في الموقف، لكنه كان لقاء صريحا".
وفي مؤتمر صحافي عقد ليلة السبت إلى الأحد، عقب اجتماع الجبهة، أكد عمرو موسى أن مثل هذه المشاورات والحوارات تتم فى إطار العمل للصالح العام وإنقاذ مصر، والعمل على حقن الدماء. وأضاف أنه "لا مجال لعقد مثل تلك المشاورات مجدداً فى الفترة الحالية، وأن التركيز فى الفترة المقبلة سيكون على دعم حملة تمرد، وللاستعداد ليوم 30 يونيو، بما يعكس دور الجبهة الوطني فى مواجهة ما نراه مساسا بالمصالح المصرية".
وفي تعليق على الموضوع، قال الإعلامي حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن اجتماع عمرو موسى مع المهندس خيرت الشاطر هو تصرف شخصي لا يمثل جبهة الإنقاذ.
وأضاف عبد الغني، خلال حديثه مع برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء السبت، إن الاجتماع كان "فخا" من قبل أتباع جماعة الإخوان المسلمين، وتم استدارج "موسى" إليه؛ لإحداث وقيعة بين قوى المعارضة والشعب قبل يوم 30 يونيو، اليوم الذي يخشاه الإخوان، على حد قوله.
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن لقاء "الشاطر بـ"موسى" محاولة مشبوهة من الإخوان لتفتيت جبهة الإنقاذ الوطني، منوهاً بأن التهديد بالنزول في 30 يونيو الجاري محاولة من جماعة الإخوان لترهيب المواطنين من العنف، على حد تعبيره.
ووصف الإعلامي حسين عبد الغني السلطة الحاكمة بأنها "فاشية"، مؤكداً أن تهديدات جماعة الإخوان المسلمين حال النزول في تظاهرات 30 يونيو لن ترهبهم أوتمنعهم من النضال السلمي.
وتابع "لن يكون هناك سماح للمخطط الإخواني بأن تتفكك الوحدة الوطنية لقوى المعارضة والتي تتمثل في جبهة الإنقاذ الوطني، وسيتم توجيه جميع الجهود من قبل القوى الثورية والجبهة لخدمة تظاهرات 30 يونيو"، واستطرد "لا يوجد مسار تفاوضي مع الحكومة، ولا بديل عن المسار الثوري".
كشف عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ المصرية خلفيات لقائه مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وقال في فيديو نشره على الإنترنت، إن اللقاء لم يكن بهدف طلب منصب أو التفاوض على أي شيء، لأن "الشاطر لا يملك السلطة وأنا لست طامعا في شيء".
وجاء كلام عمرو موسى ردا على اللغط الإعلامي الكبير الذي رافق لقاءه مع الشاطر، وفي هذا الإطار، أوضح عمرو موسى قائلا "هناك أفئدة مريضة ترى في أي لقاء أنه ذا هدف ومغنم، وهؤلاء يفكرون بمنطق يختلف تماما عن منطق المصالح الكبرى، والمشاكل الخطيرة التي يتعرض لها البلد، والتي تفرض على أناس مثلنا أن نتكلم فيها بتفاصيل، مع ممثلي وزعماء النظام الحاكم". ولفت موسى إلى أن "اللقاء مع خيرت الشاطر انتهى إلى استمرار الاختلاف في الموقف، لكنه كان لقاء صريحا".
وفي مؤتمر صحافي عقد ليلة السبت إلى الأحد، عقب اجتماع الجبهة، أكد عمرو موسى أن مثل هذه المشاورات والحوارات تتم فى إطار العمل للصالح العام وإنقاذ مصر، والعمل على حقن الدماء. وأضاف أنه "لا مجال لعقد مثل تلك المشاورات مجدداً فى الفترة الحالية، وأن التركيز فى الفترة المقبلة سيكون على دعم حملة تمرد، وللاستعداد ليوم 30 يونيو، بما يعكس دور الجبهة الوطني فى مواجهة ما نراه مساسا بالمصالح المصرية".
وفي تعليق على الموضوع، قال الإعلامي حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن اجتماع عمرو موسى مع المهندس خيرت الشاطر هو تصرف شخصي لا يمثل جبهة الإنقاذ.
وأضاف عبد الغني، خلال حديثه مع برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء السبت، إن الاجتماع كان "فخا" من قبل أتباع جماعة الإخوان المسلمين، وتم استدارج "موسى" إليه؛ لإحداث وقيعة بين قوى المعارضة والشعب قبل يوم 30 يونيو، اليوم الذي يخشاه الإخوان، على حد قوله.
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن لقاء "الشاطر بـ"موسى" محاولة مشبوهة من الإخوان لتفتيت جبهة الإنقاذ الوطني، منوهاً بأن التهديد بالنزول في 30 يونيو الجاري محاولة من جماعة الإخوان لترهيب المواطنين من العنف، على حد تعبيره.
ووصف الإعلامي حسين عبد الغني السلطة الحاكمة بأنها "فاشية"، مؤكداً أن تهديدات جماعة الإخوان المسلمين حال النزول في تظاهرات 30 يونيو لن ترهبهم أوتمنعهم من النضال السلمي.
وتابع "لن يكون هناك سماح للمخطط الإخواني بأن تتفكك الوحدة الوطنية لقوى المعارضة والتي تتمثل في جبهة الإنقاذ الوطني، وسيتم توجيه جميع الجهود من قبل القوى الثورية والجبهة لخدمة تظاهرات 30 يونيو"، واستطرد "لا يوجد مسار تفاوضي مع الحكومة، ولا بديل عن المسار الثوري".
التعليقات