ساحة تقسيم بإسطنبول تشهد اعتصامات تخلو من مظاهر العنف والمعتصمون يرفضون اخلاء الساحات

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص في وسط أنقرة في اليوم التاسع من حركة احتجاج عمت تركيا، في حين شهدت ساحة تقسيم بإسطنبول اعتصامات خلت من مشاهد العنف بين المتظاهرين ورجال شرطة مكافحة الشغب في محاولة للحفاظ على الحريات داخل دولة تركيا العلمانية، فيما طالب المتظاهرون برحيل أردوغان عن الحكم.
وتخلو ساحة تقسيم من شرطة مكافحة الشغب، حيث تحاول الشرطة تفادي أخطاء صد الاحتجاجات بعنف في الأيام الأولى من موجة التظاهرات.
وذكرت العربية نت ان المعتصمون اختاروا ألا يسمعوا دعوات رئيسِ الحكومة رجب طيب أردوغان بإخلاء الساحات، وهو اعتصامٌ للحفاظ على الحريات وعلمانية الدولة.
ويسكنُ ساحةَ تقسيم طلابُ الجامعات، ومشجعو فرقِ كرة القدم وجمعياتٌ غيرُ حكومية.. لكن هنا أيضا أعضاء من جمعيات يسارية متطرفة، وأكراد وعلويون، فالذي بدأ احتجاجا على إزالة متنزه لبناء مجمَّع تجاري تحولَ مطلبا بإسقاطِ رئيسِ الحكومة رجب طيب أردوغان.
ويعتبرُ سنان أولغن أكاديميٌ في كارنيغي هذه المطالب غير واقعية، مشيرا إلى أهمية حدوث تغيير جذري في أداء الحكومة.
وقال "هذه المظاهرات ليست ضد نظام الحكم، لأن الجميع يدرك أن الحكومة جاءت للسلطة بانتخابات ديمقراطية" مؤكداً أن أردوغان مازال يتمتع بشعبية كبيرة بين الأتراك، وأضاف "إن المظاهرات هي ضد قيادات تركية، على أردوغان التعامل بطريقة مختلفة والإصغاء للمتظاهرين، وتغيير الطريقة التي يتعامل بها لكونه يتمتع بالأغلبية داخل البرلمان والتفرد باتخاذ القرارات".
وقامت حكومة أردوغان بإصلاحات واسعة في محاولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا دولة شكلت نموذجا عالميا لدولة إسلامية ديمقراطية وعلمانية.
ولأردوغان إنجازات تحسب له ولحزبه الحاكم العدالة والتنمية، حيث يتخطى نمو ناتج الدخل الإجمالي ٥٪ سنويا، منذ عام ٢٠٠٢.
ووسط انتقادات أوروبية وأميركية لأداء الحكومة في التعامل مع الاحتجاجات، لم يقدِّم أردوغان تنازلات تُقنع المتظاهرين بعد.
وأمهلت الشرطة التركية المعتصمين والمتظاهرين حتى يوم الاثنين لتتوقف تلك الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها في منتزة "غيزي" وسط إسطنبول.
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص في وسط أنقرة في اليوم التاسع من حركة احتجاج عمت تركيا، في حين شهدت ساحة تقسيم بإسطنبول اعتصامات خلت من مشاهد العنف بين المتظاهرين ورجال شرطة مكافحة الشغب في محاولة للحفاظ على الحريات داخل دولة تركيا العلمانية، فيما طالب المتظاهرون برحيل أردوغان عن الحكم.
وتخلو ساحة تقسيم من شرطة مكافحة الشغب، حيث تحاول الشرطة تفادي أخطاء صد الاحتجاجات بعنف في الأيام الأولى من موجة التظاهرات.
وذكرت العربية نت ان المعتصمون اختاروا ألا يسمعوا دعوات رئيسِ الحكومة رجب طيب أردوغان بإخلاء الساحات، وهو اعتصامٌ للحفاظ على الحريات وعلمانية الدولة.
ويسكنُ ساحةَ تقسيم طلابُ الجامعات، ومشجعو فرقِ كرة القدم وجمعياتٌ غيرُ حكومية.. لكن هنا أيضا أعضاء من جمعيات يسارية متطرفة، وأكراد وعلويون، فالذي بدأ احتجاجا على إزالة متنزه لبناء مجمَّع تجاري تحولَ مطلبا بإسقاطِ رئيسِ الحكومة رجب طيب أردوغان.
ويعتبرُ سنان أولغن أكاديميٌ في كارنيغي هذه المطالب غير واقعية، مشيرا إلى أهمية حدوث تغيير جذري في أداء الحكومة.
وقال "هذه المظاهرات ليست ضد نظام الحكم، لأن الجميع يدرك أن الحكومة جاءت للسلطة بانتخابات ديمقراطية" مؤكداً أن أردوغان مازال يتمتع بشعبية كبيرة بين الأتراك، وأضاف "إن المظاهرات هي ضد قيادات تركية، على أردوغان التعامل بطريقة مختلفة والإصغاء للمتظاهرين، وتغيير الطريقة التي يتعامل بها لكونه يتمتع بالأغلبية داخل البرلمان والتفرد باتخاذ القرارات".
وقامت حكومة أردوغان بإصلاحات واسعة في محاولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا دولة شكلت نموذجا عالميا لدولة إسلامية ديمقراطية وعلمانية.
ولأردوغان إنجازات تحسب له ولحزبه الحاكم العدالة والتنمية، حيث يتخطى نمو ناتج الدخل الإجمالي ٥٪ سنويا، منذ عام ٢٠٠٢.
ووسط انتقادات أوروبية وأميركية لأداء الحكومة في التعامل مع الاحتجاجات، لم يقدِّم أردوغان تنازلات تُقنع المتظاهرين بعد.
وأمهلت الشرطة التركية المعتصمين والمتظاهرين حتى يوم الاثنين لتتوقف تلك الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها في منتزة "غيزي" وسط إسطنبول.
التعليقات