هل سقطت ورقة التوت عن اردغان رئيس حزب العدالة والتنمية

بقلم المحامي علي ابوحبله
بالأمس القريب كان من المحرمات على الأحزاب والتنظيمات الاسلاميه التقدم للانتخابات البرلمانية في تركيا والعالم العربي ، وكانت الأحزاب الاسلاميه مستهدفه أمريكيا وأوروبيا وإسرائيليا وعدت تلك التنظيمات والأحزاب في حينه على قوائم الإرهاب في أمريكا وأوروبا ، تركيا التي يحكمها قانون علماني كانت لا تسمح بإنشاء أحزاب إسلاميه وكانت التيارات الدينية ملاحقه بموجب الدستور والقانون التركي ، وهذا يذكرنا بما حل في المرحوم نجم الدين اربكان الذي انشأ في عام 1970 حزب النظام الوطني هذا الحزب لم يصمد سوى تسعة أشهر وتم حله في قرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش التركي محسن باتور ، مما اضطر نجم الدين اربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972 ، فاز الحزب في حينه في خمسين مقعدا حيث شارك في ائتلافيه حكوميه مع حزب الشعب الجمهوري التركي ، حاول نجم الدين اربكان فرض قناعاته على القرار التركي محاولا ضرب بعض اخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني ، تقدم في تاريخه بمشروع للبرلمان التركي بتحريم الحركة الماسونيه في تركيا وإغلاق محافلها واسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي واظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني وكان معاد لإسرائيل ، نجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية التركي آنذاك خير الدين إكمال بسبب سياسته المؤيدة لإسرائيل واتبع ذلك بمظاهره عدت من أضخم المظاهرات التي شهدتها تركيا في تاريخها المعاصر ضد ضم إسرائيل للقدس ، تزعم افرين كنعان انقلاب عسكري أطاح بالائتلاف الحاكم حيث ادخل نجم الدين اربكان السجن ، سعى اربكان إلى الانفتاح على العالم الإسلامي وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامي التي ضمت إلى جانب تركيا كلا من إيران ، وباكستان ، واندونيسيا ، ومصر ، ونيجيريا ، وبنغلادش ، وماليزيا ، في عام 1998 ، سجن اربكان مع سياسيين آخرين لفترة وجيزة قبل أن يمنع من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات ، وعندما عاد للسياسة شرع في بناء منظمة حزبيه ذات قاعدة عريضة ورثها اردغان بعد ذلك ، تصدر حزب اربكان نتائج انتخابات 1995 وتولى رئاسة حكومة ائتلافيه في عام 1996 ليصبح أول سياسي ذي مرجعيه إسلاميه يتولى رئاسة وزراء تركيا في العصر الحديث ، لكن الجيش اجبره على الاستقالة بعد عام عاصف في الحكومة أثار فيه اربكان قلق الجنرالات بمحاولة تشكيل تحالفات مع بلدان ذات نظم إسلاميه وتشكيك أنصاره في الدستور العلماني ، بعدما حظرت أعلى محكمه تركية حزب الرفاه الذي أسسه اربكان في يناير 1998 لعدم احترام الدستور ، صادرت المحكمة أصول الحزب ومنعت اربكان وعددا آخر من أعضاء الحزب من ممارسة العمل السياسي لخمس سنوات ، صعد نجم اردغان ليرفع راية حزب جديد تحاشى من خلاله الكثير من مفردات حزب الرفاه الاصوليه ، تولى حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002 بعدما حقق فوزا ساحقا حيث قام الحزب بإجراء إصلاحات ديمقراطيه على ألطريقه الامريكيه حيث خفف من مبادئ اربكان الاسلاميه ونجح في تقييد سلطة الجيش مما ضمن عدم قيام القوات المسلحة بتدخل كبير في الحياة السياسية ، ابتعد اردغان كثيرا في سياسته عن اربكان الذي كان يسعى لتطبيق الشريعة الاسلاميه وكانت تربطه علاقة وثيقة مع إيران وليبيا ، كان اربكان بمثابة المرشد والمعلم لاردغان الذي ينكر ماضيه الإسلامي ويؤكد دفاعه عن ديمقراطيه محافظه أو ديمقراطيه تقدميه مع حزبه العدالة والتنمية ، عبر احد عشر عاما من حكم اردغان اثبت من خلالها انه يحكم بالمقاس الأمريكي وبالطريقة التي ترتضيها أمريكا دون التعرض للمحظورات التي فرضتها أمريكا حيث فاز حزب العدالة والتنمية بكل الامتحانات التي خضع لها وأصبح الحكم في تركيا نموذجا لما أصبح يعرف في القاموس السياسي الأمريكي بالتعريف عنه الإسلام المعتدل أو فوبيا إسلامي ، حقق حزب العدالة والتنمية بالدعم الأمريكي والغربي تنميه اقتصاديه واجتماعيه على الصعيد الداخلي التركي كما حافظ الحزب بسياسته الخارجية على ولائه للعلمانية التركية واحتفظ بعلاقات مميزه مع إسرائيل والغرب وبقيت تركيا عضوا فاعلا في حلف الناتو ، أصبحت تركيا بتاريخها العلماني وتجربتها الاسلاميه وخلطها بين العلمانية والإسلام أنموذج يصلح للحكم في العالم العربي وأصبحت تطلعات العثمانيين الجدد بالتحالف الأمريكي الصهيوني يتطلعون لإعادة نفوذهم وسيطرتهم وهيمنتهم على العالم العربي ، وقفت تركيا إلى صالح ما أصبح يعرف بثورات الربيع العربي وشاركت حلف الناتو بعدوانه على ليبيا لإسقاط حكم ألقذافي وتآمرت على سوريا بالتحالف الذي يربطها مع قطر ودول الخليج العربي خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني المرسوم ضد المنطقة ، سعى اردغان من خلال وزير خارجيته داوود اوغلو لإنشاء تحالفات وتمحورات تقود إلى تقسيم العالم العربي والإسلامي وفقا لانتماءات طائفيه ومذهبيه مما ادخل تركيا إلى لعبة خطيرة انعكست على النسيج الاجتماعي التركي ، لقد تكشفت حقائق كثيرة من وراء التدخل التركي في الشأن السوري الداخلي ومن اعتبار الأراضي التركية قواعد للمجموعات المسلحة وتقديم الدعم المادي والمعنوي وفتح معسكرات التدريب ، سعى اردغان لاستدرار التدخل الخارجي بالشأن السوري واستحرار حلف الناتو والطلب لنصب صواريخ الباتريوت على الحدود التركية السورية ، شدة الخطاب والتهديد والوعيد الذي انتهجها اردغان أثارت حفيظة غالبية الأتراك الذين يعارضون سياسة اردغان ضد سوريا ويعتبرون أن ذلك قد أدى إلى انكماش وتراجع في الاقتصاد التركي وأدى إلى انخفاض في مستوى المعيشة في الحياة وارتفاع في الأسعار بفعل توقف تجارة الترانزيت عبر سوريا وتوقف جميع المبادلات التجارية مع سوريا ، عدت سياسة اردغان مواليه لأمريكا والغرب وعد التصالح مع إسرائيل خروج عن المبادئ التي أرساها المرحوم نجم الدين اربكان وان موقف اردغان من التحالفات التي أرسى قواعدها أركان قد تبخرت بفعل موالاة اردغان للسياسة الامريكيه والمشروع الأمريكي الصهيوني المرسوم للمنطقة ، اخطأ اردغان في حساباته واخطأ في اندفاعاته نحو تأييده لما يسمى ثورات الربيع العربي ظنا منه انه سيقود هذه الثورات وسيخضع تلك ألدول للهيمنة التركية وسينقل تركيا لتصبح محورا إقليميا فاعلا بالتعاون مع إسرائيل ، حادثة تقسيم أسقطت ورقة التوت وعرت حقيقة الديموقراطيه التي تغنى فيها حزب العدالة والتنمية وكشفت عن حقيقة التسلط والقمع الممارس على الشعب التركي الذي قد وجد طريقه في حادثة تقسيم ليثور في وجه سياسة اردغان ، إن ما تواجهه حكومة اردغان من احتجاجات تتفاعل يوما عن يوم مما قد تؤدي لإسقاط حكومة اردغان وان سقوط اردغان وحكومته إن حدثت ستكون ضربه أخرى للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي حاول البعض المتاجرة بالإسلام السياسي ظنا منه أن يكون باقتداره الإمساك بزمام المبادرة ليحكم العالم وها هي حقائق الأمور تكشف حقائق ما كانت تسعى أمريكا والغرب والصهيونية لتحقيقه حورب اربكان رحمة الله عليه وحرم من ممارسة السياسة لأنه شن الحرب على الماسونيه وحاول تطهير تركيا من المحافل الماسونيه وحورب لأنه عمل جاهدا لقطع علاقات تركيا بإسرائيل وسعى لتحقيق تحالفات تربط تركيا بدول إسلاميه بينما يدعم اردغان وحكومته من قبل أمريكا والغرب لأنه قبل أن يسير في المخطط الأمريكي الهادف لتحقيق المصالح الامريكيه والسياسة الامريكيه الهادفة لتحقيق امن إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية ، ويقينا أن ما تشهده تركيا هي سقوط ورقة التوت عن اردغان حيث تكشفت حقيقة السياسة التي تنتهجها الحكومة التركية التي تتعارض مع ما يرتئيه الشعب التركي في محاربته للسياسة الامريكيه ومعارضته للسياسة الاسرائيليه واصطفافه لجانب الحقوق الوطنية العربية والاسلاميه ألحقه واحترامه لحسن الجوار الذي تربطه مع سوريا ودليل ذلك رفض 80 %من الأتراك لسياسة اردغان تجاه سوريا ، فهل تسقط الاحتجاجات حكومة اردغان بعدما خبر الشعب التركي حقيقتها وسقطت عنها ورقة التوت
[email protected]
بالأمس القريب كان من المحرمات على الأحزاب والتنظيمات الاسلاميه التقدم للانتخابات البرلمانية في تركيا والعالم العربي ، وكانت الأحزاب الاسلاميه مستهدفه أمريكيا وأوروبيا وإسرائيليا وعدت تلك التنظيمات والأحزاب في حينه على قوائم الإرهاب في أمريكا وأوروبا ، تركيا التي يحكمها قانون علماني كانت لا تسمح بإنشاء أحزاب إسلاميه وكانت التيارات الدينية ملاحقه بموجب الدستور والقانون التركي ، وهذا يذكرنا بما حل في المرحوم نجم الدين اربكان الذي انشأ في عام 1970 حزب النظام الوطني هذا الحزب لم يصمد سوى تسعة أشهر وتم حله في قرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش التركي محسن باتور ، مما اضطر نجم الدين اربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972 ، فاز الحزب في حينه في خمسين مقعدا حيث شارك في ائتلافيه حكوميه مع حزب الشعب الجمهوري التركي ، حاول نجم الدين اربكان فرض قناعاته على القرار التركي محاولا ضرب بعض اخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني ، تقدم في تاريخه بمشروع للبرلمان التركي بتحريم الحركة الماسونيه في تركيا وإغلاق محافلها واسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي واظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني وكان معاد لإسرائيل ، نجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية التركي آنذاك خير الدين إكمال بسبب سياسته المؤيدة لإسرائيل واتبع ذلك بمظاهره عدت من أضخم المظاهرات التي شهدتها تركيا في تاريخها المعاصر ضد ضم إسرائيل للقدس ، تزعم افرين كنعان انقلاب عسكري أطاح بالائتلاف الحاكم حيث ادخل نجم الدين اربكان السجن ، سعى اربكان إلى الانفتاح على العالم الإسلامي وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامي التي ضمت إلى جانب تركيا كلا من إيران ، وباكستان ، واندونيسيا ، ومصر ، ونيجيريا ، وبنغلادش ، وماليزيا ، في عام 1998 ، سجن اربكان مع سياسيين آخرين لفترة وجيزة قبل أن يمنع من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات ، وعندما عاد للسياسة شرع في بناء منظمة حزبيه ذات قاعدة عريضة ورثها اردغان بعد ذلك ، تصدر حزب اربكان نتائج انتخابات 1995 وتولى رئاسة حكومة ائتلافيه في عام 1996 ليصبح أول سياسي ذي مرجعيه إسلاميه يتولى رئاسة وزراء تركيا في العصر الحديث ، لكن الجيش اجبره على الاستقالة بعد عام عاصف في الحكومة أثار فيه اربكان قلق الجنرالات بمحاولة تشكيل تحالفات مع بلدان ذات نظم إسلاميه وتشكيك أنصاره في الدستور العلماني ، بعدما حظرت أعلى محكمه تركية حزب الرفاه الذي أسسه اربكان في يناير 1998 لعدم احترام الدستور ، صادرت المحكمة أصول الحزب ومنعت اربكان وعددا آخر من أعضاء الحزب من ممارسة العمل السياسي لخمس سنوات ، صعد نجم اردغان ليرفع راية حزب جديد تحاشى من خلاله الكثير من مفردات حزب الرفاه الاصوليه ، تولى حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002 بعدما حقق فوزا ساحقا حيث قام الحزب بإجراء إصلاحات ديمقراطيه على ألطريقه الامريكيه حيث خفف من مبادئ اربكان الاسلاميه ونجح في تقييد سلطة الجيش مما ضمن عدم قيام القوات المسلحة بتدخل كبير في الحياة السياسية ، ابتعد اردغان كثيرا في سياسته عن اربكان الذي كان يسعى لتطبيق الشريعة الاسلاميه وكانت تربطه علاقة وثيقة مع إيران وليبيا ، كان اربكان بمثابة المرشد والمعلم لاردغان الذي ينكر ماضيه الإسلامي ويؤكد دفاعه عن ديمقراطيه محافظه أو ديمقراطيه تقدميه مع حزبه العدالة والتنمية ، عبر احد عشر عاما من حكم اردغان اثبت من خلالها انه يحكم بالمقاس الأمريكي وبالطريقة التي ترتضيها أمريكا دون التعرض للمحظورات التي فرضتها أمريكا حيث فاز حزب العدالة والتنمية بكل الامتحانات التي خضع لها وأصبح الحكم في تركيا نموذجا لما أصبح يعرف في القاموس السياسي الأمريكي بالتعريف عنه الإسلام المعتدل أو فوبيا إسلامي ، حقق حزب العدالة والتنمية بالدعم الأمريكي والغربي تنميه اقتصاديه واجتماعيه على الصعيد الداخلي التركي كما حافظ الحزب بسياسته الخارجية على ولائه للعلمانية التركية واحتفظ بعلاقات مميزه مع إسرائيل والغرب وبقيت تركيا عضوا فاعلا في حلف الناتو ، أصبحت تركيا بتاريخها العلماني وتجربتها الاسلاميه وخلطها بين العلمانية والإسلام أنموذج يصلح للحكم في العالم العربي وأصبحت تطلعات العثمانيين الجدد بالتحالف الأمريكي الصهيوني يتطلعون لإعادة نفوذهم وسيطرتهم وهيمنتهم على العالم العربي ، وقفت تركيا إلى صالح ما أصبح يعرف بثورات الربيع العربي وشاركت حلف الناتو بعدوانه على ليبيا لإسقاط حكم ألقذافي وتآمرت على سوريا بالتحالف الذي يربطها مع قطر ودول الخليج العربي خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني المرسوم ضد المنطقة ، سعى اردغان من خلال وزير خارجيته داوود اوغلو لإنشاء تحالفات وتمحورات تقود إلى تقسيم العالم العربي والإسلامي وفقا لانتماءات طائفيه ومذهبيه مما ادخل تركيا إلى لعبة خطيرة انعكست على النسيج الاجتماعي التركي ، لقد تكشفت حقائق كثيرة من وراء التدخل التركي في الشأن السوري الداخلي ومن اعتبار الأراضي التركية قواعد للمجموعات المسلحة وتقديم الدعم المادي والمعنوي وفتح معسكرات التدريب ، سعى اردغان لاستدرار التدخل الخارجي بالشأن السوري واستحرار حلف الناتو والطلب لنصب صواريخ الباتريوت على الحدود التركية السورية ، شدة الخطاب والتهديد والوعيد الذي انتهجها اردغان أثارت حفيظة غالبية الأتراك الذين يعارضون سياسة اردغان ضد سوريا ويعتبرون أن ذلك قد أدى إلى انكماش وتراجع في الاقتصاد التركي وأدى إلى انخفاض في مستوى المعيشة في الحياة وارتفاع في الأسعار بفعل توقف تجارة الترانزيت عبر سوريا وتوقف جميع المبادلات التجارية مع سوريا ، عدت سياسة اردغان مواليه لأمريكا والغرب وعد التصالح مع إسرائيل خروج عن المبادئ التي أرساها المرحوم نجم الدين اربكان وان موقف اردغان من التحالفات التي أرسى قواعدها أركان قد تبخرت بفعل موالاة اردغان للسياسة الامريكيه والمشروع الأمريكي الصهيوني المرسوم للمنطقة ، اخطأ اردغان في حساباته واخطأ في اندفاعاته نحو تأييده لما يسمى ثورات الربيع العربي ظنا منه انه سيقود هذه الثورات وسيخضع تلك ألدول للهيمنة التركية وسينقل تركيا لتصبح محورا إقليميا فاعلا بالتعاون مع إسرائيل ، حادثة تقسيم أسقطت ورقة التوت وعرت حقيقة الديموقراطيه التي تغنى فيها حزب العدالة والتنمية وكشفت عن حقيقة التسلط والقمع الممارس على الشعب التركي الذي قد وجد طريقه في حادثة تقسيم ليثور في وجه سياسة اردغان ، إن ما تواجهه حكومة اردغان من احتجاجات تتفاعل يوما عن يوم مما قد تؤدي لإسقاط حكومة اردغان وان سقوط اردغان وحكومته إن حدثت ستكون ضربه أخرى للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي حاول البعض المتاجرة بالإسلام السياسي ظنا منه أن يكون باقتداره الإمساك بزمام المبادرة ليحكم العالم وها هي حقائق الأمور تكشف حقائق ما كانت تسعى أمريكا والغرب والصهيونية لتحقيقه حورب اربكان رحمة الله عليه وحرم من ممارسة السياسة لأنه شن الحرب على الماسونيه وحاول تطهير تركيا من المحافل الماسونيه وحورب لأنه عمل جاهدا لقطع علاقات تركيا بإسرائيل وسعى لتحقيق تحالفات تربط تركيا بدول إسلاميه بينما يدعم اردغان وحكومته من قبل أمريكا والغرب لأنه قبل أن يسير في المخطط الأمريكي الهادف لتحقيق المصالح الامريكيه والسياسة الامريكيه الهادفة لتحقيق امن إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية ، ويقينا أن ما تشهده تركيا هي سقوط ورقة التوت عن اردغان حيث تكشفت حقيقة السياسة التي تنتهجها الحكومة التركية التي تتعارض مع ما يرتئيه الشعب التركي في محاربته للسياسة الامريكيه ومعارضته للسياسة الاسرائيليه واصطفافه لجانب الحقوق الوطنية العربية والاسلاميه ألحقه واحترامه لحسن الجوار الذي تربطه مع سوريا ودليل ذلك رفض 80 %من الأتراك لسياسة اردغان تجاه سوريا ، فهل تسقط الاحتجاجات حكومة اردغان بعدما خبر الشعب التركي حقيقتها وسقطت عنها ورقة التوت
[email protected]
التعليقات